منذ سقط الحارس الأول ضغط بأعصابه على زر التصوير ولم يرفعه مسجلاً لآخر لقطة فى حياة هشام فتحى حتى مرت الرصاصة بجانبه فأصابت أذنيه بأزيز أعقبه صمم موقت فأفاق من تركيزه فى منظار الكاميرا وتملكه الرعب من أن يلحظ أحد وجوده فسحب شنطة الكاميرا وإلتصق بالحائط، فى اللحظة التى كان فيها المهاجم الثالث يسقط البارمان الذى ركض إلى الحمام بطلقتين فى ظهره وتوجه لحسام منير الذى وقف متسمراً خلف البيانو، نظر فى عينيه مباشرة للحظة بدت كساعة زمن ثم رفع فوهة مسدسه ناحيته فى نفس اللحظة التى حول حسام نظره ناحية الشرفة التى إستقر فيها أحمد باحثاً بحدقتيه عن الأخير
أحمد مراد.. كاتب مصري من مواليد القاهرة 1978، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 2006 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.. بدأ أحمد كتابة روايته الأولي "فيرتيجو" في شتاء عام 2007، ونُشِرت في نفس العام عن دار "ميريت"، قبل أن تُترجم للّغة الإنجليزية عن دار "بلومزبيري"، ثم للإيطالية عن دار "مارسيليو"، والفرنسية عن دار "فلاماريون".. ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيوني في رمضان من عام 2012.. ثم أصدر أحمد روايته الثانية في فبراير 2010 بعنوان "تراب الماس" وتُرجمت للإيطالية عن دار "مارسيليو"، وأتبعها برواية "الفيل الأزرق" التي صدرت في أكتوبر من عام 2012..
جودة كان زميلا لغاندى في مدرسة الهند الثانوية بنين..و صديقا شخصيا لعبد الناصر..و ملهما"لعبد الحليم حافظ..و ناقدا لام كلثوم..و محررا"العبيد..و راضعا على سبارتكوس هذا كان اسلوب احمد مراد في وصف"جودة"ولن أنكر للحظة انني منبهرة دائما بامثال جودة...صاحب دولاب الاسرار العسكرية..راعي البطل الشاب و معلمه" نمط الاب فاريا-دمبلدور"الذي يترك لك بعد رحيله حلا سحريا اخيرا..مهما بدا لك عجوزا..عاجزا المؤلف يترك جزء من روحه في العمل الأول ..فما بالك لو كان البطل يعمل في مهنة المؤلف؟..هنا يجد مصور موهوب نفسه متورطا كشاهد على جريمة كبرى ..بل لقد صورها ايضا، لتبدا الصبغة البوليسية للرواية..و لكن التطويل يفسد التشويق دائمآ .. احمد شاب مصري فقير من اصل طيب له مشاكله ...يتحمل فجأة مسؤلية الخلاص من جبال فساد لمجتمع الكريمة المتحلل..
الأسلوب يخلو تقريبا من الألفاظ و التلميحات البذيئة. .و ان كان هناك رغي ..رغي مبالغ فيه احيانا..و ايضا تشبيهات "يفترض انها مضحكة"و تنكيت دائم في كل صفحة تقريبا..قد يثير ضحك الشباب..مراد يسرقك باسلوبه السهل ..لكنه يؤدي في النهاية ..انك ستنسى ما قرأته فورا و لو تجاهلت العيوب
فستجد انك امام رواية :ماخوذة عن احداث واقعية هزت المجتمع المصري في حقبة مبارك. .بها عدد من الشخصيات الحقيقية..و المفاجاة هي صدورها في 2007 ..بقلم احد مصوري حسني مبارك
و هذا يوضح ان: اما ان السياسين لا يقرأون مطلقا او انه كان مطلوبا جمع فضائح كل هؤلاء المغضوب عليهم في كتاب جذاب لالهاء الشباب..و فتح غطاء الحلة ولو قليلا
أعتقد أحمد مراد لو قرأ الريفيو بتاعتي احتمال ينتحر برمي نفسه على السجادة :DD
عجبني مستوى الرواية الأولى أكثر من الثانية .. الكثيرون نصحوني بأنه كان من المفترض أن أبدأ برواية فيرتيجو ثم تراب الماس ..لكن اللي حصل حصل
مع قرائتي لفرتيجو بدأت أفهم "دماغ" أحمد مراد راحة لفين
دا شيء كويس بالنسبة لقاريء ؟ أي نعم .. لأنه هيقدر يستمتع بالرواية بعيدًا عن تقييمه للكاتب
دا شيء كويس بالنسبة للكاتب ؟ لأه .. لأنك لو اتعودت على أسلوب الكاتب من أول روايتين .. هتوصل لمرحلة صعب يدهشك فيها (زي ما حصلت في قصص رجل المستحيل مثلاً (
بالطبع بدأت أعتاد على "الحساسية" التي تسببها لي الألفاظ الخارجة في الرواية .. و رغم أن هذه الرواية من المفترض أن تكون أقوى في الألفاظ الخارجة ؛ لأنها تدور في بارات و أشياء من هذا القبيل .
بعض الألفاظ لا أعرف معناها للأسف و حاولت استنتاجها من السياق العام للقصة ،، مشكلتي أنا باين صح :DD ?
أعجبتني الأوصاف و وصفه للمشاعر المختلفة هذه المرة ..بدا مختلفـًا عن تراب الماس و أعجبني أكثر :)
لكن "تيمة" صديق البطل لم تتغير مازال صديق البطل جبانـًا و يريد التوقف بعد كل خطوة ناجحة خشية أن تكون الخطوة التالية الضربة القاضية لهما..الفارق أن صديق البطل هنا عازب و مش باقي على حاجة أما في تراب الماس كانت لديه أسرة و قصة جانبية في وسط الأحداث .
يعتمد أحمد مراد على أسلوب البطل اللابطل (بطل مضاد) مثل أحمد خالد توفيق فكلا من (أحمد كمال) و (طه حسين) بطلا فرتيجو و تراب الماس .. ينتميان لنفس الطائفة من البشر .. الهادئة المسالمة اللي عايشة يومها ثم تحدث "تلك" النقلة في حياتهم لينقبلوا إلى أبطال ..أيضـًا في الخفاء لا يـُعرف أمرهم !
العالم السري لرجال السياسة و الأعمال يجذب أحمد مراد و لا يستطيع إلا أن يكتب عنه :)
يحاول إضفاء لمحات رومانسية على روايته لكي لا يمل القاريء من كثرة الأحداث الخشنة ..
