Nothing Special   »   [go: up one dir, main page]

انتقل إلى المحتوى

هرمون عصبي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الهرمون العصبي هو أي هرمون تنتجه أو تحرره الخلايا العصبية الصماء (التي تُعرف أيضًا باسم الخلايا العصبية الإفرازية) في الدم.[1][2] تخضع هذه الهرمونات العصبية لتعريف الهرمونات التقليدي، أي تفرزها الخلايا في الدورة الدموية بهدف تحفيز تأثير جهازي معين، لكن قد تلعب أيضًا دور النواقل العصبية أو غيرها من الأدوار مثل المرسال ذاتي الإفراز (ذاتي) أو نظير الصماوي (موضعي).[3]

تمثل الهرمونات الإفرازية تحت المهادية مجموعة من الهرمونات النخامية العصبية الموجودة داخل العصبونات تحت المهادية المتخصصة التي تمتد حتى البرزة المتوسطة والغدة النخامية الخلفية. ينتج لب الغدة الكظرية هرمونات لب الكظر في الخلايا أليفة الكروم، التي تمثل بدورها مجموعة من الخلايا المشابهة في بنيتها للعصبونات الودية بعد المشبكية، إذ تُشتق هذه الخلايا من العرف العصبي على الرغم من عدم اعتبارها عصبونات.[4]

يمثل كل من الخلايا المعوية أليفة الكروم والخلايا شبيهة المعوية أليفة الكروم، اللتان تُعتبران من أنواع الخلايا الصماوية المعوية، أحد أشكال الخلايا الصماوية العصبية نظرًا إلى التشابه البنيوي والوظيفي مع الخلايا أليفة الكروم، على الرغم من عدم اعتبارها مشتقة عن العرف العصبي.[5] تنتشر العديد من الخلايا الصماوية العصبية الأخرى في جميع أنحاء الجسم. تتحرر الهرمونات العصبية في الجسم بواسطة الخلايا العصبية الإفرازية.

الهرمونات الإفرازية

[عدل]

تعمل أنواع مختلفة من العصبونات المتخصصة الموجودة تحت المهاد على تصنيع الهرمونات الإفرازية، التي تُعرف أيضًا باسم الهرمونات الموجهة للنخامية أو الهرمونات تحت المهادية. تنتقل هذه الهرمونات بعد تصنيعها على طول المحاور العصبونية لتصل إلى النهايات المحورية وتشكل الكتلة الأكبر من البرزة المتوسطة، التي تمثل مكان تخزين الهرمونات وتحريرها في الجهاز النخامي البوابي. تصل الهرمونات بعد ذلك بشكل سريع إلى النخامية الأمامية حيث تبدأ عملها الهرموني. تعبر الهرمونات الفائضة إلى الدورة الدموية الجهازية حيث تخضع للتخفيف والتحلل ما يسمح بتخفيف تأثيراتها نسبيًا. يخضع تركيب هذه الهرمونات والتحكم بها وتحريرها للتنظيم المشترك بواسطة الإشارات الهرمونية، والمحلية والمشبكية (النواقل العصبية).[6][7] وُجد أن العصبونات المفرزة للهرمونات المختلفة قادرة على إطلاق نبضات بكميات كبيرة، ما يسبب تحرير نبضي أكثر فعالية وكفاءة في التحرير المستمر.[8] تشمل الهرمونات الموجهة للنخامية كلًا من:

الهرمونات النخامية العصبية

[عدل]

تعمل العصبونات الإفرازية كبيرة الخلايا تحت المهاد على تصنيع الهرمونات النخاعية العصبية. تنتقل هذه الهرمونات بعد تصنيعها على طول المحاور العصبونية داخل السويقة القمعية لتصل إلى النهايات المحورية وتشكل الجزء العصبي من الغدة النخامية الخلفية، التي تمثل مكان تخزين هذه الهرمونات وتحريرها في الدورة الدموية الجهازية. يخضع تركيب هذه الهرمونات والتحكم بها وتحريرها للتنظيم المشترك بواسطة الإشارات الهرمونية، والمحلية والمشبكية.[9] تشمل الهرمونات النخاعية العصبية كلًا من:

  • الأوكسايتوسين
  • الفازوبرسين

تصل الغالبية العظمى من هرمونات الأوكسايتوسين والفازوبرسين عبر هذا المسار إلى الدورة الدموية الجهازية.

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Purves WK، Sadava D، Orians GH، Heller HC (2001). Life: The Science of Biology (ط. 6th). Massachusetts: Sinauer Associates. ص. 718. ISBN:978-0-7167-3873-2.
  2. ^ Nelson. 2005 An Introduction To Behavioral Endocrinology, Third Edition
  3. ^ Purves et al. p. 714.
  4. ^ Unsicker K، Huber K، Schütz G، Kalcheim C (يونيو–يوليو 2005). "The chromaffin cell and its development". Neurochemical Research. ج. 30 ع. 6–7: 921–5. DOI:10.1007/s11064-005-6966-5. PMID:16187226.
  5. ^ Andrew A (يونيو 1974). "Further evidence that enterochromaffin cells are not derived from the neural crest". Journal of Embryology and Experimental Morphology. ج. 31 ع. 3: 589–98. PMID:4448939.
  6. ^ Meites J، Sonntag WE (أبريل 1981). "Hypothalamic hypophysiotropic hormones and neurotransmitter regulation: current views". Annual Review of Pharmacology and Toxicology. ج. 21: 295–322. DOI:10.1146/annurev.pa.21.040181.001455. PMID:6112966.
  7. ^ Nillni EA (أبريل 2010). "Regulation of the hypothalamic thyrotropin releasing hormone (TRH) neuron by neuronal and peripheral inputs". Frontiers in Neuroendocrinology. ج. 31 ع. 2: 134–56. DOI:10.1016/j.yfrne.2010.01.001. PMC:2849853. PMID:20074584.
  8. ^ Brown AG (2001). Nerve cells and nervous systems : an introduction to neuroscience. London: Springer. ص. 200. ISBN:978-3-540-76090-0.
  9. ^ Burbach JP، Luckman SM، Murphy D، Gainer H (يوليو 2001). "Gene regulation in the magnocellular hypothalamo-neurohypophysial system". Physiological Reviews. ج. 81 ع. 3: 1197–267. DOI:10.1152/physrev.2001.81.3.1197. PMID:11427695. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.