Nothing Special   »   [go: up one dir, main page]

Academia.eduAcademia.edu
‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي‬ ‫بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل‬ ‫دراسة ميدانية على دو ائرضريبة الدخل في فلسطين‬ ‫د‪ .‬مجدي و ائل الكببجي‬ ‫أ‪ .‬ساندي جواد الهيموني‬ ‫أستاذ املحاسبة املشارك ‪ -‬قسم املحاسبة‬ ‫كلية العلوم اإلدارية واالقتصادية‬ ‫جامعة القدس املفتوحة‬ ‫دولة فلسطين‬ ‫ماجستيـر إدارة أعمال‬ ‫مقدر ضريبة دخل‬ ‫وزارة املالية والتخطيط‬ ‫دولة فلسطين‬ ‫امللخص‬ ‫‪1‬‬ ‫هدفت الدراسة إلى التعرف على عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية‪ ،‬وذلك من خالل قياس‬ ‫مدى ممارسة التخطيط االستـراتيجـي لدى دوائر ضريبة الدخل‪ ،‬ووسائل توسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهــداف الــدراســة قــام الباحثان بتصميم استبانة تــم توزيعها على جميع موظفي دوائــر ضريبة الــدخــل في‬ ‫الضفة الغربية الحاصليـن على صالحيات مأمور تقديـر والبالغ عددهم (‪ )135‬موظف‪ ،‬وقــد تم استـرداد (‪ )96‬استبانة‬ ‫صالحة للتحليل اإلحصائي‪ .‬وقد أظهرت النتائج أن درجة ممارسة التخطيط االستـراتيجـي في ضريبة الدخل متوسطة‪ ،‬وأن‬ ‫هناك عالقة طردية بيـن (تحليل البيئة الخارجية‪ ،‬تحليل البيئة الداخلية‪ ،‬األهداف االستـراتيجية‪ ،‬الخطة االستـراتيجية)‬ ‫وبيـن توسيع الـقــاعــدة الضريبية واملتمثلة ب ـ (الـحــد مــن التهرب الضريبي‪ ،‬تخفيض وتسهيل اإلج ـ ـراءات‪ ،‬تشجيع االلتـزام‬ ‫الـطــوعــي‪ ،‬زي ــادة الجباية والتحصيل للخـزينة الـعــامــة‪ ،‬زي ــادة الــوعــي الـضــريـبــي)‪ ،‬وإنــه ال تــوجــد عــالقــة إحصائية بيـن الــرؤيــة‬ ‫والرسالة وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫وقد قدم الباحثان مجموعة من التوصيات من أهمها‪:‬‬ ‫ ضرورة أن تلتـزم اإلدارة العامة لضريبة الدخل بإعداد الخطط االستـراتيجية وعدم ربط ذلك بالتمويل الخارجي‪،‬‬‫ العمل على توفيـر أنظمة معلومات متطورة تساهم في تشكيل قاعدة بيانات تؤسس لعملية التخطيط االستـراتيجي‬‫(البيئة الخارجية‪ ،‬البيئة الداخلية)‪،‬‬ ‫ العمل على توفيـر املوارد واإلمكانات األساسية لتنفيذ الخطة االستـراتيجية‪.‬‬‫كما يو�صي الباحثان أن تتضمن الخطة االستـراتيجية آليات مفصلة وواضـحة ومـحــددة بإطار زمني‪ ،‬والعمل على‬ ‫متابعة تنفيذها لتوسيع القاعدة الضريبة من خالل الحد من التهرب الضريبـي‪ ،‬وتخفيض وتسهيل اإلج ـراءات‪ ،‬وتشجيع‬ ‫االلتـزام الطوعي‪ ،‬وزيادة الوعي الضريبي‪.‬‬ ‫الكلمات املفتاحية‪ :‬التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬توسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫املقدمة‬ ‫شهد الـعـقــدان األخـيـ ـران مــن الـقــرن املــا�صــي تغيـرات عميقة وسـريـعــة فــي البيئة الــداخـلـيــة والـخــارجـيــة ملنظمات األعـمــال‪،‬‬ ‫استوجبت إحداث تغييـرات جوهرية في أساليب التخطيط التقليدية‪ ،‬فلم يعد من املقبول االعتماد ً‬ ‫أساسا على تحليل واستقراء‬ ‫األحداث املاضية‪ ،‬وافتـراض أن املستقبل هو امتداد للما�صي‪ ،‬والنظر إلى التغييـر باعتباره يمثل ً‬ ‫تهديدا ملنظمات األعمال‪.‬‬ ‫لذلك ـكـان التخطيط االستـراتيجـي ‪ -‬الــذي يمثل ج ً‬ ‫ـزء ً‬ ‫مهما من العملية اإلداريــة ‪ -‬من أكثـر املوضوعات أهمية وبـرو ًزا‬ ‫ً‬ ‫وتجددا في عالم اإلدارة في اآلونة األخيـرة باعتباره عملية مستمرة تتعلق باملستقبل تقوم على توقعات البيئة الخارجية والداخلية‪،‬‬ ‫* تم استالم البحث في يناير ‪ ،2018‬وقبل للنشر في فبراير‪ ،2018‬وتم نشره في ديسمبـر ‪.2022‬‬ ‫© املنظمة العربية للتنمية اإلدارية ‪ -‬جامعة الدول العربية‪ ،2022 ،‬ص ص ‪،34 -3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(معرف الوثائق الرقمي)‪DOI: 10.21608/aja.2022.273266 :‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫ومستويات األداء فــي املــا�صــي والـحــاضــر واملستقبل‪ ،‬وتقييم الـفــرص واملـخــاطــر عــن طـريــق تطويـر األه ــداف واالستـراتيجيات‬ ‫ً‬ ‫ابتداء ومتـى وكيف سينفذ‪.‬‬ ‫والسياسات والخطط التنفيذية مع رقابة ومتابعة مستمرة لتحديد ما يجب عمله‬ ‫ولعل أحد أهم أسباب تبني التخطيط االستـراتيجـي هي الدالئل التـي تشيـر إلى أن نسبة الفشل في املنظمات التـي تنتهج‬ ‫ً‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي تقل كثيـرا عن تلك التـي ال تستخدمه (نصيـرات والخطيب‪415 :2005 ،‬؛ أبو حجيـر‪.)53 :2014 ،‬‬ ‫وتعد الضرائب املــورد املالي األسا�صي للحكومات في االقتصادات الحديثة‪ ،‬وتشكل ضريبة الدخل القسم األكبـر من‬ ‫اإليـرادات الحكومية‪ ،‬بحيث تتناسب نسبة ضريبة الدخل من اإليـرادات الكلية مع املستوى االقتصادي ومستوى الدخل في‬ ‫تلك االقتصادات‪ ،‬وتكون النسبة مرتفعة في االقتصادات املتقدمة ومتدنية في االقتصادات النامية‪ ،‬كما تحتل ضريبة الدخل‬ ‫(وهــي من الضرائب املباشرة التـي ال يمكن نقل عبئها من مكلف إلى آخـر) أهمية اقتصادية كبيـرة باعتبارها ج ً‬ ‫ـزء من الناتج‬ ‫املحلي اإلجمالي‪ ،‬وإحدى مكونات دالة الطلب الكلي‪ ،‬وتعد من أهم العوامل املؤثـرة على االستثمار‪ ،‬وهي بالتالي إحدى أدوات‬ ‫السياسة املالية الهامه التـي تؤثـر على وتيـرة ونمو نشاط القطاع الخاص واالقتصاد الوطني بشكل عام‪.‬‬ ‫وفي فلسطيـن وفي ظل خصوصية حالة االقتصاد الفلسطيني وخضوعه للظروف السياسية‪ ،‬نشأت عالقة غيـر ودية‬ ‫ً‬ ‫بيـن املوظفيـن واملكلفيـن‪ ،‬وبسبب ذلك فإن الثقافة الضريبية لم تتشكل في ذهن املواطن الفلسطيني بشكل واضـح‪ ،‬نظرا‬ ‫للتـراكمات التاريخية في عقل املواطن حول عدم أحقية السلطة الحاكمة في هذه األموال‪.‬‬ ‫ومــن هنا فــإن مؤسسة الضريبة الحالية واملسئولة عنها السلطة الوطنية الفلسطينية تعاني العديد مــن املشكالت‬ ‫ً‬ ‫املتعلقة بـعــدم وض ــوح الــرؤيــة الـضـريـبـيــة لــدى املــواطـنـي ــن‪ ،‬نـظـرا لـعــدم اكـتـســابـهــم للثقافة الـضـريـبـيــة فــي الـفـت ـرات السابقة‬ ‫(اشتيه‪ .)23 :2008 ،‬ونتيجة لذلك لم تستطع اإلدارة الضريبية بناء تواصل إيجابـي مع املكلفيـن‪ ،‬ولــم تستطع التآلف مع‬ ‫ً‬ ‫محيطها إال في حدود ضيقة‪ ،‬بل إن محيطها لم يتجه لدعمها‪ ،‬أو القبول بها أصال‪ ،‬لذلك نجد بعض املكلفيـن يسعون جاهديـن‬ ‫للتهرب من دفعها بكافة األساليب والطرائق‪ ،‬وفي ذات الوقت فإن العامليـن في دوائــر ضريبة الدخل يتفهمون أسباب تلك‬ ‫العزلة وجذورها‪ ،‬فالضريبة في األساس ّ‬ ‫تحصل بدون مقابل مباشر‪ ،‬وذلك هو مناط االختالف بيـن املجتمعات املتحضرة التـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهم فيها املواطن عموما‪ ،‬واملكلف خصوصا األساس القانوني واألخالقي لجباية الضريبة‪ ،‬وبيـن املجتمعات التـي يشكل النقص‬ ‫في الوعي الضريبـي فيها أهم مشكلة لإلدارة الضريبية في تدعيم قدرتها على العمل وخلق بيئة مساندة (العكاوي‪.)181 :2006 ،‬‬ ‫مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫إن التخطيط االستـراتيجـي هو من سمات العصر الحديث‪ ،‬ويجب أن يكون من أهم أولويات جميع مؤسسات املجتمع املدني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعلميا‪ ،‬والتخطيط الفعال يساعد املنظمة على‬ ‫واقتصاديا‬ ‫واجتماعيا‬ ‫الذي يـريد أن يكون في مقدمة مصاف دول العالم ثقافيا‬ ‫عمليات التنبؤ بشكل مدروس ودقيق‪ ،‬كما ييهئ وضع التقديـرات واالحتماالت وفق أسس علمية دقيقة وتحديد البـرامج والخطط‬ ‫املـراد إنجازها والتـي تتما�صى مع قــدرات املنظمة‪ .‬كما يساعد التخطيط االستـراتيجـي املنظمة على أن تـركز نظرتها وأولوياتها في‬ ‫االستجابة للتغيـرات الحادثة في البيئة من حولها وأن يضمن أن أفراد املنظمة يعملون باتجاه تحقيق نفس األهداف‪.‬‬ ‫كما تنقسم املوارد التمويلية للسلطة الفلسطينية إلى إيـرادات ضريبة وإيـرادات غيـر ضريبية‪ ،‬وتنقسم اإليـرادات الضريبية‬ ‫بدورها إلى ضرائب مباشرة وضرائب غيـر مباشرة‪ .‬الضرائب املباشرة ممثلة بضريبة الدخل التـي لم تتجاوز مساهمتها في األعوام‬ ‫الخمس األخيـرة (‪ )2012 – 2008‬حاجـز ‪ % 7‬من إجمالي اإليـ ـرادات الضريبية‪ .‬أمــا في عــام ‪ 2013‬ارتفعت إلــى ‪ %8‬ولكنها عادت‬ ‫انخفضت ‪ 2014‬إلى ‪( %7‬عبد الكريم وسعيد وابو هنطش‪ ،)29 :2015 ،‬وهي منخفضة مقارنة بدول أخـرى كمصر ‪ %47‬واألردن‬ ‫‪ .%22‬ويـرجع ضعف مساهمة ضريبة الدخل في اإليـرادات الضريبية إلى مشكلة التهرب الضريبـي باإلضافة إلى قلة عدد الشرائح‬ ‫وانخفاض النسبة الضريبية املفروضة ونقص الوعي الضريبـي لدى املكلفين (قباجة‪.)5 :2012 ،‬‬ ‫وتتمحور مشكلة الــدراســة فــي اإلجــابــة على ســؤال الــدراســة الرئيس‪ ،‬مــا عالقة التخطيط االستـراتيجـي لــدى ضريبة‬ ‫الدخل بتوسيع القاعدة الضريبية‪ ،‬وذلك من خالل محاولة اإلجابة على األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬هل هناك عالقة بيـن تحليل البيئة الخارجية وتوسيع القاعدة الضريبية؟