الرواية أحداثها أسرع نوعـًا ما من تراب الماس و إن كانت التفاصيل كثيرة كالعادة و عندما بدأت المغامرة كنا قد قطعنا شوطـًا طويلاً في القراءة .. و هذه النوعية من الروايات تناسبها تحويلها لعمل فني لأنها طويلة مليئة بالسرد
أيضـًا ألفاظها الخارجة تناسب مبيعات الإنتاج السينمائية!
أعجبتني فيرتيجو أكثر من تراب الماس عكس الجميع :)
تستحق القراءة لكن ... يجب أن تكون كبيرًا قليلاً و معتاد ع الألفاظ الخارجة نوعـًا ما ^^"
روايــة ثـــورية بإمـتيـاز قد لاتصدق ان مؤلفها هو مؤلف "الفيل الازرق" سواء اعتبرت هذا ميزة أو عيب فالرواية فعلا ثورية، ومن وجهة نظر شاب مصري عادي جدا..فقط وقع أمامه حادث من حوادث أباطرة رجال الأعمال الشهيرة التي أستفحلت في اوائل الألفية الجديدة
هل تذكر حادث أركايدا؟..طب شفت فيلم واحد من الناس؟ رواية تعري هذا الفساد .. بأسلوب روائي سينمائي مثير ممتزج بسحر ليل القاهرة
أسلوب حافظ علي أحترامه رغم كل هذا الفساد .. أسلوب ثوري يكشف ويفضح ألاعيب رجال الاعمال الذين افسدوا حياة مصر السياسية وسحر ليلها بلياليهم وبأسلوب حافظ علي سحر البساطة المصرية وجدعنة ولاد البلد.. وسحر حب صادق برئ
******************* الاحداث *****
الدعاية للرواية علي انها سينمائية ليس عيبا علي الاطلاق فستعيش مع وصف الاحداث وتصاعد "تورط" أحمد كمال في دائرة رجال الاعمال كانك تشاهد فيلما ، أو بالاصح متورطا معه
من تصويره لحادث اطلاق النار علي كل من في "فيرتيجو" ، ذلك المكان السياحي المطل علي القاهرة من أعلي والذي يحكمه أباطرة المال والاعمال بمصر وتأثره بمقتل صديقه عازف البيانو الذي دعاه لهذا المكان الذي ليس لنا...الشعب العادي للاسف لعمله في ملهي ليلي كمصور ايضا ، الراقصة الكبيرة الطيبة، وسهرات رجال الاعمال الماجنة وصفقات رجال الاعمال مع رجال الاعلام بشرعية رجال السياسة والحزب الحاكم
ومن ظلام ودخان ورائحة الكحوليات الي قصة حب أحمد الجميلة مع فتاة رقيقة صماء ، وحكاية أخته المؤسفة مع شاب متطرف أنتهازي كجماعته تدور الحياة الاجتماعية لاحمد بسلاسة
وللصحوبية وزميله الظريف في السكن، وعم جوده وحكاياته التي لا تصدق مع كبار رجال الدولة والفن
ولعالم الفنانين والمنتجين الي عالم الصحافة والصحفي الثوري والذي سيتورط ويورط احمد معه في قصص كشف الفساد
القصة لها اكثر من بعد وحكاية مختلطة معا بشكل جميل ومثير...درامي اجتماعي وغامض
ربما تجد بعض "التويستات-الاحداث التي تقلب سير القصة" قد شاهدتها في افلام اخري او تتنبأ بها ، كعم جودة او الرجل الغريب ولكن توظيفها هنا عبقري وم��اسب للاحداث
***************************************** الشخصيات *******
رسم احمد مراد الشخصيات الرئيسية بطريقه السهل الممتنع حب أحمد كمال للتصوير "فوتوجرافر" هي هواية شائعة بين شباب جيله فعلا وقتها وحتي الان، بل أن المؤلف نفسه المصور الشخصي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
الحوار بين الشخصيات طبيعي جدا وواقعي، ينساب بسلاسة حتي ذلك الحوار الساخر لدرجة -قبيحة-شوية ولكنه مازال طبيعي يمكن ان تسمعه في اي كافية محترم وليس قهوة بوسط البلد فحسب وان كان لايجب اقحام بعض ألفاظه بالطريقة دي في الرواية - الا انه يشفع له انه نابع من "المرار الطافح" الحقيقي الذي يشعر به اغلب المصريين، بالاخص المدرسين البسطاء المسؤولين عن تنشئة جيل جديد
كل الشخصيات مقدمة بشكل ممتاز ، ستتعاطف معهم ، الراقصة الكبيرة والصحفي الثوري، الفتاة المتزوجة من شاب انتهازي متستر بأسم الدين ، ورجال الاعمال والشهره والمال والاعلام..نجوم وراقصات ومنتجين ستشعر انك فعلا معهم...من واقع حياتنا العادية اليومية باماكن من القاهرة مختلفة، احياءها الراقية ، ملاهيها الليلية ، مقاهي وسط البلد ليلا، خازنات البنوك الكبري القديمة ورحلات في اعماق ليل القاهرة المقهورة من كل هذا الفساد والظلم
************************************ الخاتمة ****** للاسف قرأت الرواية بعد الثورة مع ان انسب وقت لها هو قبل الثورة كما نشرت في 2008
في اوائل صيف 2012 وبعد عودة ادماني للقراءة "مره اخري بسبب هاري بوتر وبدء القراءة في النسخ الإنجليزية" وانتظار صدور رواية رولينج الجديدة في اكتوبر ،معشوقتي وسبب العودة لادمان القراءة قررت ان ابدأ في البحث في الجديد الذي علي الساحة العربية والتي هجرت القراءة لها بمجرد ان بدات مع عمارة يعقوبيان في 2005، واكتفيت بكتب احمد خالد توفيق ماوراء الطبيعة فحسب
رشح لي الكثير وقتها شيكاغو وتراب الماس وقررت وقتها ان ابدأ بتراب الماس لان الترشيحات كانت اكثر..وبدت انها لوني المفضل من القراءات مثيرة وبشكل به رعب ربما...ولكن بصفقة من سوق الأزبكية اشتريت الاثنين لنفس المؤلف ، حيث اني سمعت ان فيرتيجو ستتحول لمسلسل وقتها ..وبدأت بالفعل بأول تجربة للمؤلف اثناء رجوعي بالقاهرة في ليلها الساحر الي الاسكندرية
اعجبتني جدا التجربة الاولي للمؤلف..وفتحت "نفسي" لباقي الروايات وبالاخص رواياته الثانية تراب الماس تراب الماس كان رايي فيها شبه مماثل لفرتيجو وان كان "نغص" علي بعض السلبيات سأذكرها في الريفيو
