بدأت البعثه السويديه لاكتشاف القطب الجنوبي بين اعوام (1901 - 1904) بقيادة الجولوجي السويدي Otto Nordenskjöld والقبطان Carl Anton Larsen. كان Otto Nordenskjöld وهو جيولوجي وجغرافي من السويد قد اوكل اليه مهمة تنظيم وقيادة البعثة العلمية لقارة أنتارتيكا، ووضع امر قيادة الرحلة إلى قارة انتارتيكا لرجل من ذوي الخبرة الكبيرة وهو Carl Anton Larsen، الذي شغل منصب قائد سفينة القطب الجنوبي، والذي كان قد اوكلت اليه مهمة استطلاع صيد الحيتان في عامي 1892 - 1893 مع سبعة علماء آخرين جنبا إلى جنب مع 16 من الضباط البحرية واشخاص مساعدين. وعلى الرغم من نهايتها بنجاح بعد تحمل مصاعب كبيرة، وعلى الكم الكبير من النجاحات العلمية التي تحققت، ومع اكتشاف الكثير من اجزاء الساحل الشرقي لارض جراهام بما في ذلك الخليج الأخضر، وجزيرة جيمس روس، مجموعة جزر فوين فيل وأرخبيل بالمر، وعلى الرغم من جلب الرحاله للعديد والكثير من العينات الجيولوجية وعينات الحيوانات البحرية واكتساب الجيولوجي Otto Nordenskjöld شهره عظيمه في بلده السويد.
بعثة شاكلتون و رويت (1921-1922) كانت مشروع السير إرنست شاكلتون في القطب الجنوبي ، والحلقة الأخيرة في العصر البطولي لاستكشاف القطب الجنوبي. ويشار أحيانا إلى هذا المشروع، الذي يموله رجل اعمال رويت جون، كما علم من رحلة إلى السفينة كويست النرويجية. وكانت خطة شاكلتون الأصلية كانت لاستكشاف بوفورت في المحيط المتجمد الشمالي، ولكن تم التخلي عن هذا بعد أن قامت الحكومة الكندية بحجب الدعم المالي.
بعثة تيرا نوفا (1910-1912)، في القطب الجنوبي هي إحدى الرحلات الكبيرة التي قامت بها المملكة البريطانية سنة 1910، من قبل البحار روبرت فالكون سكوت بهدف كونها أول رحلة بعد الاستكشاف سنة 1904. بلغ سكوت وأربعة من رفاقه القطب في 17 كانون الثاني 1912، حيث وجدوا أن الفريق النرويجي بقيادة روالد أموندسن سبق لهم أن وصلوا من قبل 33 يوما. توفي جميع أفراد بعثة تيرا نوفا في رحلة العودة من القطب، واكتشفت بعض من أجسادهم، والمجلات، والصور الفوتوغرافية من طرف لجنة البحث عن ثمانية أشهر في وقت لاحق. وكان سكوت قائد خبير بالقطب، بعد أن قاد سابقا الإكتشاف ببعثة إلى القطب الجنوبي في 1901-1904. كانت بعثة تيرا نوفا التي سميت باسم سفينة إمدادات، هي مشروع خاص، يمول من مساهمات الجمهور تضاف إليها منحة حكومية. فقد وجد دعم إضافي من قوات البحرية، والتي أوفدت بحارة ذوي خبرة للبعثة، ومن الجمعية الجغرافية الملكية. فضلا عن محاولتها القطبية الاخرى، قامت بعثة تيرا نوفا من برنامج علمي شامل، ولاستكشاف أرض الملكة فيكتوريا والجبال الغربية. المحاذية لها و كانت أول محاولة لاستكشاف أرض الملك ادوارد السابع ولكن غير ناجحة. وكانت رحلة إلى رأس [كروزير] في يونيو ويوليو 1911 الأولى وامتدت رحلة التزلج في أعماق فصل الشتاء في القطب الجنوبي.