‬ ‫‪ -2‬هل هناك عالقة بيـن تحليل البيئة الداخلية وتوسيع القاعدة الضريبية؟‬ ‫‪4‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‬‫‪-6‬‬ ‫هل هناك عالقة بيـن الرؤية والرسالة وتوسيع القاعدة الضريبية؟‬ ‫هل هناك عالقة بيـن األهداف االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية؟‬ ‫هل هناك عالقة بيـن الخطة االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية؟‬ ‫ما هي أهم وسائل توسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل؟‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫يمكن تلخيص األهداف الرئيسة للدراسة إلى ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلحاطة بموضوع التخطيط االستـراتيجـي على الصعيد النظري وتوفيـر املعلومات حول درجة ممارسة التخطيط‬ ‫االستـراتيجـي لدى ضريبة الدخل وواقعتيه التطبيقية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقديم ً‬ ‫عرضا نظ ًريا عن الوضع املالي لدولة فلسطيـن والنظام الضريبـي السائد في فلسطين‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعرف على دور التخطيط االستـراتيجـي في توسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫‪ -4‬التعرف على أهم وسائل توسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل في فلسطين‪.‬‬ ‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫األهمية النظرية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬تكمــن أهميــة الدراســة فــي تقديمهــا عرضــا نظريــا عــن التخطيــط االستـراتيج ــي والوضــع املالــي للســلطة الوطنيــة‬ ‫الفلســطينية والنظــام الضريب ــي الســائد فــي فلســطين‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكمــن أهميــة الدراســة كونهــا تعتب ــر مــن الدراســات القليلــة والت ــي تناولــت موضــوع الدراســة فــي البيئــة الفلســطينية‬ ‫(حســب علــم الباحثــان)‪.‬‬ ‫األهمية التطبيقية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تنبــع أهميــة الدراســة كونهــا تســلط الضــوء علــى التخطيــط االستـراتيج ــي وعالقتــه بتوســيع القاعــدة الضريبيــة لــدى‬ ‫ضريبــة الدخــل‪ ،‬ومــا تشــكله مــن فائــدة للعديــد مــن الجهــات مثــل اإلدارة العامــة لضريبــة الدخــل واملكلفي ــن والباحثيــن‪.‬‬ ‫‪ -2‬كمــا تطــرح الدراســة بنـ ًـاء علــى النتائــج الت ــي توصلــت إليهــا توصيــات ملســاعدة اإلدارة العامــة لضريبــة الدخــل فــي‬ ‫كيفيــه االســتفادة مــن منهــج التخطيــط االستـراتيج ــي فــي توســيع القاعــدة الضريبيــة وذلــك مــن خــالل الحــد مــن‬ ‫التهــرب الضريبــي‪ ،‬وزيــادة الوعــي الضريبــي‪ ،‬وااللت ـزام الطوعــي لــدى املكلفي ــن‪ ،‬والــذي بــدوره يــؤدي إلــى زيــادة اإلي ـرادات‬ ‫ً‬ ‫الضريبية وزيادة موارد الخـزينة العامة‪ ،‬إذ إن اإليـرادات الضريبية تمثل موردا أساسيا للخـزينة العامة لكل دولة‪،‬‬ ‫فهــي تعطــي للســلطة العامــة‪ ،‬أو الحكومــة الفرصــة للقيــام بدورهــا املطلــوب فــي الحيــاة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪.‬‬ ‫اإلطارالنظري والدراسات السابقة‬ ‫مفهوم التخطيط االستـراتيجي‬ ‫في الواقع هناك مفاهيم كثيـرة للتخطيط االستـراتيجي‪ ،‬ولكن بشكل عام هو مصطلح مركب من شقيـن أساسييـن هما‪:‬‬ ‫«التخطيط» و»االستـراتيجية»‪ ،‬ولذلك فقد اختلفت آراء الكتاب في وضع تعريف جامع وشامل للتخطيط االستـراتيجي‪،‬‬ ‫وبالتالي تعددت وتباينت هــذه املفاهيم‪ ،‬ومــن أجــل الوصول إلــى مفهوم واضـح ودقيق للتخطيط االستـراتيجي‪ ،‬فقد عرف‬ ‫(‪ )Wheelen & Hunger, 2000: 10‬التخطيط االستـراتيجـي بأنه «تطويـر للخطط طويلة األجل للتعامل بفاعلية مع الفرص‬ ‫والتهديدات املوجودة في البيئة الخارجية املحيطة باملنظمة وكذلك تتضمن تعريف ملهمة املنظمة ورسالتها وصياغة األهداف‬ ‫وتشكيل االستـراتيجيات ووضع السياسات العامة للمنظمة»‪.‬‬ ‫ويعتبـر التخطيط االستـراتيجـي محاولة لخلق درجــة عالية من التكامل بيـن مختلف األنشطة والفعاليات اإلداريــة‬ ‫ً‬ ‫والتشغيلية على مستوى املنظمة ككل‪ ،‬فضال عن دراســة العالقة ما بيـن املنظمة والبيئة التـي تعمل فيها‪ ،‬وتـرتبط جميع‬ ‫‪5‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫الوحدات الوظيفية (املالية‪ ،‬والتسويق‪ ،‬وإدارة املوارد البشرية‪ ،‬واإلنتاج‪ ،‬وغيـرها) مع املنظمة من خالل تطويـر استـراتيجيات‬ ‫تتوافق مع االستـراتيجية العامة للمنظمة‪ ،‬وتعتبـر هــذه االستـراتيجيات القاعدة األساسية التـي تستند إليها املنظمة في‬ ‫تخصيص املــوارد ألداء وظائفها‪ ،‬وكذلك للرقابة على الفرص التـي تبـرز في بيئة املنظمة (أبــو دولــة‪ .)90 :2004 ،‬كما يعبـر‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي عن جهد منظم يقود إلى قرارات وأعمال دقيقة تقود املنظمة إلى معرفة ماهية عملها وسبب هذا‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬وهذا يتطلب تخطيطا على أعلى املستويات وجمع معلومات دقيقة ومفيدة‪ ،‬يتم من خاللها توضيح املهام‪ ،‬واكتشاف‬ ‫بدائل استـراتيجية وتطويـرها مع ربطها بالنظرة املستقبلية للمنظمة (‪ ،)Bryson, 2004: 16; Dandira, 2011: 40‬ويعرف‬ ‫(الجبوري‪ )73 :2014 ،‬التخطيط االستـراتيجـي في مجال املؤسسات العامة على أساس أنه‪:‬‬ ‫ منهجيــة معاصــرة قوامهــا املالءمــة بي ــن نتائــج تحليــل املــوارد واإلمكانــات املتاحــة للبيئــة الداخليــة للمؤسســة وبي ــن‬‫نتائــج تحليــل البيئــة الخارجيــة املحيطــة بهــا‪.‬‬ ‫ منهج ديناميكي يتعامل مع منظومة مفتوحة تتألف من (مدخالت – عمليات – مخـرجات) وتغذية عكسية وبيئية‪.‬‬‫ توجيه مسار عملية صنع القرارات وتوزيع التخصصات املالية واستثمار املوارد واإلمكانات املتاحة في املؤسسة‪.‬‬‫ توجــه ديمقراطــي يتمثــل فــي مشــاركة جميــع العاملي ــن بمختلــف مســتوياتهم الوظيفيــة فــي املؤسســة فــي عمليــة‬‫التخطيــط االستـراتيج ــي بــكل مراحلهــا‪.‬‬ ‫أهمية التخطيط االستـراتيجي‬ ‫تكمن أهمية التخطيط االستـراتيجـي في بناء رسالة ورؤية وقيم وأهداف استـراتيجية تعيـن املنشأة على التـركيـز على‬ ‫أغراضها األساسية‪ ،‬وتوحد التوجهات الفكرية‪ ،‬واألعمال التنفيذية لجميع العامليـن في املنشأة للوصول بها إلى الربحية‬ ‫والتميـز‪ .‬وتعتبـر الرسالة والقيم هي البوصلة املــرشــدة إلــى الــرؤيــة املستقبلية بينما األهــداف االستـراتيجية تمثل خـريطة‬ ‫الطريق املوصلة لهذه الرؤية‪ ،‬وبدون البوصلة وخـريطة الطريق نفقد املنشأة وتبحـر على غيـر هدى ولن تتمكن من الوصول‬ ‫إلى غايتها ورؤيتها‪ .‬وتتجلى أهمية التخطيط االستـراتيجـي بما يلي‪( :‬أبو بكر‪52 :2000 ،‬؛ حسيـن‪)143 :2009 ،‬‬ ‫‪ -1‬يؤدي إلى ضرورة تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬يساعد على تحديد االتجاه ويـزيدها وضوحا‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعمل على تـرشيد النفقات‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعد الطريق للرقابة الفعالة‪.‬‬ ‫ مطلوب في جميع املستويات اإلدارية‪.‬‬‫‪ -6‬يعمل على االستغالل األمثل لإلمكانات املتاحة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يقلل من الوقت الالزم للقيام باألنشطة املخططة‪.‬‬ ‫‪ -8‬يجعل املنظمة مستعدة للخطوات القادمة والتنسيق بيـن األنشطة‪.‬‬ ‫ يساعد املنظمة على اتخاذ أفضل القرارات‪.‬‬‫خصائص التخطيط االستـراتيجي‬ ‫«إن التخطيط االستـراتيجـي هو جهد منتظم التخاذ قـرارات أساسية والقيام بأعمال تشكل وتوجه هوية منظمة‪،‬‬ ‫وما تفعله ودوافــع ما تفعله‪ ،‬مع التـركيـز على املستقبل» (الفياللي‪ ;22- 21 :2010 ،‬محمد‪ ;391 :2012 ،‬الــدوري‪:2005 ،‬‬ ‫‪ ; Wheelen & Hunger, 2002: 31;210‬العزاوي‪ .)7 :2009 ،‬وهذا التعريف يوفر عناصر يقوم على أساسها معنى وأسس‬ ‫نجاح عملية التخطيط االستـراتيجـي كاآلتي‪:‬‬ ‫ العمليــة است ـراتيجية‪ ،‬ألنهــا تتضمــن اإلعــداد ألفضــل طريقــة لالســتجابة إلــى ظــروف بيئــة املنظمــة‪ ،‬ســواء أكانــت تلــك‬‫ً‬ ‫الظــروف معروفــة مســبقا أم ال‪ ،‬خاصــة وأن املنظمــات الحكوميــة وغي ــر الربحيــة كثي ـ ًـرا مــا يفــرض عليهــا االســتجابة‬ ‫إلــى أجــواء ديناميكيــة وقــد تكــون عدائيــة‪ .