منذ سمعَت لوكريثيا عزف سانتياغو بيرالبو على البيانو في سان سيباستيان، لم يعد شيء موجودًا إلّا موسيقاه. حلمت بليشبونة لكنّها ذهبت مرغمة إلى برلين. ثلاث سنوات وبيرالبو ينتظرها، ويعيش لتلقّي الرسائل وإرسالها. ثمّ عادت من جنيف، لكنّها أضاعت مجدّدًا الطريق إلى ليشبونة. قصّة الحبّ هذه لا تنتهي عند آخر فرصة ضائعة في مدريد... هي قصّة امرأة تبحث عن ذاتها في لوحة مسروقة لسيزان. قصّة واقع فكّكه الشغف على إيقاع موسيقى الجاز، في عتمة الأيّام الماطرة والنوادي الليليّة. إنّها قصّة هروب مستمرّ، ولكن... «ما جدوى الهروب من المدن إن كانت ستلاحقك إلى آخر العالم؟»
Antonio Muñoz Molina is a Spanish writer and, since 8 June 1995, a full member of the Royal Spanish Academy. He currently resides in New York City, United States. In 2004-2005 he served as the director of the Instituto Cervantes of New York. He was born in the town of Úbeda in Jaén province. He studied art history at the University of Granada and journalism in Madrid. He began writing in the 1980s and his first published book, El Robinsón urbano, a collection of his journalistic work, was published in 1984. His columns have regularly appeared in El País and Die Welt. His first novel, Beatus ille, appeared in 1986. It features the imaginary city of Mágina — a re-creation of his Andalusian birthplace — which would reappear in some his later works. In 1987 Muñoz Molina was awarded Spain's National Narrative Prize for El invierno en Lisboa (translated as Winter in Lisbon), a homage to the genres of film noir and jazz music. His El jinete polaco received the Planeta Prize in 1991 and, again, the National Narrative Prize in 1992. His other novels include Beltenebros (1989), a story of love and political intrigue in post-Civil War Madrid, Los misterios de Madrid (1992), and El dueño del secreto (1994). Margaret Sayers Peden's English-language translation of Muñoz Molina's novel Sepharad won the PEN/Book-of-the-Month Club Translation Prize in 2004. He won the Jerusalem Prize in 2013. He is married to Spanish author and journalist, Elvira Lindo.
Sin entusiasmarme, he disfrutado más de esta relectura, tarea que quiero incorporar cada vez más a mis hábitos lectores, que de la lectura que hice allá por los lejanos años 80 cuando me sobrepasó mucho más que ahora el afán del autor por hacer de cada frase la gran frase y en donde los sentimientos, las acciones, los pensamientos parecen no bastar por sí mismos y siempre tienen que ser como otra cosa. Demasiado lirismo para ser una novela negra, demasiados elementos de novela negra, arquetípicos, casi paródicos, para ser otra cosa.
Sin embargo, esta vez me pudo el ambiente de soportales en sombras, de grises inviernos, de fina y brumosa lluvia, de mar embravecida, de habitaciones con cucarachas, de bares llenos de humo y mucho bourbon y música de jazz. También me atrapó la trama cuyo leitmotiv es más el vacío que el narrador siente en su vida por la ausencia de una historia de amor y pasión que la propia historia de amor que seguramente nos llega adulterada por la nostalgia que el narrador siente por lo no vivido, por ese impulso más fuerte que los propios amantes y capaz de vencer la absoluta falta de esperanza. Una añoranza que alcanza incluso al fracaso de esa pasión y casi al olvido de ese fracaso, a ese momento en el que uno, al poco de despertarse, se asombra de comprobar que ha sido capaz de vivir unos minutos sin acordarse de ella.
سرد هادئ في أجواء ليلية وشتوية تسمع موسيقى الچاز الفاتنة تنساب ما بين الكلمات حب وحنين يأبى أن يغادر الذاكرة برغم مرور السنين غياب ووحدة وهروب.. ومشاعر مُعلقة لا تستقر على حال رواية يسيطر على شخصياتها الحب والمال وشغف الموسيقى أسلوب الكاتب الأسباني انطونيو مونيوز مولينا جميل وخاصة في الوصف
Novela negra de autor. Tiene el toque personal de M. Molina y la valentía que da la juventud. La tuve que leer dos veces con un salto importante de años para darle el valor que tiene. En otros libros posteriores suyos M. Molina ha hablado de como escribió esta novela, siendo muy joven, con gran ilusión, con pocos recursos de tiempo, viajes y experiencias, y con enorme calidad (eso lo añado yo).
«أُناس شحُبت ألوانهم لا هُم يتقدّمون أبداً ولا يتوقفون أبداً عن الحراك.»
•في إقتباس قابلني أكثر من مرة لإدواردو غاليانو بيقول فيه ☜ أنا لا أطلب منك أن تصف سقوط المطر، أنا أطلب أن تجعلني أتبلل، فكر بالأمر، أيها الكاتب..
