القصيدة المنفرجة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
لا ملخص تعديل |
ط نقل الدبوني صفحة قصيدة المنفرجة إلى القصيدة المنفرجة |
||
(28 مراجعة متوسطة بواسطة 8 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{صندوق معلومات قصيدة |
|||
{{نهاية مسدودة|تاريخ=نوفمبر 2017}} |
|||
| الاسم = |
|||
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}} |
|||
| صورة = <!-- مثل example.jpg --> |
|||
⚫ | |||
| عنوان الصورة = |
|||
| عنوان_الصورة = |
|||
| العنوان الأصلي = |
|||
| المؤلف = |
|||
| مؤلف = |
|||
| تاريخ = |
|||
| اللغة = |
|||
| لغة = |
|||
| البلد = |
|||
| موضوع = |
|||
| نوع أدبي = |
|||
| عدد الأبيات = 40 |
|||
| البحر = |
|||
| القافية = |
|||
| شارح = |
|||
| تأثير = |
|||
| أخرى = |
|||
}} |
|||
⚫ | '''الـمُنْفرِجَة'''، هي [[قصيدة]] اشتهرَ بها [[ابن النحوي]] شاعتْ في المغرب والمشرقِ، وعُرفتْ في الوسَطِ [[صوفية|الصوفي]] بذلك الاسم، وهذه القصيدةُ مُشتملة على أربعين بيتًا، قال عنها ابن عبد الملك: «هي قصيدةٌ مشهورةٌ، كثيرةُ الوجود بأيدِي الناس، ولمْ يزالوا يَتَوَاصَوْنَ بحفظِها، ويتجافون عمَّا حواه معظمها مِنْ حوشيّ لفظها»<ref>الذيل والتكملة، السفر: 8، القسم: 2: 436.</ref>، وقال عنها [[أبو العباس النقاوسي]]: «وشَهِدَتْ هذِه القَصيدةُ لَهُ بجوْدَةِ الشِّعْرِ وإتْقانِه، واستعمال أساليبِ البلاغةِ فيهِ بلَا تكلّف؛ بلْ بمقتضى السَّليقَة، وجودة الطبيعةِ، أعْتَرِفُ بالعجزِ عنْ أدْنَى مَرامِهَا، والوقوفِ على أوَّلِ قَدَمٍ مِنْ مقَامِها».<ref>الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة، تحقيق: [[د. محمد عبد السلام سويسي]]، منشورات جامعة المرقب: 41.</ref> |
||
هكذا كُتبَ للمنفرجة الذيوع والانتشار بين الناس، وكثرت العناية بها، ليس بالحفظ فحسب؛ بل بالشرح والتخميس والمعارضة. |
هكذا كُتبَ للمنفرجة الذيوع والانتشار بين الناس، وكثرت العناية بها، ليس بالحفظ فحسب؛ بل بالشرح والتخميس والمعارضة. |
||
'''ومن الذين خمَّسُوهَا''': |
'''ومن الذين خمَّسُوهَا''':{{سج}} |
||
- أبو مُحمَّد عبد الله بن نعِيم الحَضْرمي القُرطبيّ، وتخميسه كاملٌ في كتاب عنوان الدراية<ref>عنوان الدراية: 326-332.</ref> |
- أبو مُحمَّد عبد الله بن نعِيم الحَضْرمي القُرطبيّ، وتخميسه كاملٌ في كتاب عنوان الدراية.<ref>عنوان الدراية: 326-332.</ref> |
||
- الفقيه أبُو عبد الله مُحمَّد بن عليّ الـمِصْريّ الذي سمى تخميسه بـ"عُجَالَة الرويَّة في تَسْمِيطِ القصيدة النحوية"<ref>التخميس في: رحلة العبدري، تحقيق: د. علي إبراهيم كردي، دار سعد الدين، دمشق، ط2، 2005م: 148.</ref> |
- الفقيه أبُو عبد الله مُحمَّد بن عليّ الـمِصْريّ الذي سمى تخميسه بـ"عُجَالَة الرويَّة في [http://تَسْمِيطِ%20القصيدة تَسْمِيطِ القصيدة] النحوية".<ref>التخميس في: رحلة العبدري، تحقيق: د. علي إبراهيم كردي، دار سعد الدين، دمشق، ط2، 2005م: 148.</ref> |
||
⚫ | |||
- أبُو العباس النَّقَاوسِيّ، وسَمَّى شرحَهُ: الأنْوارَ الـمنْبَلِجَة فِي بَسْطِ أسْرَارِ الـمُنْفَرِجَة، وقد صدر بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد سويسي، ونشرته جامعة المرقب - ليبيا سنة 2016م. |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
* [[أبو العباس النقاوسي|أبُو العباس النَّقَاوسِيّ]]، وسَمَّى شرحَهُ: [[الأنوار المنتجلة في بسط أسرار المنفرجة|الأنْوارَ الـمنْبَلِجَة فِي بَسْطِ أسْرَارِ الـمُنْفَرِجَة]]، وقد صدر بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد سويسي، ونشرته جامعة المرقب - ليبيا سنة 2016م. |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
* علاء الدين علي بن يوسف العاتكي، المعروف بالبُصْرَويِّ (ت905هـ) وسَمَهُ بـ"[http://السريرة%20المنزعجة%20لشرح%20القصيدة%20المنفرجة السريرة المنزعجة لشرح القصيدة المنفرجة]"وقد صدر بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد سويسي، ونشرته [[جامعة المرقب]] - ليبيا سنة 2016م. |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
اشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي فَالضِّيقُ يَنُوطُ بِالفَرَجِ |
اشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي فَالضِّيقُ يَنُوطُ بِالفَرَجِ |
||
* علاء الدين علي بن إسماعيل التبريزي (ت729هـ).<ref>القصيدة المنفرجة: شروحها، مُعارضتها، وتخاميسها: 34.</ref> |
|||
* [[مصطفى بن كمال الدين البكري]] (ت1162هـ). |
|||
* الشاعر: [[بيرم التونسي|محمود بيرم التونسي]] (ت 1962م)، وغيرهم. |
|||
<gallery> |
|||
</gallery> |
|||
== مراجع == |
== مراجع == |
||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
{{شريط بوابات|شعر|أدب عربي}} |
|||
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} |
|||
[[تصنيف:قصائد عربية]] |
[[تصنيف:قصائد عربية]] |
||
[[ملف:From Wikimedia Commons, the free media repository|تصغير|صورة غلاف كتاب: الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجةصغير يمين]] |
النسخة الحالية 09:47، 23 مايو 2024
القصيدة المنفرجة | |
---|---|
عدد الأبيات | 40 |
ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
الـمُنْفرِجَة، هي قصيدة اشتهرَ بها ابن النحوي شاعتْ في المغرب والمشرقِ، وعُرفتْ في الوسَطِ الصوفي بذلك الاسم، وهذه القصيدةُ مُشتملة على أربعين بيتًا، قال عنها ابن عبد الملك: «هي قصيدةٌ مشهورةٌ، كثيرةُ الوجود بأيدِي الناس، ولمْ يزالوا يَتَوَاصَوْنَ بحفظِها، ويتجافون عمَّا حواه معظمها مِنْ حوشيّ لفظها»[1]، وقال عنها أبو العباس النقاوسي: «وشَهِدَتْ هذِه القَصيدةُ لَهُ بجوْدَةِ الشِّعْرِ وإتْقانِه، واستعمال أساليبِ البلاغةِ فيهِ بلَا تكلّف؛ بلْ بمقتضى السَّليقَة، وجودة الطبيعةِ، أعْتَرِفُ بالعجزِ عنْ أدْنَى مَرامِهَا، والوقوفِ على أوَّلِ قَدَمٍ مِنْ مقَامِها».[2] هكذا كُتبَ للمنفرجة الذيوع والانتشار بين الناس، وكثرت العناية بها، ليس بالحفظ فحسب؛ بل بالشرح والتخميس والمعارضة.
ومن الذين خمَّسُوهَا:
- أبو مُحمَّد عبد الله بن نعِيم الحَضْرمي القُرطبيّ، وتخميسه كاملٌ في كتاب عنوان الدراية.[3]
- الفقيه أبُو عبد الله مُحمَّد بن عليّ الـمِصْريّ الذي سمى تخميسه بـ"عُجَالَة الرويَّة في تَسْمِيطِ القصيدة النحوية".[4]
وشرحَها كثيرون، منهم:
- أبُو العباس النَّقَاوسِيّ، وسَمَّى شرحَهُ: الأنْوارَ الـمنْبَلِجَة فِي بَسْطِ أسْرَارِ الـمُنْفَرِجَة، وقد صدر بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد سويسي، ونشرته جامعة المرقب - ليبيا سنة 2016م.
- الشيخ: محمد بن محمد الدّلجِيّ (ت947هـ) وسماه: اللوامع اللهجة بأسرار المنفرجة، وقد صدر بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد سويسي، ونشرته جامعة المرقب - ليبيا سنة 2016م.
- علاء الدين علي بن يوسف العاتكي، المعروف بالبُصْرَويِّ (ت905هـ) وسَمَهُ بـ"السريرة المنزعجة لشرح القصيدة المنفرجة"وقد صدر بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد سويسي، ونشرته جامعة المرقب - ليبيا سنة 2016م.
ومِمَّنْ عارضَهَا:
- الفقيه أبو العباس أحمد بن رستم (ت621ه)، الذي قال في أول قصيدته:
اشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي فَالضِّيقُ يَنُوطُ بِالفَرَجِ
- علاء الدين علي بن إسماعيل التبريزي (ت729هـ).[5]
- مصطفى بن كمال الدين البكري (ت1162هـ).
- الشاعر: محمود بيرم التونسي (ت 1962م)، وغيرهم.
مراجع
[عدل]- ^ الذيل والتكملة، السفر: 8، القسم: 2: 436.
- ^ الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة، تحقيق: د. محمد عبد السلام سويسي، منشورات جامعة المرقب: 41.
- ^ عنوان الدراية: 326-332.
- ^ التخميس في: رحلة العبدري، تحقيق: د. علي إبراهيم كردي، دار سعد الدين، دمشق، ط2، 2005م: 148.
- ^ القصيدة المنفرجة: شروحها، مُعارضتها، وتخاميسها: 34.