‬كــون العمليــة است ـراتيجية يعنــي الوضــوح فــي أهــداف املنظمــة وإدراك مــا‬ ‫لــدى املنظمــة مــن مــوارد‪ً ،‬‬ ‫ووفقــا لهذي ــن العاملي ــن‪ ،‬فعلــى املنظمــة أن تكــون مســتجيبة بوعــي إلــى بيئــة ديناميكيــة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫‬‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العمليــة تخطيطيــة‪ ،‬لكونهــا تتضمــن وضــع غايــات إراديــة؛ بمعنــى اختيــار مســتقبل مرغــوب‪ ،‬ووضــع أســلوب لتحقيــق‬ ‫تلــك الغايــات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العملية نظامية‪ ،‬ألنها تتطلب نظاما محددا ونمطا يجعل منها عملية هادفة ومنتجة والعملية تتمخض عن سلسلة‬ ‫مــن األســئلة تســاعد املخططي ــن علــى اختبــار خب ـرات وفرضيــات‪ ،‬وعلــى جمــع واســتخدام معلومــات عــن الحاضــر‪،‬‬ ‫وعلــى التنبــؤ بالبيئــة الت ــي تعمــل فيهــا املنظمــة فــي املســتقبل‪.‬‬ ‫العمليــة تختــص بق ـرارات وفعاليــات أساســية‪ ،‬ألن هنــاك اختيــارات يلــزم انتقاؤهــا ـكـي يمكــن اإلجابــة علــى سلســلة‬ ‫األســئلة الت ــي تتمخــض عنهــا العمليــة‪ ،‬والخطــة فــي النهايــة هــي مجموعــة مــن القـرارات‪ ،‬عمــا يجــب عملــه‪ ،‬والدافــع ملــا‬ ‫يجب عمله‪ ،‬وكيفية ذلك العمل‪ .‬وملا كان من املستحيل القيام بعمل كل ما يلزم عمل‪ ،‬فإن التخطيط االستـراتيجـي‬ ‫يشيـر إلى بعض قرارات تنظيمية وأفعال هي أكثـر أهمية مما سواها‪ ،‬وغالبية االستـراتيجية تكمن في اتخاذ قرارات‬ ‫صعبة عما هو أكثـر أهمية إلنجاز ما يمكن معه نجاح املنظمة‪.‬‬ ‫متطلبات تطبيق التخطيط االستـراتيجي‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا للبدء في‬ ‫تحتاج أي مؤسسة عامة إنتاجية أو خدمية أو منظمة أعمال إلى مجموعة من املتطلبات األساسية‬ ‫العمل بنظام التخطيط االستـراتيجي‪( ،‬الجبوري‪91-89 :2014 ،‬؛ عبيدات‪44 :2009 ،‬؛ جاد الرب‪ )2013 ،‬ومن أبـرز هذه‬ ‫املتطلبات ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬نظــم معلومــات وقاعــدة بيانــات‪ :‬يجــب توافــر دراســات وأنظمــة لجمــع املعلومــات وتحليــل البيانــات عــن البيئــة‬ ‫الداخليــة الخارجيــة للمؤسســة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مهــارات إداريــة‪ :‬يجــب أن يكــون لــدى املديـري ــن فــي مختلــف املســتويات اإلداريــة للمؤسســة (اإلدارة العليــا واإلدارة‬ ‫الوســطى واإلدارة التنفيذيــة) مهــارات عاليــة فــي التخطيــط االست ـراتيجي‪.‬‬ ‫‪ -3‬قــوة التنظيــم فــي املؤسســة‪ :‬يحتــاج التخطيــط االستـراتيج ــي إلــى فهــم لطبيعــة أنشــطة وفعاليــات الوحــدات اإلداريــة‬ ‫واألقســام التنظيميــة املختلفــة والصالحيــات املمنوحــة لهمــا وأســاليب التنســيق بي ــن الوحــدات نفســها وبينهــا وبي ــن‬ ‫األقســام األخ ــرى وموقعهــا فــي الهيــكل التنظيمــي ونطــاق املســئوليات املتاحــة بعهــدة تلــك الوحــدات واألقســام‬ ‫التنظيميــة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الحوافز‪ :‬يحتاج التخطيط االستـراتيجـي إلى مجهود إداري وتنظيمـي وفنـي مضاعف وطاقات مبدعة من املديـريـن‬ ‫فــي مختلــف املســتويات اإلداريــة األمــر الــذي يســتوجب منــح مكافــآت ماليــة وحوافــز معنويــة لتشــجيعهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ثقافــة املؤسســة‪ :‬يجــب أن تعمــل املؤسســة جاهــدة علــى تثقيــف العاملي ــن فــي مختلــف مســتوياتهم الوظيفيــة‬‫والعلميــة بخصــوص مفاهيــم وأســس التخطيــط االستـراتيج ــي واتجاهاتــه املعاصــرة مــن خــالل التحاقهــم بــدورات‬ ‫أو ب ـرامج تدريبيــة مكثفــة‪.‬‬ ‫‪ -6‬املرونــة‪ :‬تحتــاج املؤسســة إلــى القــدرة واإلمكانيــة علــى مواجهــة التغي ـرات البيئيــة والظــروف املحيطــة بهــا حت ــى يمكــن‬ ‫التكيــف والتفاعــل معهــا والســيطرة عليهــا قــدر اإلمــكان‪.‬‬ ‫‪ -7‬كفــاءة املدي ــر‪ :‬كلمــا كان املدي ــر األعلــى للمؤسســة يمتلــك كفــاءة عاليــة فــي اإلدارة والتخطيــط وقـ ً‬ ‫ـادرا علــى تحمــل‬ ‫املخاطــرة ســاعد ذلــك علــى نجــاح التخطيــط االستـراتيج ــي فــي املؤسســة‪.‬‬ ‫‪ -8‬اقتنــاع اإلدارة العليــا‪ :‬عندمــا تقتنــع اإلدارة العليــا فــي املؤسســة بالتخطيــط االستـراتيج ــي وتؤمــن بجــدوى أســاليبه فــي‬ ‫مختلــف مجــاالت العمــل ت ــزداد فــرص النجــاح بتطبيقــه فــي كل املســتويات اإلداريــة باملؤسســة‪.‬‬ ‫ مــوارد ماليــة‪ :‬ال بــد مــن أن تكــون هنــاك مي ـزانية تقدي ــرية ومخصصــات ماليــة لإلنفــاق علــى الخطــط والب ـرامج‬‫والدراسات االست ـراتيجية واملستشاري ــن والخب ـراء واملختصي ــن في ميدان التخطيط االستـراتيج ــي وكل ما له عالقة‬ ‫بعمليــة التخطيــط االست ـراتيجي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫مراحل التخطيط االستـراتيجي‪:‬‬ ‫يجب التأكيد على أنــه ال يوجد قالب موحد يجمع عليه كافة الكتاب واملؤلفيـن حــول مـراحــل وخـطــوات التخطيط‬ ‫االستـراتيجي‪ ،‬إنما هناك العديد من الطرائق واألساليب املتبعة في تحديد هذه الخطوات أو املراحل‪ .‬يمر هذا التخطيط‬ ‫االستـراتيجـي باملراحل اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التهيئة واإلعداد (توفيق‪2004 ،‬؛ ‪)Kassahum, 200 :4‬‬ ‫وتنطوي هذه املرحلة على التأكد من أن املنظمة مهيأة ملمارسة التخطيط االستـراتيجـي من خالل‪:‬‬ ‫ تبني اإلدارة العليا لفكرة التخطيط االستـراتيجـي وااللتـزام به‪.‬‬‫ وضع إطار لعملية التخطيط االستـراتيجي‪.‬‬‫ تكويـن فريق عمل للتخطيط االستـراتيجي‪.‬‬‫‪ -2‬تحليل الوضع الراهن (‪)Bruce & James, 2003:40‬‬ ‫تبدأ ممارسة التخطيط االستـراتيجـي بالخطوة األولــى الخاصة بالتعرف على طبيعة البيئة التـي تعمل بها املنظمة‪.‬‬ ‫وينطوي تحليل الوضع الراهن على تحليل كل من البيئة الخارجية للمنظمة‪ ،‬والبيئة الداخلية لها (أو قدراتها الذاتية)‪،‬‬ ‫ويستخدم في هذا التحليل نموذج التحليل الرباعي (‪.)SWOT Analysis‬‬ ‫أ‪ -‬تحليل البيئة الخارجية لتحديد (الفرص واملخاطر) (الجبوري‪)235 :2014 ،‬‬ ‫يمثل تحليل البيئة الخارجية خطوة مهمة باالتجاه الذي يقودنا للوصول إلى معرفة الفرص وتشخيص التهديدات أو‬ ‫القيود الحالية واملحتملة‪ ،‬وتتمثل الفرص في أي مجال من مجاالت املؤسسة بما في ذلك مدخالتها وعملياتها ومخـرجاتها‪،‬‬ ‫والتـي يمكن من خاللها أن تحقق املؤسسة ميـزة تنافسية باملقارنة مع املؤسسات األخـرى املناظرة وذلك في ضوء املتغيـرات‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية والقانونية التـي تطرأ على البيئة املحلية واإلقليمية والدولية‪ ،‬ويجب‬ ‫على املؤسسة اكتشاف الفرص للسعي لالستثمار وتحقيق امليـزة التنافسية‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫تحليل البيئة الداخلية لتحديد (نقاط القوة ونقاط الضعف)‬ ‫تمثل دراسة وتحليل البيئة الداخلية خطوة مهمة باتجاه معرفة البدائل والخيارات االستـراتيجية املناسبة للمؤسسة‬ ‫ً‬ ‫من جهة وتساهم أيضا في تشخيص القدرات اإلمكانات املادية واملالية والبشرية والتكنولوجية واملعنوية املتاحة للمؤسسة‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ .‬وتهتم املــؤسـســات بتحليل عناصرها الداخلية ســواء أ ـكـانــت مــاديــة (املـعــدات وامل ــواد واألج ـهــزة) أم بشرية‬ ‫(إداريــة وتنظيمية وتنفيذية ومدى توافر القوى العاملة املاهرة) أو مالية (النفقات والتمويل)‪ ،‬وذلك لغرض رئيس يتمثل‬ ‫ً‬ ‫في بيان وتحديد مجاالت القوة وتعزيـزه لالستفادة منها والبحث عن وسائل تدعيمها مستقبال ثم تحدد مجاالت الضعف‬ ‫حتـى يمكن التغلب عليها‪ ،‬واحتوائها ببعض مجاالت القوة الحالية للمؤسسة كما إن هــذا التحليل على درجــة كبيـرة من‬ ‫األهمية ألنه يؤكد على ضــرورة التـرابط بيـن التحليل الداخلي للبيئة(مجاالت القوة والضعف) والتحليل الخارجـي للبيئة‬ ‫(مجاالت الفرص والتهديدات املخاطر) (الجبوري‪.)198-1 7 :2014 ،‬‬ ‫‪ -3‬وضع الخطة االستـراتيجية‬ ‫ويتم ذلك من خالل تحديد ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫الرؤية ‪Vision‬‬ ‫بحيث عرف( ‪ )Wheelen & Hunger, 2012: 6‬الرؤية «بأنها تصف ما تـرغب املنظمة أن تصبح في املستقبل»‪ .‬وتعرف‬ ‫الرؤية بأنها التصور للمستقبل الذي تـريد املنظمة صنعه أو تبحث عنه‪ ،‬ويكون بمثابة التـزام وتعهد يحول دون انحـرافها‪،‬‬ ‫وتـســاهــم الــرؤيــة فــي تعبئة الـطــاقــات وإث ــارة الـحـمــاس‪ ،‬هــي محصلة تحليل الـخـب ـرات الـســابـقــة واملــوقــف ال ـراهــن والـظــروف‬ ‫املستقبلية‪ ،‬وتعكس فلسفة اإلدارة العليا للمنظمة وأولوياتها واملجاالت األساسية للنشاط والصورة املستقبلية للمنظمة‬ ‫(الكبي�صي‪.)27 :2006 ،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫والرؤية‪ :‬هي الصورة الذهنية للمستقبل املنشود في املدة املحددة‪ ،‬والغاية املراد بلوغها‪ ،‬وهي البوصلة الذي تستـرشد‬ ‫بها املنظمة‪ ،‬وهي التـي توجه مساراتها مستندة إلى واقعها وما يحيط بها من متغيـرات وتـرحل بها إلى مستوى واقع مستقبلي‬ ‫مرغوب فيه (الحوسني‪.)230 :2009 ،‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫الرسالة ‪Mission‬‬ ‫وق ــد ع ــرف ( ‪ )Wheelen & Hunger, 2012: 6‬ال ــرس ــال ــة بــأن ـهــا ت ـصــف ال ـغــايــة أو ال ـس ـبــب م ــن وج ـ ــود املـنـظـمــة‪.