أنطونيو نفذ النصيحة دي بحذافيرها أنا المطر مش بللني ده غرقني، سمعت صوت الخطوات واللهاث على أثر هروبهم، أنا زرت سان سيباستيان وأمضيت ليالي كاملة في الليدي بيرد بستمع لموسيقى الجاز، شعرت بالتعاسة واليأس كبيرالبو وبإنعدام المعنى وفقدان الشغف كأنني أنا لوكريثيا، إنطلقت في رحلتين إلى ليشبونة أولهما كانت غير مكتملة وحزينة والثانية مليئة بالتعاسة والبحث والركض "الوصول إلى ليشبونة هو كالوصول إلى نهاية العالم. " قالت لوكريثيا هذا في أحد الأيام أما أنا فشعرت به
أهي قصة عن الحب والموسيقى والفن وترابطهم الأزلي كعقدة لا تنفك أم أنها عن الهروب والبحث عن المعنى، " تخلّصت من ابتزاز السعادة..." يقول بيرالبو في البداية، فهل هي إذن عن التحرر من السعادة الأبدية كيوتوبيا ننشدها، أكانت لوكريثيا هي كل تلك الأحلام التي لم ينالها بيرالبو أم كان هو أحلامها غير المحققة، هل ليشبونة رمز لشئ ما وأنا يجب أن أفكك معناه، أم أن كل ما جرى أوهام حصلت في رأس الراوي مجهول الهوية جمعها في رأسه لينفصل عن واقع ما، أو أنه العكس والراوي ما هو إلا وهم صنعه بيرالبو بسبب الثمالة ليروي له معاناته
حقيقة هذه أشياء لم أهتم لها كثيراً أمام النص وطريقة السرد وذلك الأسلوب الشاعري كل ما اهتممت به هو الأماكن،الشوارع المنسية وصوت الموسيقى كأنني أذهب في رحلة كل يوم أثناء القراءة
الرواية لم تولد داخلي تلك الرغبة في معرفة ما سيحدث تالياً أو حتى التفكير في فلسفة الكاتب وما يريد إيصاله، ولكن يكفيها أنها جعلتني أقع في حب القراءة كفعل من جديد في أن بعض الكلمات المتراصة بحانب بعضها يمكنها أن تخلق لي حالة منافية تماماً لواقعي
الكاتب أتى في بعض الفصول الأخيرة وشعرت أنه فقد زمام تلك الروح التي كتب بها الرواية أو ربما كانت محاولة منه ألا يقع القارئ في الملل في الحالتين لم يؤثر الأمر في كثيراً وإن لم أفضل الأحداث في تلك الفصول.
سانتياغو بيرالبو، لوكريثيا وبيلي سوان هي شخصيات أعرف أنها ستظل عالقة في ذاكرتي لفترة طويلة من الوقت.
« إحدى مسلمات بيلي سوان هي أنّ كلّ إنسان محترم ينتهي به الأمر إلى كُره البلد الذي ولد فيه وإلى الهرب منه وهو ينفض الغبار عن حذائه.»
«سمعه يقول في إحدى المرات، حتى عندما يكفّ المرء عن أن يكون مغرماً، يظل قادرًا على تفضيل الحب على أصدقائه.»
«قال لي: بما يتعلق برجال جيلي وطبقتي، لقد حانت نهاية العالم. لم يبق لنا عزاء سوى تجميع اللوحات الجميلة والكتب.»
« في الوقت المناسب. يصل المرء إلى الأماكن عندما لا تعودُ تَهمُّه.»
«أعتقد أن ثمة مدناً يعود إليها المرء دائماً، كما أنّ ثمّة مدناً ينتهي فيها كلّ شيء.»
Тајанствени џез пијаниста Сантјаго Биралбо постепено открива своју животну причу. Познанство и веза са богатом Американком, кријумчарење вредних уметничких дела, подземни свет и свет криминала, мрачни и загушљиви џез барови широм света - то је позорница на којој се одмотава прича. Све је тамно, непрозирно и тајанствено, до самог краја. Не могу рећи да сам баш уживао, али могло би се свидети онима који уживају у напетим трилерима.
رغم أن ايقاع "الشتاء في لشبونة" يبدأ بطيئاً إلا أن الرواية سرعان ما تحكم قبضتها على القارىء. خاصة بلغتها الآسرة التي يشدنا بها الكاتب وهو يصف بحث سانتياغو المحموم عن لوكريثيا ومصيرها. لغة تجعلنا نعيش يأس البطل ولحظات ابداعه الموسيقي ووصوله إلى القاع حين توقفت رسائل حبيبته واستسلامه وتوقفه عن العزف والاكتفاء بتدريس سلم الموسيقى لفتيات في مدرسة للراهبات. مثلت اللغة أساسا قويا للرواية بالاضافة إلى جانب التشويق الذي يبدأ عند منتصف الكتاب. حيث تتسارع الاحداث و تجعلنا نقرأ بأنفاس لاهثة ونشعر بالموسيقى وهي تنساب من اصابع سانتياغو على البيانو وهو يعزف للوكريثيا في ليلة وداع جديد،فهما يلتقيان ليفترقا مرارا وتكرار.