وطبعا جائت الرواية التي كنت متحمس لها بشدة الفيل الازرق كاكبر خيبة امل ممكنة كما قلت في هذا الريفيو أضافه للفيديو الذي شاهدته مؤخرا لمعرفه قصه نجاح مؤلف احد روايتي المفضله "فيرتيجو" وكيف تحول ليكون مؤلف الفيل الازرق فيديو احمد مراد يحكي مشواره
وفكرته عن "العالمية" والي "عدم متابعة النقد" ونظرية المؤامرة" وكيف ان الفيل الازرق او تراب الماس اقوي من هاري بوتر!!!!!!!!!!!!؟ للاسف ؛ الشهرة ليست كل شئ
واعجبني تعليق سمعته اثناء حواري مع احد الاصدقاء علي الفيس بوك "تحس ��ن احمد مراد لما كتبها كان لسه قطة مغمضة لكن برأيي النهائي..أحمد مراد في فيرتيجو كان كأحمد كمال بالضبط يري الفساد ويريد ان يفضحه يكتب بشكل مثير وشبابي وعفوي وثوري لكنه تحول بعد ذلك لما يشبه ذلك الاعلامي الذي يحكي عنه في فيرتيجو...يفعل ذلك من اجل الشهرة ولنيل الرضا ليت رواية جديدة له تكون في قوة وثورية وطبيعية فيرتيجو
فقد أعجبتني جدا جدا جدا فكرة النهاية الثورية ولا اصدق كيف مرت علي الرقابة في 2008 قبل الثوره ب3 سنوات الثورة التي اشتعلت شرارتها بنفس الفكرة التي انتهت بها الرواية
فالنهاية تكاد تتشابه ما حدث في مصر منذ يونيو 2010 ، بعدها بسنتين وحتي يناير 2011 ألم اقل لكم انها رواية ثورية ...بامتياز
محمد العربي قراءة في 13 مايو 2013 الي 31 مايو 2013 "الريفيو في 8 اكتوبر 2013"
فى بادئ الامر "قتل..تصوير بالصدفه..اكيد يبحثون عنه وفيلم عربى" لكن اثبت الكاتب انها فعلا روايه اخرى
ملاحظه:من منا تكهن ان احمد كمال سيحب تلك الفتاه الاجنبيه من بعد مقتل حسام؟؟ لكن فرحت وضحكت لاحقا حين شتمها احمد بعد ان وافقت على سليم
اهم ما لفت نظرى فى الروايه الاحداث قد تبدو فى بادئ الامر عاديه لكن طريقه العرض لم تكن عاديه بالمره خاصه طريقه عرض الشخصيات وكيف يتركنا الكاتب مع خيالنا مع كل شخصيه بمعنى اخر فى اى روايه يبدأ"من الشخصيه"وما دورها فى الروايه لكن المميز فى فرتيجو يعرض الشخصيه"ثم يقول "من هو" "وما صلته بباقى الشخصيات" حقا..ابدع الكاتب فى هذا الامر
سؤال يشغل بالى "محمود المليجى" مرتين فى الروايه يبدو الكاتب مثلنا أثرت فيه الافلام العربيه
اعظم ما نسجه الكاتب فى روايته صداقه يندر وجودها..بين احمد وعمر
ان كنت لم اتقبل ذاك الرجل بحرف G كانه دخيل على واقعيه الروايه
حلمان فى الروايه.. الاول..مثل المعتاد تدخل فى احداثه كانه حدث بالفعل ثم تدخل الديدان فتعرف انه حلم ويؤيدك الكاتب انه حلم بالفعل الثانى كان كلاسيكيا تنخدع بالاحداث ثم يستيقظ ..
قصه حب هادئه تضيف بعض الرومانسيه على الروايه ونهايتها سعيده..
ان كان سؤال يشغل بالى.. هل مرت الروايه على الرقابه؟؟ كان ينبغى مراعاه الالفاظ قليلا وان اضحكتنى كثيرا وبدت واقعيه
فى النهايه كالعاده البطل انتصر على الاشرار وفاز بحبيبته لكنها لم تكن روايه عاديه احمد مراد اشكرك
في رأيي أن (فيرتيجو) أحد أمرين، أولهما: أنها من باب النقد المصرح به من ذوي النفوذ، وقد كان الكاتب مصورا شخصيا للمخلوع يغشى مجالسه نهارا ومعدودا في حاشيته ومقربيه، وثانيهما: أنها محاولة تنفيس بدائية عن ذنب مداهنة المجرم تعللا بأسباب واهية كلقمة العيش .
جاءت أحداث الرواية بدائية كدافعها، خالية من الابتكار، عبارة عن "قص" و "لصق" لمواقف واقعية دون أي تدخل فني أو تعديل روائي خلا تبديل أسماء الشخصيات المشهورة، مع محاولة توجيه النظر إلى الحاشية الفاسدة دون "الباشا" الذي تم تصويره كالأب الغاضب من تفلتات بنيه العاقين. حوادث القتل، الراقصة وحوادثها مع رجال الأعمال، التلميح ببعض الرجال الكبار في الدولة ... إلى آخره من الوقائع ليس فيها أي تجديد، وتم جمعها دون حبك لذلك الجمع فخرجت سطحية نشازا في بعضها؛ كرسم الطفل للوردة أو حداء بائع الروبابيكيا !
من أكبر آفات تلك المحاولة الروائية: الحشو الزائد، والإكثار من المواقف الجانبية التي لا تفيد الحبكة الروائية في شئ، بداية من قصة أخته (آية) التي تم إقحامها في التسلسل الروائي إقحاما ماسخا بدا منه رغبة الكاتب في التسلق السريع على أكتاف طائفة "المتدينين" ومواكبة الموجة السائرة حينها بالطعن فيهم، كما كان الحال في رواية الاسواني "عمارة يعقوبيان" الذائعة الصيت أثناء بداية نشر هذه الرواية، مرورا بقصة حسام وتفصيل علاقاته النسائية وحبيبته الروسية بشكل يوحي في البدء بكونه شخصية محورية مستمرة إلى ذروة القصة على الأقل، وتفصيل حال جودة، والراقصة سالي، وانتهاء بعلاقته بغادة. فأغلب هذه المواقف هي نوع من الحشو الذي لا يخدم الفكرة في شئ، بل وضعها كنوع من البهارات لاجتذاب طوائف عدة إلى روايته: فكارهو التدين لهم مرادهم، ومحبو الإباحية لهم مرادهم، ومحبو الرومانسية لهم كذلك مرادهم.
من أسوإ ما مر بي أثناء قراءة الرواية: الأسلوب الحواري، ففضلا عن ركاكته وبساطته وعاميته الضحلة، فالمواقف الحوارية لا تخدم الفكرة الروائية كذلك، وأغلبها من الحشو لتكبير حجم الرواية، إضافة إلى الألفاظ السوقية والتعبيرات والتلميحات الجنسية والسباب التي تخرج بالرواية عن كونها أدبا راقيا إلى كتابات سوقية شعبية لا تحقق مراد الأدب من الرقي الخلقي والأدبي والذوقي عند القارئ.