‬‬ ‫وتـعـبـ ــر ع ــن ال ـغــايــة أو ال ـغ ــاي ــات م ــن وجـ ــود امل ـن ـظ ـمــة‪ ،‬وتـعـتـب ــر بـمـثــابــة ب ـطــاقــة هــويــة لـلـمـنـظـمــة ت ـحــدد سـمــاتـهــا وتــوجـهــاتـهــا‬ ‫األســاس ـيــة الـت ــي تـمـي ــزهــا عــن غـي ــرهــا مــن املـنـظـمــات املـمــاثـلــة أو امل ـشــاب ـهــة‪ ،‬وتـتـمـثــل عـنــاصــر رســالــة املـنـظـمــة ف ــي‪ :‬الـعـمــالء‪،‬‬ ‫وامل ـن ـت ـج ــات‪ ،‬واألس ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‪ ،‬وال ــرب ـح ـي ــة‪ ،‬وال ـف ـل ـس ـف ــة‪ ،‬وامل ـف ـه ــوم الـ ــذاتـ ــي‪ ،‬وال ـ ـصـ ــورة ال ـع ــام ــة‪ ،‬وال ـعــام ـل ـيــن‬ ‫(‪.)Johnson & Whittington, 2008: 4 ; Wiraporn & Wallapha, 2014: 82‬‬ ‫ج‪ -‬األهداف ‪Objectives‬‬ ‫تشيـر األهداف إلى النتائج املطلوب تحقيقها لتـرجمة مهام املنظمة ورسالتها إلى واقع عملي‪ ،‬أما الغايات فتعني النتائج‬ ‫ً‬ ‫النهائية للمنظمة والتـي تميـزها عن غيـرها من املنظمات املماثلة‪ ،‬بمعنى أدق تعنى الغايات أهدافا عامة وشاملة تعكس ما‬ ‫ً ً‬ ‫تـرمي املنظمة تحقيقه على املدى البعيد لذلك تـرتبط ارتباطا وثيقا باالستـراتيجيات‪( .‬أبو بكر‪ .)334-322 :2004 ،‬كما عرف‬ ‫( ‪ )Wheelen & Hunger, 2012: 6‬األهداف بأنها «النتائج النهائية املرغوبة من ممارسة األنشطة املخططة»‪.‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫االستـراتيجيات‬ ‫يحدد هذا املكون العناصر الرئيسة والحـرجة املتعلقة بكيفية تحقيق النتائج املستهدفة‪ ،‬أي أنها هي الوسيلة لتحقيق‬ ‫األهداف ومن ثم الغايات‪ ،‬ويعتمد وضعها على نتائج تحليل البيئة الخارجية والبيئة الداخلية للمنظمة‪ ،‬إذ تبدأ عملية صياغة‬ ‫االستـراتيجية بتحليل الوضع الراهن (‪.)Johnson & Whittington, 2008: 4 ; Wiraporn & Wallapha, 2014: 84‬‬ ‫وقــد أشــار ‪ Chandler‬أن االستـراتيجية تعمل على تحديد املنظمة ألغراضها وأهدافها الرئيسة وغاياتها على املدى‬ ‫البعيد‪ ،‬وتبني أدوار عمل معينة وتحديد وتخصيص املوارد املطلوبة لتحقيقها «األغراض والغايات» (املغربي‪.)21 :1999 ،‬‬ ‫‪ -4‬تنفيذ االستـراتيجية‬ ‫تكمن ثمرة التخطيط االستـراتيجـي في التنفيذ ولن تحقق الخطة شيئا يذكر إذا ما ظلت دون تطبيق حبيسة األدراج‬ ‫وسيضيع الوقت الذي عمل فيه فريق التخطيط سدى‪ ،‬ويقصد بذلك وضع االستـراتيجية موضع التطبيق العملي‪ ،‬وجعل‬ ‫األفراد والكيانات التنظيمية الفرعية تبدأ في تنفيذ أدوارها أو ما يخصها من الخطة االستـراتيجية بنجاح‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫بناء هيكل تنظيمي قادر على تنفيذ الخطة االستـراتيجية‪ ،‬وتخصيص املوازنات والبـرامج الداعمة لتنفيذ االستـراتيجية‪،‬‬ ‫ووضع نظام معلومات وتقاريـر يتابع ويـراقب مدى تقدم عملية التنفيذ‪ ،‬وكذلك خلق ثقافة للمنظمة أو مناخ تنظيمي داخلي‬ ‫ينسجم مع االستـراتيجية بما يضمن نجاحها ( ‪.)Robinson, 200 : 13‬‬ ‫ املتابعة والتقويم‬‫تعتبـر عملية املتابعة التقويم املرحلة األخيـرة والهامة من مراحل التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬فال يعني تنفيذ االستـراتيجية‬ ‫أنها تمت بنجاح‪ ،‬وإنما يتطلب األمر التأكد من أنه تم إتباع التعليمات املوضوعة في أثناء عملية التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬من‬ ‫خالل قياس األداء الفعلي لألنشطة والعمليات املختلفة‪ ،‬ثم مقارنة األداء الفعلي باألهداف االستـراتيجية املحددة من قبل‪،‬‬ ‫والتحقق من مدى التطابق بينها‪ ،‬وكشف أي انحـراف‪ ،‬واتخاذ اإلجـراءات السريعة لعالج هذه االنحـرافات (ماهر‪.)96 :2006 ،‬‬ ‫كما ال يمكن النظر إلــى عملية وضــع االستـراتيجية أو تنفيذها على أنها مهمة تتم مــرة واحــدة فقط‪ ،‬فربما ال تعمل‬ ‫االستـراتيجية بصورة جيدة‪ ،‬أو أن بعض الظروف الخارجية أو القدرات الذاتية قد تغيـرت مما يتطلب معه إجـراء بعض‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــديــالت إلع ــادة االستـراتيجية إلــى مـســارهــا‪ ،‬وقــد يـكــون هـنــاك تغيـرا جــوهــريــة على مستوى بيئة املنظمة الـخــارجـيــة مما‬ ‫يضطرها إلى إجـراء تغييـر في استـراتيجيته ( ‪.)Wiraporn & Wallapha, 2014: 8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫خالصة الوضع املالي للسلطة الوطنية الفلسطينية‬ ‫أدت التطورات الحاصلة على جانبـي اإلنفاق واإليـرادات الحكومية إلى تـراجع العجـز الجاري (اإليـرادات العامة بدون‬ ‫املنح – النفقات العامة بدون التطويـري) ليبلغ نحو مليار شيكل‪ ،‬مقارنة بعجـز بلغ نحو ‪ 1.9‬مليار شيكل خالل النصف‬ ‫األول ‪ 2013‬وبإضافة املنح واملساعدات الخارجية‪ ،‬يتحول هذا العجـز إلى فائض بقيمة ‪ 174.2‬مليون شيكل‪( 2‬سلطة النقد‬ ‫الفلسطينية‪.)9 :2014 ،‬‬ ‫ُيظهر الشكل (‪ )1‬أن حجم اإليـرادات العامة بدون‬ ‫املـنــح وامل ـســاعــدات ال يـغـطــي حـجــم اإلن ـفــاق عـلــى بندي‬ ‫األجور وغيـر األجور‪ ،‬حيث بلغ حجم اإلنفاق على األجور‬ ‫نحو ‪ %70.‬من اإليـرادات العامة‪ ،‬فيما بلغ حجم اإلنفاق‬ ‫على غيـر األجــور نحو ‪ ،%50‬أي أن اإلنـفــاق على بندي‬ ‫األج ــور وغيـر األج ــور يستحوذ على أكثـر مــن ‪%120.5‬‬ ‫من اإلي ـرادات العامة (املقاصة والجباية املحلية)‪ .‬كما‬ ‫يـسـتـحــوذ اإلن ـفــاق عـلــى هــذي ــن الـبـنــدي ــن (األجـ ــور وغيـر‬ ‫األج ــور) عـلــى نـحــو ‪ %84‬مــن إجـمــالــي اإليـ ـ ـرادات العامة‬ ‫واملنح (سلطة النقد الفلسطينية‪.)10-9 :2014 ،‬‬ ‫شكل (‪ :)1‬الوضع املالي للسلطة الفلسطينية‪2011‬‬ ‫النصف األول ‪( 2014‬مليون شيكل)‬ ‫ك ـمــا يـبـي ــن ال ـش ـكــل (‪ )1‬ض ـعــف وخ ـلــل هـيـكـلــي في‬ ‫طرفي الوضع املالي للحكومة (اإلنفاق واإليـرادات)‪ .‬فعلى‬ ‫جانب اإلنفاق‪ ،‬هناك خلل واضـح في توزيع اإلنفاق‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ال زال اإلنفاق على املشروعات التطويـرية متواضعا‪ .‬أما على جانب اإلي ـرادات‪ ،‬فمن الواضـح أن الحكومة معتمدة بشكل‬ ‫أســا�صــي على إيـ ـرادات املقاصة واملنح واملـســاعــدات الخارجية في تغطية نفقاتها والــوفــاء بالتـزاماتها‪ ،‬وقــد عانت في السابق‬ ‫مــن عــدم الـتـ ـزام إسـرائـيــل بتحويل إي ـ ـرادات املـقــاصــة‪ ،‬فيما ت ــربــط بـعــض ال ــدول املــانـحــة مـســاعــدات الـحـكــومــة بــالـتـطــورات‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬األمــر الــذي ال يـخــدم املصلحة الفلسطينية وال يـســاعــد الـحـكــومــة الفلسطينية عـلــى تحقيق اسـتــدامــة مالية‬ ‫(سلطة النقد الفلسطينية‪.)10 :2014 ،‬‬ ‫ويبيـن الشكل رقم (‪ )2‬خالصة الوضع املالي للحكومة (حجم اإليـرادات العامة واملنح مقارنة بحجم النفقات العامة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حيث يظهر أن إيـرادات املقاصة دائما ما تغطي نفقات األجور والرواتب على طول الفتـرة الزمنية‪ ،‬باستثناء الربع األول‬ ‫من العام ‪ ،2015‬والذي توقفت فيه إسرائيل عن تحويل هذا الجـزء من اإليـرادات‪ .‬كما ساهمت إيـرادات املقاصة في تغطية‬ ‫جـزء من نفقات غيـر األجــور في بعض األحـيــان‪ ،‬كما هو الحال في الربع الثاني والثالث من العام ‪ ،2015‬والــربــع األول من‬ ‫العام ‪ .2016‬ويؤكد ذلك على الدور املحوري الذي تؤديه إيـرادات املقاصة في تغطية النفقات العامة‪ .‬كما يشيـر شكل (‪)2‬‬ ‫إلى فائض مالي خالل هذا الربع مقارنة بالربع السابق‬ ‫والربع املناظر‪.‬‬ ‫كذلك يظهر شكل (‪ )2‬أن حجم إيـرادات الجباية‬ ‫املحلية (اإليـرادات الضريبية وغيـر الضريبية) لم تغطي‬ ‫في أغلب األحـيــان حجم اإلنـفــاق على بند غيـر األجــور‪.‬‬ ‫كذلك يالحظ أن املنح واملساعدات الخارجية ساهمت‬ ‫فــي تخفيض العجـز فــي الــربــع الـرابــع ‪ ،2015‬وفــي بعض‬ ‫األحيان أدت إلى تحقيق فوائض مالية لدى الحكومة‬ ‫كما هــو الـحــال خــالل الــربــع الـثــالــث مــن الـعــام ‪،2015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الشكل (‪ :)2‬الوضع املالي للسلطة الفلسطينية‪2015‬‬ ‫الربع األول ‪( 2016‬مليون شيكل)‬ ‫(معدل سعر صرف الدوالر الواحد = ‪ 3.84‬شيكل)‬ ‫‪10‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫وكــذلــك ســاهـمــت فــي رفــع الـفــائــض خــالل الــربــع األول ‪ .2016‬أمــا فيما يـخــص اإلنـفــاق الـعــام‪ ،‬فـمــن الــواض ــح ووفـقــا للشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعاله‪ ،‬والذي يؤكد وجود خلال هيكليا مزمنا في توزيعه‪ ،‬إذ يالحظ أن معظم اإلنفاق يتـركز في النفقات االستهالكية (األجور‬ ‫والــرواتــب‪ ،‬والنفقات التحويلية‪ ،‬واستخدام السلع والخدمات‪ ،‬وغيـرها)‪ ،‬باملقابل ال يـزال حجم اإلنفاق على املشروعات‬ ‫ً‬ ‫التطويـرية متواضعا (سلطة النقد الفلسطينية‪ 2016 ،‬الربع األول‪.)10-9 :‬‬ ‫النظام الضريبـي في فلسطين‬ ‫كانت الضرائب وال زالت من أهم العالقات التـي تـربط بيـن املواطن والحكومة‪ .