عموما الرواية جميلة لغة وحكاية وأسلوبا ولو قيمتها من واحد إلى خمسة سأعطيها أربعة على خمسة بسبب البطء النسبي في سرد الحكاية في البداية. وسيجد القارىء المُحب للموسيقى والجاز وحكايات العشق المعقدة والمدن البعيدة، سيجد ضالته في هذه الرواية وسيحلم ويتخيل بكل تأكيد مدينة اسمها... ليشبونة! #إيناس_العباسي
Tam bir kara (noire) roman. Dumanlı, içkinin su gibi aktığı karanlık ortamlarda, karanlık ya da tutkularının esiri olmuş karakterler arasında gerilimleri, çekimleri işleyen, kimi zaman bir suç romanı niteliğine bürünen, ama duygusal yönü ağır basan, hatta yer yer bu bakımdan ağdalı ölçülere ulaşan, yine de dikkate değer bir roman. Benim gibi caza ilgi duyuyorsanız daha da ilginizi çekebilir. Kitap, klasik anlamda olmasa da, Lizbon'a gitme isteği de uyandırıyor.
كنتُ أنتظر أن يزول الضباب عن دماغي من أجلِ كتابة مراجعة صاحيةٍ أو على الأقلّ أن تكون بأقلّ هذيانيّةٍ مُمكنة. الواقعُ أنّ الرواية نفسها هي من ضبّبت ذهني وفرضت عليّ الهذيان عُنوةً.
دخانٌ وأضواء؛ مطرٌ وظلال؛ ركضٌ في العتمة وانطفاءٌ في النّور. كان عنصرَي الضّوء والظلّ يخيّمان ويتحكّمان في أغلب مشاهد الحكاية — وجوهٌ تختفي بينما تظهر أخرى، شخصيّاتٌ تتسللّ بينما الأخرى تترك الأبواب مواربةً عن سابق إصرار، وأصوات أقدامٍ تهرب وأخرى تلاحقها، أو لا تلاحقها، أو تهرب في الجهة المعاكسة. وكلّ هذا أعنيه حقيقةً ومجازًا.
من العسير ان تفهم سؤال الرواية بالضبط من قراءةٍ واحدة. هناكَ ثيماتٌ تتبرعم باستمرار في فضاء القصّة، لكنّ ما تشعر به غالبًا هو ركضك خلف معنًى ما، إشارةٍ ما، قد تساعدك في فكّ رمزيّة لشبونة — وهذا لم يتيسّر بسهولة. اللغة متآلفةٌ وسائلة، لا تعاركها من خلف الترجمة ولا تعاركك من أمامها. الاستعارات صادقة وجميلة، وفي موضعها من غيرِ بخسٍ في ميزان اللغة والأحداث.
أقلق بشأن التلخيص الخلفي على ظهر الكتاب لأنّه (برأيي) مُضلّلٌ قليلًا. من يبحث عن قصة بوليسية مثيرة، أو حتى رومانسيّة، فلن يجدها. ومن يقرأ الكتاب مع فكرة مسبقة بأنّه يعرض فلسفة بشأن الموسيقى والحبّ، فأيضًا سيُصاب بخيبة. هذه رواية تحتاج دقّة، فهي لا تطرح أفكارًا بقدر ما تنضح أسئلة؛ وإن كانت مشوّشةً في العموم. من الأدب الّذي لا يحتاجُ حبكةً لكي يكون ذو مقروئيّةٍ وإعجابٍ معقول.
An excellent, pleasant surprise, I liked this book much more than I expected.. Some years before while searching on internet about Spanish contemporary literature, I remember a blogger recommended Antonio Munoz Molina among some other Spanish writers. I searched for his books translated in my language and although I felt by reading their summaries that it wouldn't be something which can excite me I had got two of his books in the past. And now this is the first one I tried by him.
A very atmospheric novel set mostly in Spain, San Sebastian and Madrid, Berlin, and of course Lisbon. Jazz music and musicians, bars, drinks, smoke, hotels, taxis, dark alleys, art and paintings, guns and chases, moody weather and rain all the time, and above all, an obsessional love, are the background of a very interesting story with lot of noir elements, starring great characters, throughout melancholic memories. If you ever find yourself in San Sebastian, ask the locals for a bar called Lady Bird and have a drink there. If you can't find it, something which by the way it's pretty sure, ask for this book, Winter in Lisbon and read it. Perhaps not one these books that will fill your hall of fame, but I would recommend it for a really enjoyable time, It won't disappoint.
Τζαζ, καπνός από τσιγάρα, σκοτεινά μπαράκια, η φωνή μιας τρομπέτας, γκλιν – γκλον τα πλήκτρα του πιάνου, η μπάσα φωνή του νέγρου τραγουδιστή και η Λουκρέτσια, η γυναίκα μύθος, η γυναίκα έπαθλο, η γυναίκα εμμονή… Παρακμιακή ατμόσφαιρα, βραχνάδα που μετά βίας βγαίνει από τα χείλη, χρήμα όχι και τόσο τίμιο, ουίσκυ και τζιν και καμιά μπύρα όταν θέλουμε κάτι ελαφρύ… διάχυτος ερωτισμός χωρίς οι σκηνές του σεξ να παίζουν σημαντικό ρόλο… ενδιαφέρον ανάγνωσμα για όσους αρεσκόμαστε να ζούμε στη λούμπεν πλευρά της ζωής, για όσους σαγηνευόμαστε από το περιθώριο, χωρίς ωστόσο να με απογειώσει… Υ.Γ. Κρατάω μια επιφύλαξη γιατί με έπιασε η μανία μου να κάνω ένα ξεσκόνισμα στα σπανιόλικα μου, οπότε ίσως κάτι να έχασα από την πολύ ατμόσφαιρα… Υ.Γ. 2 Εννοείται όπως επανειλημμένως έχουμε πει, τα εν λόγω βιβλία διαβάζονται στο ημίφως, με τασάκια γεμάτα αποτσίγαρα, ουίσκυ με λίγο πάγο και στο βάθος να ακούγεται η τρομπέτα του Satchmo (από βινύλιο με τα σκρατς – σκρουτς ακόμα καλύτερα…)
رواية جميلة فيها العاطفة الآسرة والخيال الجامح والتقنية الروائية رفيعة المستوى. ورغم أنه شابها بعض الضعف في الثلث الأخير إلا أنها رواية ممتعة وجديرة بالقراءة.