ركاكة اللغة، وضعف أداة الكاتب اللغوية والأدبية من أكثر ما يلفت نظر القارئ الواعي.
سطحية الحبكة، والمصادفات العجيبة التي تجعل الرواية نوعا من "الاشتغالات" التي يرددها جودة، فيتصادف أن يكون بطل القصة موجودا أثناء مقتل صديقه، ثم يتصادف أن يلقى رجلا ويعمل معه ويكون قد صور الأحداث بوضوح، ثم يتصادف أن يموت ذلك الرجل مخلفا إرثا هائلا من الفضائح، ثم يتصادف أن يجد أحمد من يمد له يد العون بملفات جاهزة .... سلسلة من المصادفات لا تحدث في أفلام الهنود المطولة !
طبيعة الكاتب كمصور جعلته يهتم بإبراز الصورة والحركة على حساب اللفظ والمعنى والفكرة، فخرجت الرواية مسخا نتيجة محاولة تهجين فن الصورة مع فن الأدب من ناقص أداة أحدهما.
رواية كهذه تعجبت حينما قرأت على غلافها أنها قد طبعت ثمانية طبعات، وانتشرت ذلك الانتشار المريب الذي يرجع إلى أسباب الاضمحلال الثقافي العام، وأسباب صانعي ذلك الذوق الفاسد.
الإيقاع البطئ في بدايتها، ثم تسارع الأحداث بشكل يوحي بأن الكاتب نفسه مل من كتابتها.
رواية لم أجد فيها أي عنصر جذب يدفع لقرائتها غير معرفة لماذا انتشرت ذلك الانتشار .. ولم تشفني قراءتها !
الرواية بوليسية بوليسية يعني عشان كده إستحملت الكلام الكتير اللي كان في الأول و خاصة أن وصف الشخصيات كان زيادة نوعاً ما و كمان وصف الكازينو كان زيادة شوية يعني و أعتقد أن أحمد مراد تدارك الموضوع ده في رواية تراب الماس, وصف الشخصيات مكنش بالتفصيل ده
لكن رغم كده, التفاصيل اللي عن جودة ضحكتني أوي و طبيعة علاقة أحمد بأصحابه و وصفه لغادة الميزة أنك بتكون عارف الشخصية كويس أوي و يتكون عايش معاها اللحظة
حب أحمد و غادة جميل أوي و رومانسي جداً, و الرسالة اللي كتبها لها في رأي تعتبر أحلى و أسوأ رسالة حب شفتها :D
شخصية جودة الطيب المغلوب على أمره و علاء الصحفي الشاطر اللي مخدش حقه الاتنين موتهم اثر فيا و خلاني أدمع .. و فرحت أن النهاية كانت كده بالنسبة لهم, و الصراحة بداية اللعب على أعصاب جلال مرسي و بقية الشلة عجبتني
و طريقة تفكير أحمد كمال إجرامية بطريقة تثير الشك يعني
طبعاً عيب الرواية الواضح هو الشتيمة العادية جداً في سياق الكلام ده غير الألفاظ التانية بس هزار أحمد و عمر حسيته واقعي و حقيقي أوي, وصعبت عليا أخته آية, و إتبسطت للنهاية بتاعتها, (كرهت محمود جوزها ده أوي من الأول أصلاُ) في داهية
غادة شخصية جميلة أوي, رغم أن في موقف ضباط الشرطة حستها بالغت ساعتها أوي, لكن عجبتني صفاتها حسيتها مش عادية و حبيتها جداً :)
مستر G الراجل ده أنا مش فاهماه بس اللي أعتقده أنه ممكن ضمير أحمد و ظهوره في مواقف كتيرة مفهمتوش الصراحة و خاصة الموقف في المترو اللي قلع فيه الخاتم
لكن اللي مش هنكره أن الرواية حلوة أوي و لعبت بأعصابي يعني. و الصراحة الرواية دي كملت علي و خلتني اكره الحياة و الشغل في مصر لأن حاسة أن اللي قريته ده الحقيقة فعلاَ .. مع بعض اللمسات السينمائية عليها .. بس مش أكتر.
بدايه..عجبتني فيرتيجو اكتر من تراب الماس..طبعا تراب الماس اكثر احترافيه و اثرى لغويا..لكن فيرتيجو فيها حاجة احسن..(ملعوبه)اكثر.. قريت تراب الماس الاول لظروف و بعدين فريت فيرتيجو..للأسف نفس الحبكة تقريبا..بطل بيفقد الشخص المسن الي كان بيسانده معنويا و بيكتشف بعد فقده سر دفين بيستغله في الانتقام بطريقة ذكيه.. اتمنى الروايه الثالثه تبعد تماما عن الحبكة دي..ده طبعا مع تمنياتي ان فيرتيجو تكون اخر الاحزان بالنسبة لتحويلها الى مسلسل لا يمت لها بصله.. تحياتي لاحمد مراد و لسكه جديدة تماما اتخذها لنفسه و تميز فيها بقدر كبير جدا:)
تعجبت أن هذه الرواية هي باكورة أعمال مراد قرأتها بعد الفيل الأزرق، وفي نفس الفترة مع تراب الماس و1919 ثم توقفت عن متابعة وقراءة باقي اعماله وبالمقارنة يتضح أن هذه الرواية هي الأفضل تقديم أعمال أحمد مراد علي إنها روايات سينمائية سيحل الأزمة هي أقل من اعتبارها أعمال أدبية قيمة وأفضل من كل السيناريوهات السينمائية المعروضة في السوق تحياتي
فيرتيجو تعني الدوار باللاتينية..تبدأ الرواية مملة بعض الشئ يزداد الملل نتيجة طول الوصف فيظل الملل مصاحباً لك عشرة فصول من الرواية المحتوية ثلاثين فصلاً هؤلاء العشرة هم فعلياً نصف الرواية وليس ثلثها نتيجة لتراوح احجام الفصول...وفــجـــأة..تتحول الرواية تحولاً يجعلك تهب ناهضاً من مكانك من فرط الانفعال والمفاجأة، تظل منبهراً ومتشوقاً للنهاية التي تظل معتقداً أنها ستكون قنبلة ستنفجر في وجهك لكن تأتي الرياح بما لا تشتهِ السفن وتفاجأ في النهاية ليس بها ولكن تنتابك المفاجأة من فرط الشلل فتندم أنك اشتريت هذا الكتاب وانك اضعت اموالك على الأرض لكن تظل منجذباً لهذا الكتاب معتزاً به على الرغم من نهايته الخانقة فيصيبك نوعاً من الفيرتيجو ..وتشعر بابتسامة على شفتيك عندما تتذكر سامية أم بز واحد ما تلبث أن تتحول الى ضحكة عالية ثم تصيبك ضربة أخرى من الفيرتيجو اللعين
رواية ڤيرتيجو التي لم تسنح لي الفرصة لقراءتها من قبل و لم أشاهد مسلسل هند صبري أيضا والذي أخذ من الرواية نفسها، كنت أمنى نفسي بجرعة عالية من التشويق و الغموض ، وجدتني أمام ركاكة منقطعة النظير ضيعت جمالية استمتاعي بالرواية ومحاولات مستميتة لإضفاء بعض السخرية بعبارات و تشبيهات عبيطة و الإستظراف المبالغ فيه كانت كلها محاولات فاشلة أثارت غضبي
سير الأحداث كان بطيئ في بادئ الأمر بعد ذالك كان التشويق في تزايد و النهاية كانت مستحقة بكل الأطراف و ذكية نوعا ما.