‬وللضرائب أثـر كبيـر على الحياة العامة‪،‬‬ ‫وهي املصدر الرئيس لتمويل األنشطة العامة التـي تمس املواطن‪ ،‬وليست فقط مصدر لدخل الحكومة ومصروفاتها املتعددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإنما أيضا تمويل متوفر لتحقيق خدمات عامة للمواطنيـن‪ ،‬وتقوم الدولة بتسييـر ذلك من خالل أجهزتها املختلفة‪ .‬وذلك‬ ‫ينطبق على الحالة الفلسطينية‪ ،‬مع األخذ باالعتبار الخصوصية الفلسطينية‪.‬‬ ‫تصنيف الضرائب من حيث الوعاء الضريبي‬ ‫ويقصد بالوعاء الضريبي‪ :‬بأنه املــادة الخاضعة للضريبة‪ ،‬حيث إنه يجب تحديد املــادة الخاضعة للضريبة من أجل‬ ‫تصنيف الضرائب حسب وعائها (القرار بقانون ضريبة الدخل الفلسطيني رقم (‪.)2011 ،)8‬‬ ‫ً‬ ‫ويـقـصــد أيـ ً‬ ‫ـضــا بــوعــاء الـضــريـبــة‪ :‬املــوضــوع أو امل ــادة الـت ــي تـفــرض عليها الـضــريـبــة‪ ،‬والــوعــاء قــد يـكــون شـخـصــا أو مــاال)‬ ‫كشخص املكلف أو رأسماله أو دخله أو السلع ســواء أكانت املستوردة من الخارج أو املنتجة في الداخل (‪ .‬واختيار وعاء‬ ‫الضريبة يتمتع بأهمية بالغة في سياسة الدولة الضريبية (إسماعيل‪.)62 :2001 ،‬‬ ‫ويمكن تصنيف الضرائب حسب الوعاء الضريبـي كاآلتي‪( :‬قباجة‪7 :2011 ،‬؛ خلف‪3 :2014 ،‬؛ السالمين‪)62 :2014 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ضريبيــا وتتمثــل‬ ‫‪ -1‬الضرائــب املباشــرة‪ :‬وه ــي الضرائــب الت ــي يتــم اقتطاعهــا بشــكل مباشــر‪ ،‬وتدفــع مــن قبــل املكلــف‬ ‫بضريبــة الدخــل وضريبــة الشــركات‪ .‬وتتمي ــز الضرائــب املباشــرة بوجــود عالقــة مباشــرة بي ــن الشــخص املكلــف‬ ‫والجهــة الرســمية املكلفــة بتحصيــل الضرائــب‪ ،‬مثــل ضريبــة الدخــل واألمــالك‪.‬‬ ‫‪ -2‬الضرائــب غي ــر املباشــرة‪ :‬وهــي الضرائــب الت ــي تفــرض علــى تصرفــات املكلفي ــن‪ ،‬أي أنهــا تســتحق بنـ ًـاء علــى القـرارات‬ ‫الش ـرائية للمكلفي ــن منهــا (ضريبــة القيمــة املضافــة ‪ -‬ض‪.‬ق‪.‬م)‪ ،‬ضريبــة املشت ــريات‪ ،‬الضريبــة املكملــة‪ ،‬الرســوم‬ ‫الجمركيــة‪ ،‬ضريبــة اإلنتــاج‪ ،‬ضريبــة الدخــان‪ ،‬ضريبــة املشــروبات‪ ،‬ضريبــة املح ــروقات)‪.‬‬ ‫مفهوم التهرب الضريبي‬ ‫ً‬ ‫التشريعات الضريبية املعاصر لم تقدم تعريفا للتهرب الضريبـي وإنما اقتصرت على تعداد صوره وأشكاله تاركة أمر‬ ‫ً‬ ‫التعريف للفقهاء‪ ،‬وذلك ألن أي تعريف ال يمكن أن يشمل أساليب التهرب كافة‪ ،‬وقد عرف (الصعيدي‪ )72 :2007 ،‬التهرب‬ ‫كليا أو ج ً‬ ‫الضريبـي بأنه «محاولة الشخص عدم دفع الضريبة املستحقة عليه ً‬ ‫ـزئيا بإتباع طرق وأساليب مخالفة للقانون‬ ‫وتحمل طابع الغش ونحوه»‪.‬‬ ‫كما ُعرف التهرب الضريبي بأنه «محاولة املكلف الذي تتوافر فيه شروط الخضوع للضريبة عدم دفع الضريبة املستحقة‬ ‫عليه أو جـزء منها دون أن ينقل عبئها إلى شخص آخـر‪ ،‬وفي هذه الحالة ال تحصل اإلدارة أية ضريبة ويحدث ذلك غالبا حينما‬ ‫يتعمد املكلف مخالفة نص قانوني بطريقة أو بأخـرى» (الكفراوي‪ .)229 :2001 ،‬كما عرفه (هويدي‪ )291-290 :2003 ،‬بأنه‬ ‫ً‬ ‫«اإلفالت من دفع الضريبة كلها أو بعضها من خالل مخالفة املكلف ألحكام القانون ً‬ ‫مخالفا ألحكام‬ ‫عمدا‪ُ ،‬ويعتبـر املكلف‬ ‫القانون سواء أكان ذلك عند حصر املادة الخاضعة للضريبة عن طريق إخفائها أو إخفاء املستندات املتعلقة بها‪ ،‬أو أنه ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معتمدا على اإلهمال الذي قد توصف به دائرة الضريبة‪ ،‬أو أنه قد يقوم بتقديـر األموال بأقل من قيمتها‬ ‫ضريبيا‬ ‫يقدم إقر ًارا‬ ‫الحقيقية عند دفعه للرسوم الجمركية ويقدم فواتيـر مزورة»‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫صورو أنواع التهرب الضريبي‪:‬‬ ‫أنواع التهرب الضريبي‬ ‫‪ -1‬التهرب املشروع (تجنب الضريبة)‪:‬‬ ‫ُيقصد به أن يتخلص املكلف القانوني من دفع الضريبة دون مخالفة أحكام التشريع الضريبـي القائم‪ ،‬فالتجنب إما‬ ‫أن يكون بامتناع الفرد عن القيام بالتصرف املن�صئ للضريبة‪ ،‬كأن يمتنع عن االستيـراد ويكتفي بالبضاعة املحلية ليتجنب‬ ‫دفع ضريبة الواردات‪ ،‬أو أن يكون باستغالل ثغرات في القانون للتخلص من الضريبة‪ ،‬كأن تقوم الشركة املساهمة بتوزيع‬ ‫جـزء من أرباحها على شكل أسهم مجانية توزع على املساهمين‪ .‬فإذا كان املشرع القانوني أغفل هذه النقطة في النصوص‬ ‫القانونية فقد أعطى الفرصة لتجنب الضريبة‪ ،‬كذلك في حالة عدم فرض الضريبة على الهبات‪ ،‬فإن قيام الشخص بتوزيع‬ ‫ثـروته في حياته تجعله يتخلص من ضريبة التـركات وبشكل قانوني‪ ،‬وتعتبـر هذه تصرفات مشروعة ال يعاقب عليها القانون‬ ‫(الدحله‪45 :2004 ،‬؛ أبو عياش‪.)17 :2013 ،‬‬ ‫‪ -2‬التهرب غيـراملشروع‪:‬‬ ‫هو قيام بعض املكلفيـن بإتباع بعض أساليب الغش والخداع مخالفيـن بذلك أحكام التشريع الضريبـي بهدف تخفيض‬ ‫القيمة الحقيقية لبعض عناصر أوعية الضرائب أو املغاالة في إظهار األعباء واجبة الخصم من هذه األوعية‪ ،‬ولذلك يطلق‬ ‫على التهرب غيـر املشروع اصطالح « الغش الضريبـي «(مرداوي‪24 :2016 ،‬؛ البطريق ودراز وعثمان‪.)1 7 :1 78 ،‬‬ ‫صورالتهرب الضريبي‪( :‬عبد‪)461-460 :2013 ،‬‬ ‫‪ -1‬إخفــاء الفــرد املعلومــات عــن الســلطة املاليــة‪ ،‬وعــدم اإلدالء بمصــادر دخلــه الحقيقيــة‪ ،‬واالكتفــاء باملحاســبة عــن‬ ‫املصــادر املســجلة فقــط‪.‬‬ ‫‪ -2‬فتــح الفــرد ألكث ــر مــن إضبــارة ضريبيــة فــي أكث ــر مــن فــرع‪ ،‬وذلــك ـكـي يجــزئ مصــادر دخلــه واالســتفادة مــن الثغـرات‬ ‫القانونيــة لــكل مصــدر علــى حــدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬لجوء البعض إلى تـزويد الدوائر الرسمية بوصوالت تجهيـز وهمية‪ ،‬حتى يتعذر على السلطة املالية املتابعة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنازل الفرد عن مصادر دخله من غيـر الرجوع إلى اإلجـراءات القانونية األصولية مثل عقد التنازل (الهبة)‪.‬‬ ‫ توزيع الفرد مصادر دخله على أقاربه ومعارفه لالستفادة من الثغرات أو السماحات القانونية‪.‬‬‫‪ -6‬قيــام البعــض بالتهــرب مــن تقديــم التقاري ــر الخاصــة بمصــادر دخلهــم واإلفــالت مــن املســح امليدانــي مــن قبــل اللجــان‬ ‫الضريبيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬عــدم إخبــار بعــض املكلفي ــن ضريبيــا عــن الزيــادات الت ــي تحصــل فــي اإلي ـرادات الســنوية لهــم ومحاولــة إخفــاء الحجــم‬ ‫الحقيقــي ملــا تحتويــه محــالت املكلفي ــن مــن مــواد سـ ً‬ ‫ـعيا وراء التقليــل مــن األربــاح الســنوية‪.‬‬ ‫‪ -8‬إمكانيــة الحصــول علــى بعــض ب ـراءات الذمــة املــزورة لتمريــر املعامــالت‪ ،‬ســواء بالتنســيق أو ش ـراءها مــن خــارج‬ ‫الدوائــر دون االضط ـرار لدفــع الضرائــب املســتحقة علــى املكلــف‪.‬‬ ‫‪ -‬سهولة امتهان الكثيـر من املهن‪ ،‬دون اشتـراط الحصول على موافقة الهيئة العامة للضرائب أو التسجيل لديها‪.‬‬ ‫أسباب التهرب الضريبي‬ ‫إن أسـبــاب التهرب الضريبـي كثيـرة ومـتـعــددة وال يمكن حصرها‪ ،‬وذلــك ألنـهــا تختلف باختالف التشريعات املالية‪،‬‬ ‫واألوضاع االقتصادية والسياسية‪ ،‬ومستوى الوعي العام‪ ،‬وكفاءة األجهزة وفعالية اإلجـراءات (جـرادات‪ ،)2013 ،‬ومن هذه‬ ‫األسباب ما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬أســباب متعلقــة باملكلــف‪ ،‬غالبــا مــا تعــود أســباب التهــرب الضريب ــي إلــى املكلــف فــي حــد ذاتــه‪ ،‬والت ــي تنــدرج فــي إطــار‬ ‫اعتبــارات نفســية وأخالقيــة وماليــة‪ ،‬منهــا‪:‬‬ ‫ الوضعية املالية السيئة للمكلف‪.‬‬‫ ضعف املستوى الخلقي‪.‬‬‫ ضعف الوعي الضريبي‪.‬‬‫‪12‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪-3‬‬ ‫أســباب متعلقــة بالنظــام الضريبــي‪ ،‬توجــد عــدة عوامــل تؤث ــر علــى التهــرب ونطاقــه والت ــي ت ـرتبط بطبيعــة التنظيــم الفنــي‬ ‫الضريب ــي ومــدى اســتقرار التش ـريع الضريبــي‪ ،‬والت ــي نجملهــا فــي العناصــر التالية‪(:‬مر�صــي‪ ،‬ســيد‪95 :1999 ،‬؛ م ـراد‪.)11 :2013 ،‬‬ ‫ثقل عبء الضريبة‪.‬‬ ‫ عدم استقرار التشريع الضريبي‪.‬‬‫تعقد النظام الضريبي‪.‬‬ ‫ ضعف الرقابة الضريبية‪.‬‬‫ضعف العقاب املفروض على املتهرب‪.