Αλλά και από τα ονόματα πρέπει να ελευθερώνεται κανείς, έλεγε ο Μπιράλμπο, γιατί και σ' αυτά ακόμα εδρεύει μια λαθραία πιθανότητα μνήμης, και πρέπει να την ξεριζώσεις εντελώς για να μπορέσεις να ζήσεις, έλεγε, για να βγεις στο δρόμο και να τραβήξεις για το καφενείο σαν να ήσουν στ' αλήθεια ζωντανός.
Όλη η νουάρ αισθητική χωρίς όμως την κλασική πλοκή. Μια ιστορία αγάπης ή έρωτα ή ίσως και κάτι άλλο. Από πίσω παίζει ένα Τζαζ σάουντρακ που παρασύρει την αφήγηση στο ρυθμό του κάνοντας το χρόνο να σπάσει το παρόν να γίνεται παρελθόν και το παρελθόν μέλλον. Από τα καλύτερα και πιο εθιστικά του είδους, ο χειμώνας στη Λισσαβόνα σε μαγεύει.
"Recuerdo algo que me dijo una vez: que Lisboa era la patria de su alma, la única patria posible de quienes nacen extranjeros."
Lo que aprendí del Sr. Muñoz Molina en este libro: - es bien bajito. - le gustan mucho un símil y una metáfora. Pero muchísimo. Tanto, que es incapaz de escribir dos frases sin añadir al menos una comparación --mientras más dramática mejor. El resultado: una novelita de 200 páginas se vuelve un lastre; y a mí me quedan pocas ganas de seguir explorando la bibliografía del señor, por muy premiada y respetada que sea. Se salvan varias frases célebres y la feliz coincidencia de terminar el libro en Lisboa, en Febrero :).
"Uno de los axiomas de Billy Swan era que todo hombre con decencia termina por detestar el país donde nació y huye de él para siempre sacudiéndose el polvo de las sandalias."
"Fue tu imaginación, muchacho. Éste [Portugal] es un país muy raro. Aquí las cosas ocurren de otra manera, como si estuvieran pasando hace años y uno se acordara de ellas."
"Del mismo modo que a Lisboa la niebla y las aguas del Tajo la aislaban del mundo, convirtiéndola no en un lugar, sino en un paisaje del tiempo."
I recently read Antonio Munoz Molina’s masterpiece, Sepharad. A meditation in fictional mode on the exile experience. How one’s identity is often determined by outside forces and when faced with racism, nationalism or anti-Semitism, one’s sense of security and selfhood can be drastically altered overnight.
Struck by the depth of feelings and mastery storytelling I was motivated to read more of Munoz Molina’s work. Reviewing his publications, I decided on Winter In Lisbon, an earlier piece about a jazz musician which sparked an interest. Little did I know that this book was not easily attained. An Initial Google search listed a few copies for sale at a heavy price point and the New York Public Library (NYPL) did not possess a copy; neither did Hunter College where I was planning to audit creative writing classes.
I contacted the Cervantes Institute, a language and cultural center coincidentally located just a few city blocks from where I live. I had learned that Munoz Molina had been its Director from 2004 to 2005. Surely, they would have an available copy. The librarian there informed me that they had a copy in its original Spanish, and he was nice enough to do a quick inter-library computer search and learned that there were only 60 translated copies held in US libraries; the nearest being Stoneybrook and Yale Universities.
I also emailed Granta Books which had published the English translation in 1999 and they, too, informed me the book was out of print, they had no copies left and no longer held publishing rights. Winter In Lisbon, which started off as a simple reading request idea had, by now, become an object with greater meaning, the rarity of its existence and accessibility heightened my desire to read it.
Initiating an inter-library request at the NYPL resulted, 4 weeks later, in a very good copy arriving from the Colgate University Library. I had 3 weeks to spend in its company. As I opened the first page I wondered if, after spending so much effort to obtain this book, might it fail to live up to my expectations.
Two acquaintances meet up again at The Metropolitano, a jazz bar in Madrid. Sebastian Biralbo, who now calls himself Giacomo Dolphin, a piano player who describes himself as like all, “musicians know the past doesn’t exist. Painters and writers accumulate the past on their shoulders, in their words and paintings, but a musician always operates in a void. His music ceases to exist the moment he stops playing. It’s pure present.”