بعد قراءتي للوكاندة بير الوطاويط مؤخراً ڤيرتيجو كانت أقل فجاجة و أكثر تأدبا نوعا ما في الكتابة لكن الأسلوب ركيك للغاية خصوصا عندما يحاول الكاتب اللعب بالكلمات لكن للأسف لم يصنع غير الجمل الركيكة و الفارغة جدااااااا لكن عموما رواية مشوقة أعطي لها ثلاثة نجمات و نصف
لما كان تقييمى سلبى لتراب الماس نصحنى محبين للكاتب من زملائى بقراءة روايات أخرى له لكى أتمكن من الحكم بموضوعيه
وللمره الثانيه يأتى تقييمى سلبيا على الروايه والكاتب
وسأبدأ بالروايه فهى أقل حتى من عمله الثانى تراب الماس ممله وأحداثها ممطوطه فى النصف الأول منها ثم حينما ادرك الكاتب ذلك جعلها سريعه جدا بشكل أثر عليها بسلبيه فى النصف الثانى خاصة الفصول الأخيره
محتوى بوليسى سينمائى لا يختلف كثيرا عن الاعمال الفنيه التى انتشرت فى الأونه الاخيره مثل معظم أفلام كريم عبدالعزيز
بالنسبه للكاتب
أولا : أسلوبه فى الكتابه غريب جدا فهو يكتب بطريقه عاميه مبتذله للغايه واقول غريب وليس متميز أراد ان يكون متميزا فأصبح ركيكا فى لغته
ثانيا : مصر على استخدام الثلاثى المثير الدين والسياسه والجنس فى رواياته حتى وان كان بالاقحام وانا لست ضد استخدامها بما يخدم الفكره ويوصلها ولكن دون اقحامها حتى انها لو بترت لن تؤثر على المعنى
ثالثا : مصر على وضع وجهة نظره التاريخيه فى رواياته حتى وإن لم يكن لها مكان فى السياق يقحمها .. ويحاول طوال الوقت فى النيل من ثورة 1952 ويهاجم هذه المرحله بشده ويسقطها تاريخيا من النضال الوطنى بدأ هنا واستمر فى رواية تراب الماس
وللأسف سقط بشده عندما ألف قصة تجارة السلاح التى عمل بها أحد أبطال روايته وعلاقته المشبوهه فى هذا المجال مع نظام عبدالناصر معلومه : لم تكن تجارة السلاح مفتوحه فى عهد عبدالناصر للأفراد حتى يشارك فيها أحد أو يستغلها فى التربح لأن عبدالناصر كان قافل الباب ده طول حياته ولم يفتح الا فى عهد السادات
فى النهايه أجد أن الكاتب ضعيف جدا وهذه الروايه أقل بكثير من تراب الماس وأقل بكثير جدا من أن تكون عملا روائيا متميزا
ولن تبقى فى الذاكره طويلا ستحقق أرباح سريعه وكبيره مثل أفلام السبكى المبتذله ولكنها لن تعيش طويلا
قبل أن أقرأ ڤيرتيجو كنت كثيرًا ما أرى تعليقات ساخرة من أدب أحمد مراد، أما الآن فأنا أتساءل لمَ كل هذا؟! لا أقول إنه أدب ممتاز ولا أرى أنه يستحق كل هذه الشهرة، لكن هذا أدبٌ لا يُسخر منه، وكونه أدب شعبي لا يبرر ذلك بتاتًا.
أحمد مراد كاتب متمكن من فنون الرواية، كاتب يجيد استخدام قلمه جيدًا في مواضعه المناسبة، بِناء الشخصيات هنا مميز جدًا، حتى تيار الوعي للشخصيات مسبوك بمهارة، والرواية على كثرة ما بها من شخصيات وأحداث لا تتداخل ولا تتعقد، بل كل شيء ينساب في سلاسة وسهولة.. وهذا كله راجع لأسلوب أحمد مراد السهل الممتنع، قد يرى الكثير في استخدامه للعامية ابتذالًا، لكن ماذا عن السرد والوصف؟ ليس هناك ابتذال.. هذه حقيقة لا بد من الإقرار بها، الرجل متمكن جدًا من وصفه وبنائه للشخصيات، وكون الحوارات بالعامية لا تجعل لغة الرواية مبتذلة أبدًا، وبغض النظر عن حشوه للرواية بأحداث بسيطة لا قيمة لها سنجد أن خطوط الرواية تسير في خط واقعي مشوق لا يخرج عن مضمار المتوقع.
مشكلة أحمد مراد الوحيدة في نوعية ما يكتب وليس في كيفية كتابته، الرجل كاتبٌ جدير بالاهتمام.. وأولى رواياته تبشر بمشروع روائي واعد جدًا رغم إني لم أقرأ باقي أعماله، المشكلة هي في الموضوع؛ لو اختار موضوعًا في قالب أعلى من قالب الأدب الشعبي لاستطاع أن يبدع ويتحفنا بموضوع مميز يشغل القراء وليس مجرد كتابات للتسلية كما يفعل. في البداية ظننت أنه لا يستطيع تقديم مثل هذا الأدب لكن من الراوية لا يظهر ذلك بتاتًا.. أحمد مراد مثقف ومطلع جيد ومشاهد مهتم بالسينما، لذلك لا أعتقد إنه لا يستطيع بقدر أنه لا يريد.
لو ترك أحمد مراد نفسه للتحليق في موضوع أثقل قليلًا، وارتقى عن كتاباته الشعبية، وتخلى عن رغبته في أن يُقرأ له كثيرًا، لاستطاع أن يتحفنا بإحدى الروايات الواعدة التي تنضم ��لأدب الحي في كل زمان وليس في فئة زمنية من مجتمع ما كما يفعل حاليًا.
