سعيد بن أبي عروبة
سعيد بن أبي عروبة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 689 |
تاريخ الوفاة | 773 |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحَدِّث |
تعديل مصدري - تعديل |
سعيد بن أبي عروبة [1]واسم أبي عروبة مهران أبو النضر مولى ابن عدي بن يشكر،الإمام الحافظ عالم أهل البصرة وأول من صنف السنن النبوية.
شيوخه وتلاميذه
[عدل]وكان من شيوخ سعيد بن أبي عروبة كل من أيوب السختياني ، الحسن البصري ، سليمان الأعمش ، عاصم بن بهدلة ، عامر الأحول ، قتادة بن دعامة ، مالك بن دينار ، محمد بن سيرين ، مطر الوراق ، النضر بن أنس بن مالك ، هشام الدستوائي ، الوليد بن مسلم العنبري ، يحيى بن سعيد الأنصاري ، أبو رجاء العطاردي. بينما من تلاميذه إسماعيل بن علية ، أبو أسامة حماد بن أسامة ، سفيان الثوري ، سليمان الأعمش ، شعبة بن الحجاج ، أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، عبد الوارث بن سعيد ، عبد الوهاب بن عطاء ، عبدة بن سليمان ، علي بن مسهر ، عيسى بن يونس ، معاذ بن معاذ العنبري ، النضر بن شميل ، يحيى بن سعيد القطان ، يزيد بن زريع ، يزيد بن هارون.[2]
مكانته
[عدل]قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ، عالم أهل البصرة، وأول من صنف السنن النبوية. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ. وقال أبو عوانة: لم يكن عندنا في ذلك الزمان أحفظ من سعيد. وقال محمد بن سلام الجمحي: كان ابن أبي عروبة يمزح، وكان يحدث فإذا أعجبه حفظه قال: «دقك بالمنحاز حب القلقل». وقال أيوب: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة. وقال أحمد بن حنبل: كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر ويكتمانه، قال الذهبي: لعلهما تابا ورجعا عنه كما تاب شيخهما. وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعدما اختلط حديثين فقمت وتركته. وقال الجراح بن مخلد سمعت مسلم بن إبراهيم يقول قال: لي سعيد بن أبي عروبة: مالك خازن النار من أي حي هو؟ قال الذهبي: هذا من قبيل المزاح. وقال أبو عمر الحوضي: دخلت على سعيد بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه، فسمعت منه كلاما عجيبا؛ سمعته يقول: الأزد أزد عريضه ذبحوا شاة مريضه أطعمـوني فأبيت ضـربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط فلم أسمع منه. وقال محمد بن مثني: حدثنا الأنصاري قال: دخلت أنا وعبد الله بن سلمة الأفطس على سعيد بن أبي عروبة بعدما تغير فجعل ينظر في وجوهنا ولا يعرفنا. وقال ابن معين: هو أثبت الناس في قتادة، ومعه هشام وشعبة.[2]
مصنفاته
[عدل]المصادر
[عدل]- ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 227، OCLC:235971276، QID:Q122197128
- ^ ا ب "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة - ابن أبي عروبة- الجزء رقم6". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-14.