His friend, the narrator and interlocutor, relates the strange tale of intrigue and love that then ensues. The two men originally met several years prior at another jazz bar, Floro Bloom’s Lady Bird, located in the coastal city, San Sebastian. There still known as Sebastian Biralbo he is better known as a member of the Billy Swann quartet, a combo led by the trumpet player, bass, piano and drums. With some renown they have recorded an album, toured Scandinavia and the Iberian Peninsula. Sebastian is a quiet, lonely figure whose playing is captivating. His music playing attracts both the narrator and also a beautiful mysterious femme fatale, Lucrecia, who is married to Malcolm, an art dealer who is not above shady business. In fact, the narrator sells Malcolm a painting and other odd and ends but is stiffed for half the agreed upon price.
At the same time, Biralbo and Lucrecia embark on a secretive affair that is soon interrupted when she and Malcolm suddenly leave town on a ship bound for Germany where they get involved in theft, murder and other underhanded business. Lucrecia, fearful and still longing for Sebastian, escapes alone with a valuable Cezanne painting and is on the run from both her estranged husband and his crime boss, a mixed-race opera buff named Toussaints Morton and his blonde haired secretary Daphne.
Years later now in Madrid, Biralbo, leading his own trio under the name Giacomo Dolphin, relates how his current alcoholism and melancholia resulted from his forlorn love for Lucrecia. The tale flashes backward and forward between the cities of San Sebastian, Lisbon, Berlin and Madrid. Like a film noir, the scenes are often drawn out in dark, cloudy environs peopled by shady characters and danger.
Interspersed is also the jazz which is magically described in the following passage in which Dolphin gets ready for the next set: “with his curly hair, dark glasses and sloping shoulders, hands twitching at his sides like a gunman’s, he walked slowly to the piano, staring straight ahead, and abruptly sat down on the stool, embracing the keyboard with his outstretched fingers. The room fell silent. I could hear him clicking his fingers rhythmically and tapping his foot on the floor and then, without warning, the music started, as if it had already been playing a while and we were only now allowed to hear it. There was no prelude, no initial emphasis, no beginning or end, it was like coming out into the street or opening the window on a winter’s night and suddenly hearing the sound of rain…” “I was mesmerized by their fixed stares and the rapid movement of their hands, of those parts of their bodies that could visibly express rhythm-head, shoulders, heels, everything moving with the instinctively synchronized movement of the gills and fins of fish in an aquarium. They seemed less to play the music than be possessed by it, imbued with it, propelling the notes towards our ears and hearts on waves of air with serene contempt born of wisdom not even they controlled, which beat unceasing and dispassionate within the music, like a pulse, or like fear and desire throbbing in the darkness.”
This description captures both the music, characters and setting of the overall story.
In contrast to his masterpiece Sepharad this book would be considered a minor work with less scope and depth. Yet these two novels exhibit the arc of creation this great writer exhibits. Winter in Lisbon, written in 1988 when he was 32 years old, demonstrates his ability for suspense, detail and captivating writing. Sepharad, written 13 years later, is a more mature philosophical work about a larger human experience: identity, belonging, exile, and guilt. While I might not highly recommend Winter In Lisbon as a must read, it is certainly entertaining and created by a most talented writer at an earlier stage in his writing career.
A shout out to the translator, Sonia Soto, whose translation of the above excerpts reveal her own talents.
O "iarnã" scrisã si descrisã cu delicateţe şi pudoare, cu întelepciune si nevinovãție, cu gingãşia si teama celui care îndrãzneşte pentru întâia oarã sã schițeze o mângâiere, o atingere pe obraz sau sã gãseascã cel mai potrivit cuvânt într-un moment de maximã delicatețe. Lisabona lui Munoz e impecabil de frumoasã, e muzica aceea atât de aproape de tãcere încât nici nu mai ştii dacã se aud încã ultimele acorduri sau dacã a cãzut cortina de secunde bune.
Imagine sitting in a corner in a jazz bar and although there’s a lot of smoke, this doesn’t bother you, but rather it adds to the charming atmosphere. Imagine that you are also hearing delightful jazz music. The musicality of the phrases, the jazzy story from the book… got me all dreamy and gave me the feeling that I was mentally transported in this picture. This was my kind of book, definitely.
I enjoyed the first quarter a lot, I was like in a dream…and then, something happened. I don’t know if my mood these days keeps ruining a bit the passages that I am reading, but at some point I realized that I was reading and the pleasure from the beginning was not there anymore. I was just reading pages, wondering when this book ends so that I can start a new one, feeling a bit too nostalgic and lost among its poetic, still jazzy phrases. So, I am not sure whether I liked this book or not or if I just liked the first part and then I could not connect to the second because it didn’t seem to get anywhere. One thing I know, the jazzy dreamy style really got to me at the beginning and then… I sort of lost track… I don’t know what really happened.
I will therefore rate this with 3 stars, but it might be worth more: the wonderful beginning full of nostalgia, might have been like the rest of the book, but I might have failed to notice just because of being too absorbed by the mundane things that sometimes occupy our minds and thoughts a bit too much.
Povestea unui pianist de jazz prins între o iubire dementă, care-l bântuie și îi decide destinul și femeia fatală, femeia care îl obsedează, căsătorită cu un traficant de artă dubios, amestecată fără să vrea în lumea interlopă a celor care fac rost de tablouri și manuscrise pentru piața neagră.
O poveste de dragoste ciudată, excelent scrisă, pe fundalul unui roman noir amintind puțin de celebrul Casablanca.