‬‬ ‫أســباب تشــريعية‪ ،‬تت ــركز هــذه األســباب فــي قصــور التشــريع الضريبــي‪ ،‬وضعــف بنيتــه‪ ،‬باإلضافــة إلــى وجــود بعــض‬ ‫الثغ ـرات القانونيــة‪ ،‬ممــا يثي ــر املشــكالت لــإلدارة الضريبيــة‪ ،‬وي ــزيد مــن احتمــاالت التهــرب الضريبــي‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة وفرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫دراسة (دروبي‪ ،)2016 ،‬وهدفت إلى التعرف على أسباب االعتـراضات الضريبية وسبل معالجتها من وجهة نظر كل‬ ‫من مقدري ضريبة الدخل وكبار املكلفين‪ ،‬وقد تم االستعانة ببعض املقابالت الشخصية مع املختصيـن العامليـن في مجال‬ ‫الضريبة باإلضافة إلى موظفي دائرة كبار املكلفيـن وكبار املكلفيـن أنفسهم‪ ،‬وتم اعتماد املنهج الوصفي التحليلي ألغراض‬ ‫الدراسة‪ ،‬وقام الباحث بإعداد استبانة كأداة لجمع البيانات من عينه الدراسة املكونة من (‪ )98‬من مقدري دائرة ضريبة‬ ‫الدخل و(‪ )311‬من كبار املكلفين‪.‬‬ ‫وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود أسباب لالعتـراضات الضريبية تتعلق باملجاالت الخمس (العوامل املرتبطة بالدوائر‬ ‫الضريبية‪ ،‬العوامل املرتبطة باملكلفيـن‪ ،‬العوامل املرتبطة باملقدريـن‪ ،‬العوامل القانونية‪ ،‬العوامل املحاسبية) على معظم‬ ‫الفقرات‪ ،‬وكان من أبـرز تلك األسباب ضعف التنسيق بيـن دائرة ضريبة الدخل والدوائر الحكومية األخـرى‪ ،‬وضعف كفاءة‬ ‫بعض املقدريـن في تحليل البيانات‪ ،‬وعدم التـزام املكلف بموعد املتابعة مع املقدر‪.‬‬ ‫دراسة (‪ ،)Fauziati et al., 2016‬وهدفت إلى قياس تأثيـر املعرفة الضريبة لدى دافعي الضرائب في إندونيسيا على‬ ‫االلتـزام الضريبي‪ ،‬حيث تعتبـر قضية االلتـزام الضريبـي هي مشكلة رئيسة تواجه الحكومة في ‪ Kota Padang, Indonesia‬في‬ ‫عملية توليد اإليـرادات الضريبية‪ .‬ولتحقيق هدف الدراسة تم تصمیم استبانة وزعت ‪ 300‬نسخة تم استـرداد ‪ 237‬نسخة‬ ‫قابلة للتحليل بنسبة ‪ ،7‬كما استخدم ‪ Simple Liner Regression Models‬لتحليل العالقة بيـن تأثيـر املعرفة الضريبة‬ ‫على االلتـزام الضريبي‪.‬‬ ‫وقــد توصلت الــدراســة إلــى أنــه ال يوجد تأثيـر للمعرفة الضريبة على االلـت ـزام الضريبي‪ ،‬وقــد أوصــت الــدراســة ببذل‬ ‫املزيد من الجهود لتحسيـن املعرفة الضريبة لدى دافعي الضرائب وذلك لتحسيـن االلتـزام الضريبي‪ ،‬وبالتالي تحسيـن توليد‬ ‫اإليـرادات الحكومية‪.‬‬ ‫دراســة (معالي‪ ،)2015 ،‬والتي بينت معوقات التحصيل لدى اإلدارة الضريبية في فلسطيـن من وجهة نظر موظفي‬ ‫الضرائب‪ ،‬وأهم إجـراءات تحصيل الديـن الضريبـي اإلدارية والقضائية‪ ،‬إضافة إلى التعرف على التهرب الضريبـي ومسبباته‬ ‫وطــرق مكافحته والـجـ ـزاءات الضريبية التـي تكفل استيفاء الديـن الضريبي‪ ،‬وقــد اعتمد الباحث االستبانة كــأداة لجمع‬ ‫الـبـيــانــات‪ ،‬استهدفت عينة مــن موظفي ضريبة الــدخــل وموظفي ضريبة القيمة املـضــافــة‪ ،‬حيث بلغ حجم املجتمع الكلي‬ ‫(‪ 160‬موظف)‪ ،‬وعــدد أفـراد العينة (‪ 120‬موظف)‪ ،‬وقد أظهرت النتائج عدم االلتـزام بتقديم الكشوفات الــدوريــة‪ ،‬ودفع‬ ‫الضريبية املطلوبة من قبل املكلفين‪ ،‬ونقص املعلومات املعلقة بدخل املكلف في اإلقـرار الضريبـي وعــدم شمولها‪ ،‬وجهل‬ ‫املكلفيـن بالقوانيـن الضريبية‪ ،‬طول فتـرة إجـراءات تحويل الشيكات املرتجعة إلى القضاء‪ ،‬وفتـرة تنفيذ الحكم القضائي‬ ‫املتعلق بتحصيل الشيكات‪ ،‬والتأخـر في البت في القضايا املرفوعة لدى املحاكم الضريبية في فلسطين‪.‬‬ ‫دراســة (سلمان‪ ،)2015 ،‬وهدفت إلى قياس مدى إمكانية نجاح تطبيق استـراتيجية توحيد أحد أهم مــوارد الخـزينة‬ ‫العامة لدولة فلسطيـن‪ ،‬وهو توحيد ضريبتـي الدخل والقيمة املضافة وأثـرها على االلتـزام الضريبـي وحصيلة الخـزينة العامة‪،‬‬ ‫وقد استخدم الباحث االستبانة ـكـأداة لجمع البيانات‪ ،‬وزعــت على عينة عشوائية مكونة من املكلفيـن املسجليـن لدى دائرة‬ ‫كـبــار املكلفيـن فــي الضفة الغربية بلغ حجمها (‪ )169‬مكلف‪ ،‬وقــد أظـهــرت النتائج بعد أن قــامــت وزارة املــالـيــة الفلسطينية‬ ‫بالتطبيق الفعلي الستـراتيجية توحيد الضريبتيـن منذ ثــالث سنوات ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬إن توحيد الضريبتيـن لم يساهم كثيـرا في رفع‬ ‫مستوى االلتـزام الضريبـي أو في زيادة حصيلة الخـزينة العامة‪ ،‬ولم يساهم في تخفيض وتسهيل إجـراءات التعامل مع املكلفين‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫دراس ــة (ق ـبــالن‪ ،)2014 ،‬وال ـتــي بـيـنــت أث ــر الـسـيــاســات املـحــاسـبـيــة واإلجـ ـ ـراءات املـتـبـعــة فــي دائ ــرة ضــريـبــة الــدخــل‬ ‫واملبيعات على الـحــد مــن التهرب الضريبي‪ ،‬وقــد استخدم الباحث االستبانة ـكـأداة لجمع الـبـيــانــات‪ ،‬وقــد تـكــون مجتمع‬ ‫الدراسة من مدققي دائــرة ضريبة الدخل واملبيعات في مديـريات متوسطي دافعي الضرائب في األردن والبالغ عددهم‬ ‫(‪ )250‬مدقق‪ ،‬وقد تم اخذ عينة فعلية بنسبة (‪.)% 37.2‬‬ ‫وتوصل الباحث إلى أنه يجب توعية املكلفيـن بأن الضرائب واجب وطني تهدف إلى تنمية مورد مالي يـرفد املوازنة‬ ‫الـعــامــة ويـســاهــم فــي قـيــام الــدولــة بــواجـبــاتـهــا‪ ،‬وض ــرورة تفعيل وتطبيق اإلج ـ ـراءات املتعلقة بــاالسـتـي ـراد عـلــى اســم الغيـر‬ ‫والتنسيق مع دائرة الجمارك األردنية بمتابعة حاملي بطاقة االستيـراد‪ ،‬وتوعية حاملي هذه البطاقات بما يتـرتب عليهم‬ ‫من التـزامات نتيجة االستيـراد لدائرة ضريبة الدخل واملبيعات‪.‬‬ ‫دراس ــة (الـحـســون‪ ،‬وآخ ـ ــرون‪ ،)2013 ،‬وهــدفــت إلــى قـيــاس أث ــر الــوعــي الـضــريـب ــي فــي تحقيق التنمية االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫والتطورات التـي حدثت للضرائب في الدول العربية‪ ،‬وخاصة في العراق‪ ،‬وكذلك التعرف على مستوى الوعي الضريبـي لدى‬ ‫املكلف الخاضع للضريبة في العراق وأهمية هذا الوعي في تحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬وما هي العوامل التـي تؤثـر فيه‪ ،‬وقد‬ ‫استندت هذه الدراسة على فرضية رئيسة مفادها توجد عالقة ذات دالة إحصائية بيـن الوعي الضريبـي وزيــادة الحصيلة‬ ‫الضريبية‪ ،‬وقد استخدمت االستبانة كأداة ملعرفة آراء املكلفيـن املختاريـن كعينة للبحث‪.‬‬ ‫وقد أظهرت النتائج ضعف الوعي الضريبـي املجتمعي في العراق‪ ،‬وهذا يفسر استخدام املكلف شتـى الطرائق لتجنب‬ ‫دفع الضريبة والتهرب منها‪ ،‬كما أثبتت النتائج أنه كلما كان املكلف ذا معرفة بالقواعد واملبادئ واألهمية الضريبية‪ ،‬فإنه‬ ‫يكون على استعداد تام من أجل دفع الضريبة بدون تـردد‪.‬‬ ‫دراسة (‪ ،)Nasiopoulos & Dimitrios, 2013‬وهدفت إلى التعرف على دور القيادة االستـراتيجية في املنظمات غيـر‬ ‫الهادفة للربح في اليونان‪ ،‬حيث بينت أن القيادة االستـراتيجية تمد املنظمة بمفهوم مشتـرك إلى حد كبيـر للتوجه طويل‬ ‫األجل في مواقف التغيـر املستمر لتحقيق األهداف املنشودة‪.‬‬ ‫وقــد توصلت الــدراســة إلــى أن القيادة االستـراتيجية تكون أصعب فــي تنفيذها فــي املنشآت غيـر الهادفة للربح حيث‬ ‫ال توجد مكاسب وكــل �صــيء يقوم على التطوع‪ ،‬مما يعيق استخدام مدخل األساليب الكمية للوقوف على مــدى النجاح‬ ‫فــي استـراتيجية العمل‪ ،‬وإن املنظمات غيـر الهادفة للربح تحتاج إلــى أخــذ املشكالت األخ ــرى فــي االعتبار وهــي التعامل مع‬ ‫فئات سوقية مختلفة مما يتطلب مستويات خدمة مختلفة للوصول لهذه القطاعات بفعالية‪ ،‬كما بيـنت الدارسة أن هذه‬ ‫املنظمات تتطلب استـراتيجيات متنوعة لجميع القطاعات والقنوات السوقية‪.‬‬ ‫دراسة (‪ ،)Mansor & Tayib, 2012‬وهدفت الدراسة إلى التعرف على عملية التخطيط االستـراتيجـي لدى اإلدارة‬ ‫الضريبة‪ ،‬وكيفية ربط التخطيط االستـراتيجـي مع عمليات اتخاذ القرارات املهمة األخـرى في اإلدارة الضريبية لدى الدول‬ ‫الـنــامـيــة‪ .‬وقــد تــم جـمــع بـيــانــات الــدراســة مــن خــالل إج ـ ـراء عــدد مــن املـقــابــالت مــع مــوظـفــي الـضـرائــب والـجـمــارك فــي ماليـزيا‬ ‫(‪ ،Royal Malaysian Customs )RMC‬وهي املؤسسة التـي تديـر الضرائب غيـر املباشرة‪.‬‬ ‫ومن أهم النتائج التـي توصلت إليها الدراسة أن عملية التخطيط االستـراتيجـي املطبقة في ‪ RMC‬مماثلة لتلك املطبقة‬ ‫فــي الهيئات الضريبية الــدولـيــة‪.‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن بعض العناصر فــي عملية التخطيط االستـراتيجـي تتعارض مــع املمارسات‬ ‫الدولية والتحسينات املطلوبة‪ ،‬مثل مشاركة أصـحاب املصالح (‪ )Stakeholders‬في عملية التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬وعملية‬ ‫تقييم التخطيط االستـراتيجـي وقضايا املتعلقة باملوارد املتاحة لعملية التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬وأنشطة قياس األداء‪ ،‬التـي‬ ‫تنعكس على املشكالت التـي تواجه ‪ RMC‬في تحقيق غاياتها وأهدافها االستـراتيجية‪ُ ،‬ويعد عدم وجود املــوارد وعدم وجود‬ ‫التـزام من موظفي الضرائب من أهم القضايا التـي تواجه تحقيق غاياتها وأهدافها االستـراتيجية‪.