ادب فارسى
الادب الفارسى ، بتعتبر كتابات الزرادشتيه من اقدم الاثار الادبيه فى فارس. اقدم أثار الادب الفارسى فى العصور الوسطى بترجع لعصر السامانيين ( 874-999 ) لما ظهر شعرا كان اشهرهم ابو جعفر الرودكى. و ازدهر الادب الفارسى فى العصر الغزنوى اللى كتب فيه الفردوسى " الشاهنامه " و قوى النثر الفارسى و كتب بديع الزمان الهمذانى و ابن سينا و الثعالبى و قابوس ابن وشمكير ، و زاد ازدهار الادب الفارسى فى عصر السلاچقه لما ظهر التصوف. فى عصر السلاچقه ظهر عمر الخيام ، و اوحد الدين انورى ، و الخاقانى ، و نظام الكنجوى ، و اتطور النثر الفارسى و خلى العلوم و الاداب ميسره بالفارسى. من كتب التاريخ اللى ظهرت كانت كتب " تاريخ البيهقى " و " راحة الصدور " اللى كتبهم الراوندى. و كان الغزالى و الفخر الرازى و السهروردى و الزمخشرى و الشهرستانى من علما و ادبا العصر ده.
فى العصر المغولى ( عصر إيلخانات فارس ) ازدهر الادب الفارسى بظهور كتاب زى سعدى الشيرازى و جلال الدين الرومى و حافظ الشيرازى و انتعش الشعر الصوفى. و فى التاريخ ظهرت كتب قيمه منها " تاريخ جهانكشا " للجوينى ، و " جامع التواريخ " لـ رشيد الدين الهمذانى.
فى العصر الصفوى المذهب الشيعى بقى المذهب الرسمى فى ايران فنشط الادب المذهبى ، و فى نفس الفتره انتعش الادب الفارسى فى الهند. و بعدين قامت دولة الافشاريين و دولة الزند اللى ما كانش فى وقتهم الادب الفارسى فى حاله كويسه ، و بعدين قامت الدوله القاجاريه و فى عصرها ظهرت المطبعه و زاد اتصال الفرس بأوروبا و اترجمت كتب كبار ادبا اوروبا للفارسى. فى القرن التسعتاشر انتعش التفكير الدينى و بالذات فى البابيه و البهائيه و اكتسب الادب الفارسى صبغه جديده.
فى القرن العشرين الافكار الغربيه و حركات المطالبه بالاستقلال السياسى و العداله الاجتماعيه احدثو تغييرات كتيره فى الادب الفارسى و من المع نجوم الادب الفارسى الحديث : جمال زاده ، و تقى زياده ، و بور داود ، و صادق هدايت.