“عزفتُ دائمًا لكٍ.” 🎼 أن تمنحك رواية ما المتعة بما تحويه من جمالية وأن تثير فيك تلك الجمالية مكامن شخصية حميمية، هو ما يجعل الرواية مؤثرة إلى حد كبير وهذا ما فعلته بي رواية الشتاء في ليشبونة . هي قصيدة حب كتبها الاسباني أنطونيو مونيوز مولينا في عشق الموسيقيين والموسيقى التي بإمكانها أن تكون شغفًا هادئًا مطلقًا يحوي قصص غير مقرؤة لا تنتهي . يعزف سانتياغو بيرالبو في حانة الليدي بيرد موسيقاه بتميز ملفت للانتباه كمن لا يبذل أي جهد أو أن ما يعزفه لا يعنيه. حين يعزف يبدو كمن فقد طريقه في العتمة، ليعود بعدها في ذروة الموسيقى ويكشف عن صيغة اللحن الكاملة وكأن المرء يعلو بعد أن يتيه في الضباب الى قمة هضبة يمكنه منها رؤية مدينة وسّعها النور. عزف بيرالبو لامرأة واحدة لم يكن يرى غيرها، أحبها كما أحب مدينته ليشبونة وطن روحه وحين تركته لسنوات وحيدًا، انتظرها كثيرًا وكتب إليها كثيرًا يحدّثها عن شغفه الذي لا ينتهي وكأنه بالكتابة ينقذ نفسه من الموت حزنًا لغيابها وحين يئس من عودتها ضاق ذرعًا بعزفه وترك موسيقاه. أصبحت حياته باهتة وفقد الرغبة بالعالم من حوله وفي بناية على ضفة النهر وبعيدًا عن البحر عاش وحيدًا. كان يذهب إلى وسط المدينة في القطار منتظرًا رسائلها . في الرواية سحر الوصف يحضر وبتميز شديد ولغة شديدة الهدوء والرقة، وصف الأماكن والمدن والموسيقى ووصف الشتاء والمطر وآلآم الحب والانتظار ورسائل كتبت لا لتُقرأ.. يتم السرد على لسان راوي مجهول الشخصية وتنتهي الرواية دون الكشف عن هويته، ربما هو صديق… 🎼 مراجعة ريمة الطريف للرواية التي حازت الجائزة الوطنية للآداب وجائزة النقاد في إسبانيا عام 1988. المصدر: https://bit.ly/2UBYsQk
Como queda dicho en su contraportada, Muñoz Molina busca homenajear al jazz y al cine negro americano con una novela que supuestamente incluye intriga, amor, crímenes y tugurios oscuros. Pero, en claro contraste con su aspiración, el autor adormece a quien lee con una prosa que exaspera en la descripción, que se detiene constantemente en nimiedades y en frases hueras e interminables. Es un estilo poco atrevido, anquilosado en un tono aséptico y hasta triste. Muñoz Molina pretende contagiarnos el amor y el suspense que envuelve a los personajes con un lirismo apócrifo que resulta frío, distante, falto de dinamismo. Divaga en exceso retorciendo el argumento, la escena o la ocurrencia, adormilando al lector, arrullándolo con una narración que nunca acaba. Su prosa nos recuerda a un viejo achacoso balanceándose suavemente en su mecedora: viene y va con un ritmo acompasado y gris. Prácticamente todos los capítulos de la primera mitad del libro nos hablan de lo mismo: arranca presentándonos un amor imposible y una persecución cuyos motivos y desarrollo nos resultan ignotos. El resultado es la absoluta indiferencia hacia los personajes, la incomprensión, el tedio. Cuando uno espera adrenalina, tensión en las descripciones, verdadera intriga que acompañe a la historia, el arrumaco literario de Muñoz Molina se torna insípido, repetitivo, predecible.
No hay nada casual en este libro. Lisboa es saudade, es una nostalgia, que sigue viva, que se conjuga en presente y no en pasado. Es echar de menos y querer al mismo tiempo. Justo como este libro. Es un libro complicado, no apto para todos los públicos. Hay que leerlo a sorbitos porque duele y porque es demasiado bueno para leerlo de una sentada. Da igual lo que ocurre en él, el contexto, todo habla de lo mismo: de la nostalgia. De la idealización del amor pasado, de la imposibilidad de olvidarlo. Lucrecia me recuerda a la maga de Cortázar, al Ulises de Bolaño. Menuda joya.
5* για αυτη την υπεροχη νουαρικη ιστορια, παραβλέποντας κάποιες αστοχίες στη γραφή και στη μέτρια μετάφραση. 5* για την ατμοσφαιρα, τις μυρωδιές, τους ζωντανούς ήχους της τζαζ, τις περιπλανήσεις σε βλέμματα, αγγίγματα, τις περιπλανήσεις στα υγρά και σκοτεινά σοκάκια του Σαν Σεμπαστιάν. Όλο το βιβλίο ένα ανεπανάληπτο ερωτικό ταξίδι με τους ηρωες να ακροβατουν πανω στα μαυρα και ασπρα πληκτρα ενος πιανου. 2 αναγνώσεις για τα συναισθήματα και την ένταση.