هذه الروايه بدت و انها ممتعه فى اول الامر لكن مع تتابع الاحداث صرت اتوقع ان تنتهى هذه الروايه بنهايه غير متوقعه على الاطلاق لكن نهايتها خيبت ظنى و لكن الروايه ككل لم تكن سيئه
إعادة قراءة الرواية بعد آخر قراءة كانت من ٦ سنين، فيرتيجو بالطبع هي اول ما خط مراد في مسيرته الأدبية و الحقيقة انها تعد فذه بالنسبة الي كونها اول اعمال كاتب. تمت قرائتها بالتزامن مع تراب الماس و الحقيقة انهم ينتمون لمسمي بوليسية و لكن تراب الماس حصلت علي حبي و تعلقي اكثر. “فما أسهل إقناع الحبيب لحبيبته خاصة فترة ما قبل الزواج ، قبل إجراء عملية المياه البيضاء لمرأه الحب العمياء ..”
فيرتيجو تناقش ايضا حال المجتمع أيام مبارك تحديدا، و الرأس مالية و حيتان المدينة و كيف كانت المنافسة بينهم و التوقيع و النبش لمن يستطيع و الحيل المدبرة التي ينتج عنها فضائح و وقائع هي التغذية الأساسية الأفواه و عيون الرأي العام في مصر، للأسف. هي بالأحري التي تلهيهم عن ما يدور ببلادهم و تشغلهم بتراهات ليس منها فائدة و ليس !لها آخر. و ما علينا الا المشاهدة الصامته، فكان أحمد المصور يشاهد أيضا و يتكتك “بدت مرهقة ومكسورة .. كانت كأوراق شجر الخريف .. باهتة لن تتحمل ضغطة .. ستصدر صوت خرفشة إذا لمس يدها .. ستطير مع الرياح إذا اشتدت”
احببت قصة الحب اكثر من تراب الماس، برقتها و نقائها و كيف أشعر أن أحمد يغدو طفلا حين يراها. خفة الدم متأصلة في حوارات مراد و هي السخرية السياسية و سخرية الموقف التي افضلها، و عن الأدرينالين المتدفق الذي جعلني احبس الأنفاس كمثل اول مرة أقرأها. وأصدقائي الذين يقولون ان مراد قد توقف عن كتابة الكتب المتفجرة العظيمة حاليا ويتهمونه بأنه اصبح يجري وراء الترند، بدون أن أقرأ آخر أعماله او ان اقول، (صدقا يا أصدقاء انتوا عاوزين تودوا الراجل في دهيا؟؟😂 يكتب ده دلوقتي😃؟؟ ده كان بينقذ موقف أيام ما يعودها!!) و لكن السينمائية والتصوير تجري بدمه منذ البداية، لكن الوصف المُسهب في تلك الرواية قد أضعف من جمالها الكثير، فعلي الرغم من استمتاعي بالاحداث الا ان الاسهاب في وصف التفاصيل المفصلة بالتفصيص المفصفص كان رخم جدا. “إذا كانت الدنيا مسرحًا.. فأين يجلس المتفرجون؟!”
فيرتيجو .. رغم المذاكرة والإمتحانات .. ماقدرتش أتركها إلا بعدما أنهيتها .. رواية تحبس الأنفاس .. من الصعب تخيل أنها الأولى لأحمد مراد .. أظنها أفضل من تراب الماس .. آلمتني و أضحكتني .. رواية من الطراز الذي يعزلك عما حولك ويدخلك إلى داخل الأحداث لتشارك أبطالها في كل تفاصيلها ..
أبطالها ليسوا بعيدين عنك .. ربما يوماً ما تكون أنت !
لم اصدق ان هذه الراوية هى باكورة اعمال احمد مراد احداثها تحبس الانفاس منذ اللحظة الاولى اجمل ما فيها تعدد الشخصيات واحتوائها على اكثر من راوية بها الكثير من الجوانب الرومانسية والكوميدية خاصة الحوارات بين احمد وصديق عمره عمر الى جانب الجزء الاكشن الذى يجعلك تشعر بأنك داخل الراوية نفسها هذه الراوية جعلتنى اتحمس لقراءة الراوية الثانية لمراد " تراب الماس "
عجبتنى الرواية فيها حاجات ��تير حلوة وخصوصا ذكا�� احمد وعجبتنى واقعيتها فى رصد الفساد والحمدلله ان النهاية سعيدة ... لكن مشكلتى انى قرات تراب الماس الاول وده خلانى اقارن تراب الماس مبهرة وفيها مفاجأت اكتر واشد من فيرتيجو بس عامة مقدرش اقلل من جمالها... فى انتظار الرواية التالتة ويارب تكون قريبا ان شاءالله
لتاني مرة أحمد مراد يتفوق علي نفسه. لحظة معلش. أصلي قريت تراب الماس الأول ف بالنسبة لي الكتاب ده رقم 2. المشكلة هنا إن أنا مش فاهم أنا كنت غافل عنه الكتاب ده فين ؟؟؟ و إزاي في ناس بتقول عليه وحش ؟ آه اختلاف أذواق و بتاع بس كله ليه حد بعدها الدنيا بتفرط مننا ، ولا إيه ؟ الكتاب راااااااااااااائع من هنا لبكرة.
لحد هنا بينتهي النفاق وتقمص دور معجبي أحمد مراد. مش هعرف أكمل معلش.
الحبكة الدرامية بسيطة و أحداثها متوقعة. يمكن لإننا عايشين فيها. احنا المتفرجين اللي بنتفرج علي مسرح الدنيا. احنا اللي عارفين بلاويها و حاسين بيها من غير ما ندري بتفاصيلها. طبعا في كام تفصيلة مشتركة بين الكتابين الظاهر إنهم هايبقوا تيمة للكاتب. البطل شاب رفيع بنضارة بيشتغل شغلانة زي ثور ف ساقية مش دريان بالدنيا اللي داخل عليها. صديق البطل تخين شره و بيعشق الجنس الآخر. طبعا لابد من حبيبة يبقي متابعها و يتصافوا علي آخر الكتاب. هاتلاقي تشابهات. بس ماتنكرش إن علي الرغم من وجودها إلا إنك ماتحسش أبدا إنك بتشوف إعادة ولا حاجة...
فيرتيجو فيها ناس من واقعنا المهبب. الرقاصة سالي هي دينا و فضيحتها ف شريطها مع حسام أبو الفتوح مشهورة جدا زيها زي بدل رقصها العريانة و حلقاتها الباكية مع طوني خليفة. طبعا علاء كان لازم يموت و تخلد ذكراه. و يمكن طارق كمان عشان إيديه متلطخة بالدم.