‬‬ ‫دراسة (‪ ، )Phipps & Burbach, 2010‬التي تناولت القيادة االستـراتيجية في املنظمات غيـر الربحية‪ ،‬حيث أشارت‬ ‫إلى أن مجال القيادة االستـراتيجية وتأثيـر استخدامها من قبل املستويات اإلداريــة العليا على األداء التنظيمي غيـر مطبق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل كبيـر في املنظمات الغيـر ربحية وهي بذلك مجاال هاما وفرصا للبحث‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى أن تطبيق القيادة‬ ‫االستـراتيجية تساهم في رفع األداء التنظيمي من خالل تفسيـر التذبذب في األداء التنظيمي واالستفادة من قدرات التعلم‬ ‫التنظيمي‪ ،‬والقدرة على التغييـر‪ ،‬وتطويـر جودة القرارات اإلدارية واالبتكار التنظيمي‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫ما يميـزالدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫ركزت الدراسات السابقة على التعرف على مفهوم التخطيط االستـراتيجـي وعلى واقع التخطيط االستـراتيجـي وأثـره على‬ ‫أداء املــؤسـســات‪ ،‬ومتطلبات نجاح التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬ومعوقات التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬والتعرف على مفهوم القيادة‬ ‫االستـراتيجية وممارساتها‪ ،‬وكذلك التعرف على مفهوم التهرب الضريبـي وأسبابه وأهم سبل الحد منه‪ ،‬وبعضها ركز على دراسة‬ ‫قرار بقانون ضريبة الدخل رقم ‪ 11‬لسنة ‪ ،2011‬وكذلك قامت بعض الدراسات بتقييم اإلدارة الضريبية العاملة في فلسطين‪.‬‬ ‫تتميـز الدراسة الحالية عن غيـرها من الدراسات السابقة‪ ،‬من خالل أهميتها وبتـركيـزها املباشر على دراســة عالقة‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبة لدى ضريبة الدخل‪ ،‬حيث إن دراسة هذه العالقة يساعد في تشخيص‬ ‫الفجوات القائمة وجسرها وبالتالي تحسيـن فعالية األداء فــي ضريبة الــدخــل‪ ،‬وذلــك ألهمية الــدور الــذي تقوم بــه ضريبة‬ ‫الدخل‪ ،‬ولطبيعة األهداف غيـر الربحية التـي تقدمها تجاه الوطن واملواطن‪ ،‬ملا لهذا املوضوع أهمية كبـرى للمحافظة على‬ ‫أحد مصادر تمويل الخـزينة العامة للدولة‪ ،‬كما تعد الدراسة الحالية من الدراسات القليلة‪-‬حسب رأي الباحثان‪-‬والتـي‬ ‫انصبت على استقراء امليدان في الجهاز الضريبـي في فلسطين‪.‬‬ ‫فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫بـنـ ًـاء على اإلطــار النظري والــدراســات السابقة ولــإلجــابــة على الـتـســاؤالت التـي تــم طرحها فــي مشكلة الــدراســة‪ ،‬يمكن‬ ‫صياغة الفرضيات على النحو التالي‪:‬‬ ‫الفرضية الرئيسة‪:‬‬ ‫ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بيـن متغيـرات التخطيط االستـراتيجـي وتوسيع القاعدة الضريبية عند مستوى‬ ‫الداللة (‪ .)α ≥ 0.05‬ويتفرع منها‪:‬‬ ‫ ‪ :HO1‬ال يوجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن تحليــل البيئــة الخارجيــة‬‫وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫ ‪ :HO2‬ال يوجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن تحليــل البيئــة الداخليــة‬‫وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫ ‪ :HO3‬ال يوجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن الرؤيــة والرســالة وتوســيع‬‫القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫ ‪ :HO4‬ال يوجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن األهــداف االست ـراتيجية‬‫وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫ ‪ :HO5‬ال يوجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن الخطــة االست ـراتيجية وتوســيع‬‫القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫منهجية الدراسة‪:‬‬ ‫مجتمع وعينة وإجـراءات الدراسة‪:‬‬ ‫يتألف املجتمع اإلحـصــائــي لـلــدراســة مــن جميع موظفي دوائ ــر ضريبة الــدخــل فــي فلسطين‪ ،‬الحاصليـن على صالحيات‬ ‫مأمور تقديـر والبالغ عددهم ( ‪ 135‬مقدر) حتـى شهر تموز للعام ‪ ،2016‬وقد تكونت العينة من ‪ 135‬من موظفي دوائر ضريبة‬ ‫الدخل في الضفة الغربية (نتائج املسح الشامل)‪ ،‬وقد تم استـرداد (‪ )96‬استبانة وزعت على مجتمع الدراسة بنسبة استجابة‬ ‫‪ %71‬ومقبولة للتحليل من أصل (‪ )135‬استبانة وزعت على مجتمع الدراسة‪ ،‬وقد تم استخدام اإلحصاء الوصفي الستخـراج‬ ‫التكرارات والنسب املئوية لوصف عينة الدراسة‪ ،‬والجدول التالي رقم (‪ )1‬يبيـن الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة‪:‬‬ ‫يوضـح الجدول (‪ )1‬إن النسبة األعلى من املبحوثيـن من موظفيـن ضريبة الدخل هم من الذكور حيث بلغت نسبتهم‬ ‫(‪ ،)%83.3‬وفيما يتعلق باملسمى الوظيفي للمبحوثيـن فكانت النسبة األعلى ملسمى مقدر حيث بلغت نسبتهم (‪،)%62.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫وكذلك يتضـح من املعطيات الواردة في الجدول أن ( ‪ )%7‬من املبحوثيـن‬ ‫املــؤهــل الـعـلـمــي لـهــم ب ـكــالــوريــوس وإن (‪ )%77.1‬الـتـخـصــص الـعـلـمــي لهم‬ ‫الفئات‬ ‫محاسبة‪ ،‬وفيما يتعلق بسنوات الخبـرة للمبحوثيـن فكان (‪ )%42.7‬من‬ ‫ذكر‬ ‫املبحوثيـن تـت ـراوح سـنــوات الخبـرة لديهم (‪ 20-11‬سـنــة)‪ ،‬وإن (‪ )%16.7‬الجنس‬ ‫أنثـى‬ ‫من املبحوثيـن من مكتب كبار املكلفين‪ ،‬وهذا يتناسب مع محاور موضوع‬ ‫مديـر‬ ‫الــدراســة ويـعــزز مــن إدراكـهــم ألهمية مــوضــوع الــدراســة‪ ،‬ويجعل إجاباتهم املسمى نائب مديـر‬ ‫أكـث ــر دق ــة عــن م ــدى عــالقــة الـتـخـطـيــط االسـت ـراتـيـج ــي فــي ضــريـبــة الــدخــل الوظيفي رئيس قسم‬ ‫مقدر‬ ‫بتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫جدول (‪)1‬‬ ‫الخصائص الديموغر افية لعينة الدراسة‬ ‫توجيهي أو أقل‬ ‫املؤهل دبلوم‬ ‫العلمي بكالوريوس‬ ‫ماجستيـر‬ ‫محاسبة‬ ‫علوم مالية‬ ‫التخصص‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫العلمي‬ ‫اقتصاد‬ ‫أخـرى‬ ‫من ‪ 10-1‬سنوات‬ ‫سنوات‬ ‫من ‪ 20-11‬سنة‬ ‫الخبـرة ‪ 21‬سنة فما فوق‬ ‫أبو ديس‬ ‫رام هللا‬ ‫نابلس‬ ‫جنوب الخليل‬ ‫الخليل‬ ‫املكتب‬ ‫بيت لحم‬ ‫قلقيلية‬ ‫أريحا‬ ‫طولكرم‬ ‫مكتب كبار املكلفين‬ ‫املجموع الكلي لكل مجموعة‬ ‫العدد‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪96‬‬ ‫النسبة املئوية‬ ‫‪%83.3‬‬ ‫‪%16.7‬‬ ‫‪%8.3‬‬ ‫‪%8.3‬‬ ‫‪%20.8‬‬ ‫‪%62.5‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫‪%12.5‬‬ ‫‪%7 .0‬‬ ‫‪%10.4‬‬ ‫‪%77.1‬‬ ‫‪%3.1‬‬ ‫‪%13.5‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫‪%4.2‬‬ ‫‪%27.1‬‬ ‫‪%42.7‬‬ ‫‪%30.2‬‬ ‫‪%4.2‬‬ ‫‪%14.6‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫‪%4.2‬‬ ‫‪%15.6‬‬ ‫‪%10.4‬‬ ‫‪%14.6‬‬ ‫‪%4.2‬‬ ‫‪%13.5‬‬ ‫‪%16.7‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫أساليب جمع البيانات‪:‬‬ ‫اعتمد الباحثان في جمع البيانات على النتائج التـي تم التوصل إليها‬ ‫من خالل األبحاث والدراسات املنشورة في الدوريات واملجالت العلمية ذات‬ ‫الصلة بـمــوضــوع الــدراســة‪ ،‬وقــد تــم تطويـر استبانة خــاصــة لـهــذه الــدراســة‬ ‫وذل ــك بــاالسـتـنــاد إل ــى اإلط ــار الـنـظــري ونـتــائــج ال ــدراس ــات الـســابـقــة‪ ،‬كـمــا تم‬ ‫االعتماد على مقياس ليكرت ذي الخمس درجــات (موافق بشدة‪ ،‬موافق‪،‬‬ ‫محايد‪ ،‬غيـر موافق‪ ،‬غيـر موافق بشدة)‪ ،‬وقد تم توزيعها على عينة الدراسة‪.‬‬ ‫وقد تضمنت االستبانة ثالثة أقسام وهي كما يأتي‪:‬‬ ‫القسم األول‪ :‬هدف إلى جمع البيانات الديمغرافية عن األشخاص‬ ‫الذيـن قــامــوا بــاإلجــابــة عــن أسئلة االستبانة (الـجـنــس‪ ،‬املسمى الوظيفي‪،‬‬ ‫املــؤهــل العلمي‪ ،‬التخصص العلمي‪ ،‬سـنــوات الخبـرة فــي العمل فــي ضريبة‬ ‫الدخل) وذلــك للتأكد من توفر املعرفة الالزمة لدى املجيبيـن بمحتويات‬ ‫االستبانة وقدرتهم على إجابة أسئلتها‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬هدف إلى قياس مدى ممارسة التخطيط االستـراتيجـي‬ ‫في ضريبة الدخل والــذي تم قياسه عبـر األسئلة من رقــم (‪ )43-1‬موزعة‬ ‫على املحاور الخمسة التالية‪:‬‬ ‫ املحور األول‪ :‬تحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات)‪.‬‬‫ املحور الثاني‪ :‬تحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة ونقاط الضعف)‪.‬‬‫ املحور الثالث‪ :‬الرؤية والرسالة‪.‬‬‫ املحور الخامس‪ :‬الخطة االستـراتيجية‪.‬‬‫ املحور الرابع‪ :‬األهداف االستـراتيجية‪.‬‬‫القسم الثالث‪ :‬هدف إلى التعرف على ما هي أهم وسائل توسيع القاعدة الضريبية والتـي تم قياسها عبـر األسئلة من‬ ‫رقم (‪ )82-44‬موزعة على املحاور الخمسة التالية‪:‬‬ ‫ املحور األول‪ :‬الحد من التهرب الضريبي‪.