Leí este libro hace 30 años. Forma parte de mi vida. Lo recomiendo 100%, porque, siendo una novela breve, escrita casi al principio de la gran carrera literaria de Antonio Muñoz Molina, lo considero una joya. No os lo perdáis, si no lo habéis leído aún. El humo del tabaco, el alcohol y el jazz os envolverán para haceros vivir una historia de amor y de ausencia… lo que el autor consiguió con este libro es un regalo que solo podréis experimentar pasando sus páginas.
lugu kahest inimesest kes on armunud aga ei saa koos olla niiet vaga perfect timing sest mingil teisel eluhetkel poleks elu sees viitsind lugeda sellist raamatut aga praegu oli väga sobiv xd
Dit boek is het debuut van de Spaanse auteur Antonio Muñoz Molina, uit 1990. Het werd al in 1995 in het Nederlands uitgegeven, dit is een heruitgave van 2018. Ik las al twee andere boeken van dezelfde schrijver, die ik telkens goed vond.
Zoals in zijn andere boeken kan je spreken van een zekere ingewikkeldheid. De auteur verandert van vertelperspectief en verhaalt niet alles chronologisch maar springt soms heen en weer in de tijd. Er is een ik-verteller, maar die verdwijnt in sommige hoofdstukken. Het verhaal speelt zich op verschillende plaatsen af, voornamelijk San Sebastian, Madrid en Lissabon, maar met verwijzingen naar Berlijn en andere plaatsen.
De hoofdfiguur is Santiago Biralbo, een jazzpianist die in een club in San Sebastian optreedt. Wanneer de ik-figuur hem jaren later tegenkomt in Madrid, waar hij in een andere club speelt, heeft Biralbo een andere naam: Giacomo Dolphin. Deze naamswijziging wordt pas tegen het einde van het boek duidelijk. Centraal in het verhaal staat Biralbo's affaire met Lucrecia, die eigenlijk de partner is van ene Malcolm, een dubieus figuur die in de kunsthandel zit. De affaire van Biralbo en Lucrecia is dus clandestien en wordt beëindigd doordat het koppel naar Berlijn trekt waar Malcolm zijn schimmige zaakjes verderzet, samen met de even dubieuze man Toussaints Morton en zijn niet-te-doorgronden secretaresse Daphne. Lucrecia en Biralbo blijven elkaar drie jaar lang schrijven terwijl zij in Berlijn leeft. Pas na jaren komt Lucrecia terug naar San Sebastian, waar ze opnieuw Biralbo ziet. Ze is echter van plan door te reizen naar Lissabon. Maar ze wordt op de hielen gezeten door Toussaints Morton en Daphne, die ook Biralbo lastig vallen in de veronderstelling dat die weet waar zij verblijft. Spelen verder een rol in dit mysterieuze verhaal: een brief geschreven door Lucrecia op de achterzijde van een stadsplan van Lissabon waarop de locatie Burma is aangeduid, de diefstal van een waardevol schilderij, de oude jazzmuzikant Billy Swan waarmee Biralbo soms speelt en de ik-figuur die jaren later Biralbo tegenkomt in de Madrileense club waar hij onder een nieuwe naam optreedt.
Dit verhaal zit niet eenvoudig in mekaar en de al genoemde vertelelementen maken het de lezer niet gemakkelijker. Toch is er voldoende mysterie, sfeerschepping (bijvoorbeeld rond het nachtleven in jazzclubs) en treden vele dubieuze figuren op zodat de lezer geboeid blijft en tot het einde voort leest om te weten hoe de vork nu precies in de steel. Alhoewel verhaalelementen als diefstal, revolvers, moord en achtervolgingen een rol spelen, is dit boek toch geen eenvoudige who-dun-it. Het literaire karakter, de rijke en beeldrijke taal zorgen ervoor dat het verhaal op een hoger plan getild wordt. Van de lezer wordt enig doorzettingsvermogen gevraagd, maar uiteindelijk wordt die wel beloond.
są książki, które jakoby pojawiają się w naszym życiu przypadkiem, smukle umieszczone na liście bieżących lektur — nie oczekujemy od nich zanurzenia w głębi własnej duszy, refleksji przekraczającej granicę powierzchownego muskania literackich tematów i zjawisk. wstrząsają czymś, tam — w środku.
lata '80, niewielkie hiszpańskie miasto. speluna ociekająca strumieniami jazz'u i najlepszego whiskey. pory roku przeplatają się z iskrzącymi elementami fabuły, wówczas gdy w sercu głównego bohatera trwa nieustanna zima, w rozdygotanym oczekiwaniu na nigdy nienadeszłe lato. mimo, iż pod koniec anachronicznie przedstawionej akcji, a więc — paradoksalnie — na samym początku powieści, biralbo stwierdza, iż uwolnił się od szantażu szczęścia , historia jest poetyckim poematem o naszej, ludzkiej, nieudolnej drodze ku ucieczce od marzeń o zdobywaniu szczytów spełnienia, zwycięstw, wolności, a zatem i.... okowów szczęścia.