في النهاية، القصة تجارية. مش بجودة تراب الماس بما إنها بداية مشواره في الكتابة، بس عالأقل مش برداءة الفيل الأزرق.
فيرتيجو هي أولى روايات أحمد مراد. نُشرت في مصر سنة 2007. يعني تحت حكم حسني مبارك. لست متأكدة أنّ رواية مماثلة يمكن أن تتحصّل على التأشيرة اليوم في مصر. رغم أن الرواية تنتمي لأدب الجريمة فإنّ تطرقّها لملفّ الفساد في أعلى أهرام المجتمع كان واضحًا و صريحًا. وضع أحمد مراد الكثير من نفسه في هذه الرواية. بطلها مصوّر و والده مصوّر تماماً مثل الكاتب. اسمه أحمد و أصيل السيدة زينب. حتّى أنّ له نفس تاريخ ميلاد الأحمد الأصلي. يقول مراد في كتابه "القتل للمبتدئين" أنه كان في زيارة لصديق موسيقي في أحد نزل القاهرة لمّا دخل البار رجال أعمال و طُلب من الجميع المغادرة. حادثة عاديّة كانت لتمرّ مرور الكرام على السواد الأعظم و لكنها ألهمته واحدة من أشهر رواياته. فيرتيجو أو حكاية جريمة غامضة يذهب ضحيتها رجل أعمال فاسد و مجموعة من الأضرار الجانبية منهم حسام صديق أحمد كامل المصوّر الذي كان الشاهد الصامت من البلكونة. رحلة البحث عن الحقيقة و محاولة إيصالها إلى الجميع ستأخذ أحمد في طرق وعرة و مسالك خطيرة كادت أن تكلّفه حياته. رواية فيها فيها سحر البدايات و بعض تعثّر البدايات و لكنها جميلة و ممتعة.. رواية بوليسية من الطراز الرفيع أنصح بها و بشدّة. PS: استمعت إلى جزء كبير منها بصوت الرائع إسلام عادل. الرابط في التعليقات.
للوهله الاولى ظننت انها ستكون مثل حكايات الافلام العربي المعروفه " يراه القاتل فيظل يطارده و سيتزوج من - كريستينا الى اخر تلك القصص" الا انني فوجئت بانه قد مر عام ولم يحدث اي من هذا
- اسماء بعض الشخصيات قد يوحي بانها قصه حقيقيه " عمرو حامد , ابراهيم شافع , خالد عسكر " و كذلك قصه ابراهيم فتحي و سالي , و فيها كثيير من التلميح على احداث واقعيه
- قصه حبه مع غاده مع بساطتها و لكن فيها كثير من الرومانسيه ما يجعلك لتستريح قليلا من الاحداث المتتابعه
- لم يعجبني استخدام الكاتب لكثير من الشتائم كذلك لم استسخ قصه الرجل ذو الخاتم بحرف ال G
- في مجمل روايه رائعه لدرجه اني قرأتها كامله في 6 ساعات متواصله , مما يدفعني للبحث عن " تراب الماس "
امممممم أقدر أقول إن الرواية ممتعة ومشوقة وأعجبتني، مشكلتي الوحيدة مع هذه الرواية أنني قرأت تراب الماس والفيل الأزرق قبلها وهما العملان الل��ان طور فيهما الكاتب كثيراً من نفسه وتدارك أخطائه في عمله الاول فيرتيجو ، لكن هذا ليس معناه إن الرواية سيئة . الرواية -إذا وضعنهاها في إطارها كأول عمل أدبي للكاتب - جميلة وممتعة ومشوقة رغم إنها تعاني من التطويل في النصف الأول منها . بصفة عامة الرواية مشوقة وممتعة ويحسب للكاتب إنه في أعماله التالية استطاع أن يرتفع بمستواه أكثر وأكثر ويتدارك أخطائه السابقة .
الرواية الأولى لأحمد مراد، وهو كاتب ومصور ومصمم مصري – صمم غلاف روايتيه (فيرتيجو) و(تراب الماس) -.
على قفا (تراب الماس) يمكنك أن تقرأ لصنع الله إبراهيم هذه الكلمات “للمرة الثانية بعد فيرتيجو يتخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوق كواليس المجتمع والفساد المستشري وسط طبقاته، وهو بذلك يؤكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائدا ً له”.
لا أدري ما هو النوع الروائي الذي يشير إليه صنع الله، ولكن لنراجع عبارته لنرى ما تحقق منها في فيرتيجو، هل الرواية تعتمد على الجريمة لتكشف فساد المجتمع وما يدور فيه؟ نعم، هل تحقق بذلك بأسلوب مشوق؟ نعم، ولكن مع هذا كله ينقص الرواية الكثير، وسنرى ما هو الكثير فيما يأتي.
نظرة واحدة للغلاف، تكشف عبارة تستقر تحت الاسم، وفوق الجثة الدامية “رواية سينمائية” !!! علامات التعجب الثلاث هذه هي ما دار في ذهني عندما قرأت هذه العبارة، رواية سينمائية !!! ما معنى أن تكون الرواية سينمائية؟
فالرواية فن له أسلوبه الذي يعبر به، والسينما لها أسلوبها الذي تعبر به، يمكن تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي ولكن هذا عادة ً يمر بتحويل نص الرواية إلى نص سينمائي (Screenplay)، ربما كان المؤلف يقصد أن روايته ستكون في أحداثها كفيلم سينمائي ! وربما هو عمل على كتابتها بهذا الشكل، ولكن في النهاية العبارة يمكن اعتبارها كوعد شخصي من المؤلف، ومن الجيد أنه لم يلصقها على روايته التالية.
الرواية تتناول قصة أحمد كمال المصور الذي يتواجد في بار فيرتيجو في لحظة تصفية يقوم بها فريق مدرب بعناية، يقتحم المكان ويقضي على أشخاص متنفذين ويقتل جميع المتواجدين ليخفي آثاره، ولكن أحمد ينجو لكونه في الشرفة مع كاميرته، حيث يلتقط صور للمجزرة أثناء وبعد رحيل الفريق، ويقتل في هذه المذبحة صديقه حسام.
نتوقع أن يفعل أحمد شيء بهذه الصور التي حصل عليها، ولكن لا شيء، يمر عام ينغمس فيه في عمله كمصور متدرب في ملهى في شارع الهرم يرتاده بعض المتنفذين، المصور الأساسي جودة، شخصية غريبة، لا تكف عن الكذب واختلاق الحكايات، عن مشاركته في حرب 67 وحرب أكتوبر، وعلاقته بعبدالناصر، بل حتى عن وجوده في فندق على الجهة الأخرى من النيل والتقاطه لصور لمذبحة فيرتيجو ليلة وقوعها عندما يخبره أحمد عنها.