wydawałoby się oczywistym, iż jedną z potrzeb, całkiem podstawowych, jednostki jest dążenie ku byciu spełnionym i szczęśliwym. w dziele Moliny, zimie w Lizbonie, stykamy się jednak z pastiszem pewnego nurtu w popkulturze, któremu narrator niejako ulega, a niejako patrzy na niego z powątpiewaniem i dystansem, co może w czytelniku wywoływać słuszne rozbawienie. dostrzegamy bowiem, że autor miał na celu wykazanie tego, czym truje nas popkultura, poprzez subtelne aluzje i romantyzację bardzo niezdrowego stosunku do używek — w które wliczyć można zadurzanie się we własnym cierpieniu. główny bohater po kilku spotkaniach i rozmowach o filmach, muzyce i książkach zadurza się w ukochanej amerykańskiego malarza, co wprowadza go w dobrze znany z polskiego romantyzmu stan tego odurzającego, obsesyjnego zakochania, które ma być źródłem cierpienia, w wydaniu constans . w opisie stanów, które przedstawia autor, można dodać bardzo trafne, onirycznie odmalowane stany depresyjne, które towarzyszą przeżywaniu świadomości niemożności realizacji własnej (toksycznej) potrzeby: zrozumiał, że nieobecność jest nieokreślonym odczuciem pustki
opis ten tym bardziej pobrzmiewa kulturowym archetypem miłości najgłębszej, prawdziwie romantycznej. mówimy tu o: pokrewnych duszach, którymi byli dla siebie pierwiej Lotta i Werter, a którymi później stawali się kolejni bohaterowie, warunkujący społeczne wzorce i przekonania o miłości. również i Santiago oraz L...ukrecja mają w sobie te cechy archetypicznej miłości od pierwszego wejrzenia dwóch połówek tego samego, duchowego istnienia. przywołując raz jeszcze przełomowe dzieło Goethego w pamięci, należy spojrzeć na opis relacji dwójki głównych protagonistów zimy w Lizbonie : bo urodzili się, żeby uciekać, kochali zawsze filmy, muzykę i miasta w innych krajach . to nie jest jednak jedyny element patchworkowej układanki popkulturowej, widzimy tu bowiem dekadencki obraz miłości nieszczęśliwej: właśnie to jedne zawsze ich łączyło, nie pożądanie czy wspomnienia, ale uczucie opuszczenia, pewność, że ich przeznaczeniem jest samotność . ponadto, należy pamiętać tu również o dosłownych nawiązaniach do Casablanki , która stanowi elementarny symbol dla relacji obojga bohaterów.
mówiąc o archetypach, należy powiedzieć także o roli symboli w utworze. przede wszystkim fascynuje samo imię ukochanej Biralbo: Lukrecja . Santiago określa ją mianem słodkiej, czułej, łagodnej niczym słodycz cukierka, kojącej niczym miętuski. a jednak — posmak, który pozostawia po sobie, jest gorzki, obrzydliwy, jak słodycze, które określa się nazwą tożsamą dla imienia bohaterki. również pociągi są wielokrotnym, powtarzalnym elementem: wiążą się ze spotkaniami ukochanych, śmiercią Mortona czy mieszkaniem Lukrecji w San Sebastian. La montaigne Saint Victoire , obraz, który pozwolił się wzbogacić Lukrecji, także jest symbolem; metaforą wolności, drogi do niej, jej bipolarnych skutków, a także i zwycięstwa oraz tego kruchego szczęścia, z którego tak łatwo opaść w nieszczęście; tego, które się spala jak papierosy, adorowane przez każdego z bohaterów. wszelkie uzależnienia, włącznie z emocjonalnymi, są tu jednak ukazane bardzo ironicznie, w szczególności w jednym z ostatnich dialogów kochanków, gdzie padają istotne słowa, odnośnie wyboru tego, co miało stać się jego własnością na zawsze . sam Santiago, lub: casablankowy Sam-tiago, ukazuje bowiem wybór i umiłowanie swojego nieszczęścia: dlaczego szukamy wyłącznie rzeczy niemożliwych? wzdragaliśmy się przed przeciętnością i szczęściem innych. . wolał, zgodnie z konwencją, trwanie w odurzającej melancholii nie-czasu, niźli dążenie do pogodnej samorealizacji i spełnienia.
jedyną postacią, która potrafi wynurzać się z mgły oślepiającego dymu rozkoszowania się tym, co niszczy, wyżera zdrowie, duszę i spokój, jest bezimienny narrator, który potrafi słusznie dostrzegać niezdrowe przekonania i samogwałt percepcyjny jego znajomego, mówiąc mu chociażby: nikt nie może nas wymyślić , gdy on w odurzeniu alkoholowym wyznaje, jakoby to Lukrecja wykreowała jego osobowość. patrząc na niekiedy racjonalnego, refleksyjnego narratora, nie można nie zadać sobie pytania: dlaczego zatem oddajemy swoją historię w imię fascynacji cudzą?
chaotyczny strzępek myśli, ale ta książka nie ma dna w swojej ironiczności, pomysłowości i dwuwarstwowej poetyce. pokazała mi wiele, w szczególności w miejscach, w których nie chciałam kwestionować własnej percepcji. warto w zwierciadle tego utworu rozważyć własne uwarunkowanie toksynami popkultury i jej niezdrowych wzorców.
Milline atmosfäär ja kui hea tõlge! Sõnad kandsid mind iseenesest suitsuvinesesse lokaali, kus taustaks mängis jazztrio ja tegevus kulges omasoodu nagu vanas mustvalges filmis. Kübeke romantikat ja üksteise järele õhkamist, südamevalu ja ootust, sekka ka natuke märulit. Meeldis, et loo tervikpilt selgus alles lõpu eel ja nii tekkis kohe tahtmine uuesti üle sirvida.