يموت جودة بحادث سيارة، فيقع أرشيفه من الصور بين يدي أحمد، ليكتشف أنه من بين أكاذيب جودة كلها كانت حكاية تصويره للمذبحة هي الحقيقة الوحيدة، عندها يقرر أن ينتقم من المتنفذين الذين أذلوه، ودمروا البلد، فيقدم بمساعدة صديقه عمر المحترف في برامج تعديل الصور، ومساعدة صحفي حر مطرود يدعى علاء جمعة على نشر كل ما وقع بين أيديهم من صور ومعلومات، ولكن يتم اغتيال علاء، وتعقب أحمد لقتله، ولكنه ينجو، ويفلح في تدمير عدد كبير من الشخصيات المهمة في البلد.
الرواية كما نرى تلعب على موضوعة المعلومات التي تقع في اليد الصحيحة – لا الخطأ -، والصراع ما بين الشاب النحيل الفقير، وكل الفاسدين البدناء وفضائحهم التي لا تنتهي، وهي موضوعة متكررة، كما أن المؤلف يتعرض لموضوعتين أخريين، الأولى أخته التي تتزوج بأحد المتعصبين وتتبعه في طريق التشدد حتى تصحو في النهاية وتعود إلى أخيها هاربة، طبعا ً يرتبط بهذه الموضوعة، النقاب، حرمة التصوير، السحر والجن، التعدد وغيرها من المواضيع، الموضوعة الثانية هي قصة حب تربط أحمد بفتاة تدعى غادة، وهي علاقة لا تتداخل على غير عادة هذا النوع من القصص مع الموضوعة الأساسية – المواجهة مع قوى الشر -.
يعيب الرواية – بل كثير من الروايات المصرية الشبابية -، أن الكتابة باللغة المحكية تجاوز الحوار ودخل في صلب النص، بحيث صار المؤلف يطعم نصه بعبارات عامية تسلب من النص ولا تضيف إليه.
فيرتيجو أحمد مراد الناشر: دار ميريت الطبعة الأولى 2007 م
very ordinary story like all the common stories in our Egyptian Drama, it shows the hero of the story as a so freaking smart such that he can beat all his enemies and the enemies of the county who are, as usual, corrupted, frankly, nothing is new about this book that will urge me to read for the same writer again.
beside, the way, the writer took the Muslims picture with, is the same way that we always see in our movies and series nowadays, he shed light only on the narrow minded people who belong to Islam and showed them in a very bad figure while at the same time shows the behaviour of the hero who is working in a night club and some of the people who are working there in a way that makes the reader feel pity for their conditions although it is clear for everyone that their work is wrong. the same message is transmitted over and over the same way in trial to change the Conservative Islamic culture of the people in this country.
Although, the writer has a very good talent in drawing the sense but I did not like his thought which represents his ideology representing it as the normal way of thinking and any other ideology is somehow wrong.
لست أدري ماذا أقول في هذه القصة فربما تكون جيدة جدًا وكذلك ربما تكون سيئة للغاية القصة في حد ذاتها لها فكرة جميلة جدًا كانت لتدفعني لقراءتها ربما مرة أخرى أو مرتين ولكن لست أدري لماذا تعمد الكاتب إدراج ألفاظ خارجة وكما لو كان يتعمد إظهار خبرته من الكلمات الدانية وكذلك بعد تصويراته في المواقف الخادشة للحياء
ناهيك عن التفاصيل التي كنت أمل منها أحيانًا ولكنني لن أعترض عليها ربما يكون هذا هو نهج الكاتب في الكتابة
في النهاية القصة كانت لتكون رائعة
لكن الألفاظ ووصف المواقف الخارجة هو ما جعلني أندم أنني قرأتها
فلماذا لم تترفع عن هذه الإضافات التي لم ترفع من قيمة القصة في نظري فالقصة لم تكن في حاجة لمثل هذه الإضافات التي حطت منها بدل من رفعها
القصة في حد ذاتها وأفكارها رائعة ولكن الأسلوب الأسلوب الأسلوب
لسنا هنا بصدد النقد التكنيكي لكتابة الرواية بقدر ما نبحث عن المتعة والقدرة الفنية على شد انتباه القارئ للخروج برواية تحققت فيها الكثير من
عناصر الابهار سواء على الصعيد السردي أو كمية المعرفة الثقافية الحرة فيها ولعلها كانت أولى روايات الكاتب وكونها خرجت بهذا المستوى فهي تدل على أن للكاتب قاعدة جماهيرية جيدة سوف يرتقي بها لينال بها شرف مبيعات مستحق
لا تخلو الرواية من بعض الأخطاء الفنية في سردها لكنها لا تفسد السرد المنطقي لها ...رواية جيدة تستحقق القراءة
الفساد و الجنس الصراع بين السلطة و المال والناس العاديين اللي بيكونوا ضحايا لهذا الصراع لغة الراوية سلسة والشخصيات ممكن تلاقيهم حواليك في كل مكان في الرواية إسقاطات كتير لشخصيات موجوده فعلا في المجتمع تفاصيل الراوية بتمس الواقع بنسبة كبيــرة فيها من التشويق ما يجعل القارىء لا يمل ولا يتركها حتى يعرف نهايتها الرواية جميلة
هو الكتاب الأول لأحمد مراد.... موهبة شابة جديدة تستحق الاحترام فى عالم روايات التشويق. الحبكة الروائية معقدة ومتكاملة مليئة بالأحداث فلا يسعك إلا أن تلهث ورائها. الرواية تتناول قصة شاب مصرى من الطبقة المتوسطة.. النموذج الذى تصطدم به فى الشارع مليون مرة يومياً.. تضعه الظروف ليكون شاهداً على جريمة قتل هدفها تصفية حسابات بين أساطين المال والسياسة فى مصر. وبذلك يجد أحمد كمال نفسه فى دوامة لا تنتهى من المؤامرات والفساد. وعلى الرغم من اهتمام أحمد مراد بالجانب السياسى وتقديمه بشكل شائق.. فأنه لا يغفل أيضاً الجانب المجتمعى والإنسانى وأن قدمه بطرافة وخفة دم يحسد عليهما.... تلك الطرافة التى تتقافز قفزاً من الصور والتشبيهات والأوصاف التى يستخدمها, مما يخفف من التوتر العام والتشويق الذى يسيطر على الرواية.
وتقريبًا نفس الشخصيّات " قصّة حب مع فتاة طيّبة مغلوب على أمرها .. وبطل تنقلب أحواله . والبطل له صديق عربيد دمّه خفيف ويلقى نكات طول الوقت .. نفس نمط الشخصيّات التى قرأتها فى " تراب الماس " ... كنت أتمنّى قراءتها قبل