‬‬‫ املحور الرابع‪ :‬زيادة الجباية والتحصيل للخـزينة العامة‪.‬‬‫ املحور الخامس‪ :‬زيادة الوعي الضريبي‪.‬‬‫ املحور الثاني‪ :‬تخفيض وتسهيل اإلجـراءات‪.‬‬‫ املحور الثالث‪ :‬تشجيع االلتـزام الطوعي‪.‬‬‫وللتأكد من مصداقية (‪ ،)Validity‬ومالءمة االستبانة وقدرتها على تحقيق األهــداف املرجوة منها‪ ،‬فقد تم عرضها على‬ ‫بعض الــزمــالء أعـضــاء الهيئة التدريسية فــي قسم املحاسبة والــذي ــن أبــدوا بعض املــالحـظــات القيمة فيما يتعلق بطريقة عرض‬ ‫األسئلة وتـرتيبها‪ ،‬باإلضافة إلى التـركيـز على وضوح الكلمات واملعاني املقصودة منها‪ ،‬والذي تسنى للباحث تحقيق صدق املحكمين‪.‬‬ ‫ولقياس ثبات أداة الدراسة (‪ ،)Reliability‬أي مدى االتساق الداخلي ألسئلة االستبيان تم استخدام معامل كرونباخ‬ ‫ألفا(‪ )Cronbach Coefficient Alpha‬والذي يقيس نسبة تبايـن اإلجابات‪ ،‬ويستخدم للتعرف على قوة هذا التماسك‪ ،‬ويعطي‬ ‫‪16‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫هذا املعامل متوسط االرتباط الداخلي (‪ )Internal Consistency‬بيـن األسئلة التـي يقيسها ولذلك‬ ‫فإن قيمتها تتـراوح بيـن (صفر‪ )1 ،‬وكلما اقتـرب املعامل من الواحد الصـحيح‪ ،‬كلما تأكد للباحث‬ ‫قوة التماسك الداخلي للمقياس وإمكانية االعتماد عليه والعكس صـحيح‪ ،‬وتعد القيمة املقبولة‬ ‫ً‬ ‫إحصائيا للمعامل هي (‪ )%60‬فأكثـر كي يكون التماسك الداخلي للمقياس جيدا وحتـى يمكن تعميم‬ ‫النتائج‪ ،‬وقد بلغت قيمة ألفا عن أسئلة االستبانة ‪ %95‬وهذا يعد مؤشرا جيدا‪.‬‬ ‫كما تم االعتماد على الوسط الحسابـي الفر�صي (‪ )3‬في تحليل نتائج االستبانة‪ .‬وتــم اعتماد‬ ‫ً‬ ‫معيارا للحكم على درجة املوافقة عبـر إعطاء الوزن النسبـي ملتوسط إجابات األفراد املجيبيـن عن‬ ‫أسئلة االستبيان عندما يكون سلم اإلجابات في االستبيان خماسيا‪ ،‬واملمثل في الجدول رقم (‪.)2‬‬ ‫الجدول رقم (‪)2‬‬ ‫معيارالحكم على‬ ‫درجة املو افقة عندما‬ ‫يكون سلم اإلجابات في‬ ‫ً‬ ‫خماسيا‬ ‫االستبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫املعاييـر‬ ‫‪ 1.80-1‬ضعيف‬ ‫‪ 2.60 – 1.81‬مقبول‬ ‫‪ 3.40- 2.61‬متوسط‬ ‫‪ 4.20 -3.41‬جيد‬ ‫عالي‬ ‫‪5 -4.21‬‬ ‫ولقياس اختبارالتوزيع الطبيعي ‪:Test Distribution Normal‬‬ ‫تـ ـ ــم اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام اخ ـ ـت ـ ـب ـ ــار ك ـ ــوملـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــروف ‪ -‬سـ ـمـ ــرنـ ــوف‬ ‫الجدول رقم (‪)3‬‬ ‫(‪ )Kolmogorov-Smirnov Test, K-S‬الخ ـت ـبــار م ــا إذا ـكـانــت‬ ‫اختبارالتوزيع الطبيعي (‪)Sample K-S test‬‬ ‫البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه‪ ،‬وهو اختبار ضروري‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫قيم االختبار‬ ‫‪ Kolmogorov‬الداللة‬‫محتوى املجال‬ ‫الختبار الفرضيات ألن معظم االخـتـبــارات املعلمية تشتـرط أن املجال‬ ‫‪ Smirnov Z‬اإلحصائية‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا‪ .‬ويــوض ــح ال ـجــدول رقــم (‪ )3‬نتائج‬ ‫يـكــون تــوزيــع الـبـيــانــات‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫األول التخطيط االستـراتيجي‬ ‫ى‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫االخـتـبــار‪ ،‬حيث إن قيمة مستو الــداللــة لكل مـجــال أكبـر من الثاني توسيع القاعدة الضريبية‬ ‫‪ ،)Sig. ˃ 0.0 ( 0.05‬وهــذا يــدل على أن البيانات تتبع التوزيع‬ ‫الطبيعي ويجب استخدام االختبارات املعلمية‪.‬‬ ‫أساليب تحليل البيانات‪:‬‬ ‫ألغراض تحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها‪ ،‬تم استخدام املنهج الوصفي التحليلي لبيان عالقة التخطيط‬ ‫االستـراتيجـي لدى ضريبة الدخل بتوسيع القاعدة الضريبية في دوائر ضريبة الدخل في فلسطين‪.‬‬ ‫ومن األساليب اإلحصائية املستخدمة في تحليل البيانات بعض مقاييس النزعة املركزية ومقاييس التشتت كاملتوسطات‬ ‫الحسابية واالنـح ـرافــات املعيارية والنسب املئوية وال ـت ـك ـرارات‪ ،‬ليتسنى وصــف إجــابــات عينة الــدراســة عــن االسـتـبــانــات‪ .‬كما‬ ‫تم استخدام اإلحصاء التحليلي واملمثل باختبار االنحدار الخطي املتعدد املبني على طريقة التجسيـر (‪،)Ridge Regression‬‬ ‫ومصفوفة معامالت االرتباط (‪ )Correlation Matrix‬الختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬ ‫تحليل نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫الســؤال األول‪ :‬مــا مــدى ممارســة التخطيــط االستـراتيج ــي (تحليــل البيئــة الخارجيــة‪ ،‬تحليــل البيئــة الداخليــة‪،‬‬ ‫الرؤيــة والرســالة‪ ،‬األهــداف االست ــراتيجية‪ ،‬الخطــة االست ــراتيجية) لــدى ضريبــة الدخــل ودوره فــي‬ ‫توســيع القاعــدة الضريبيــة؟‬ ‫وقد تمت اإلجابة على السؤال من خالل خمسة جداول تناقش كل عنصر من عناصر التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي عرض لنتائج السؤال األول وتفسيـر النتائج‪.‬‬ ‫املحوراألول‪ :‬تحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات)‬ ‫الجدول (‪ )4‬يبيـن األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن على‬ ‫فقرات االستبيان املتعلقة بتحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات)‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )4‬مدى أهمية كل فقرة من الفقرات تبعا إلجابات عينة الدراسة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجة موافقة كلية كانت نحو الفقرة رقم (‪ )7‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.27‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )0.99‬ودرجة‬ ‫‪17‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫الجدول رقم (‪)4‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة‬ ‫بتحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات)‬ ‫موافقة متوسطة‪ ،‬والتـي أظهرت أن‬ ‫ضريبة الــدخــل لديها املــرونــة ملقابلة‬ ‫امل ـت ـغ ـيـ ـ ـرات ال ـت ـ ــي ت ـح ــدث ف ــي بـيـئـتـهــا‬ ‫الخارجية والتكيف معها‪ ،‬وهذا يعبـر‬ ‫الوسط‬ ‫ع ــن مـ ــدى اه ـت ـم ــام ض ــري ـب ــة ال ــدخ ــل رقم‬ ‫تحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات)‬ ‫الحسابي‬ ‫الك ـت ـشــاف بـيـئـتـهــا ال ـخــارج ـيــة بـهــدف‬ ‫لدى ضريبة الدخل املرونة ملقابلة املتغيـرات التـي تحدث في‬ ‫لتحقيق‬ ‫تحديد الفرص واستغاللها‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بيئتها الخارجية والتكيف معها‪.‬‬ ‫أه ــدافـ ـه ــا االس ـت ـ ـرات ـي ـج ـي ــة وت ـحــديــد‬ ‫تـحــدد ضريبة الــدخــل بــدقــة أنــواع وطبيعة املكلفيـن وجميع‬ ‫التهديدات (املخاطر) املحتملة التـي ‪6‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫احتياجات األطراف املستفيدة من خدماتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قــد تؤثـر سلبا على تحقيق أهدافها‬ ‫يتم االطالع على تجارب متميـزة للمؤسسات األخـرى في مجال‬ ‫‪2.99‬‬ ‫االس ـتـ ـ ـرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬ووض ـ ـ ــع ال ـخ ـطــط ‪3‬‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي لالستفادة منها‪.‬‬ ‫االستـراتيجية املناسبة للتكيف مع‬ ‫تـقــوم ضـريـبــة الــدخــل بتحليل البيئة الـخــارجـيــة‪ ،‬للتعرف على‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التهديدات والفرص التـي تواجه ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫ال ـب ـي ـئــة ال ـخــارج ـيــة وت ـح ـقــق أه ــداف‬ ‫يـتــم الـتـعــاون بـي ــن ضـريـبــة الــدخــل وجـمـيــع مــؤسـســات املجتمع‬ ‫ضريبة الدخل في آن واحد‪.‬‬ ‫‪ 4‬املـحـلــي وذل ــك مــن أج ــل مـحــو أمـيــة املـكـلـفـي ــن الـضـريـبـيــة ونـشــر ‪2.82‬‬ ‫التوعية الضريبية بكافة الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫تتوفر قاعدة بيانات لدى ضريبة الدخل حول البيئات املختلفة‬ ‫‪( 2‬االجتماعية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬السياسية‪ ،‬االقتصادية‪ ).‬للتعرف ‪2.77‬‬ ‫على املتغيـرات املختلفة التـي يمكن أن تؤثـر عليها في املستقبل‪.‬‬ ‫يتم التعاون بيـن ضريبة الدخل وجميع مؤسسات املجتمع املحلي‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من أجل تبادل املعلومات الالزمة للتخطيط االستـراتيجي‪.‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫معيارالحكم‬ ‫االنحـراف‬ ‫على درجة‬ ‫املعياري‬ ‫املو افقة‬ ‫‪0.99‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.02‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.01‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.11‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.09‬‬ ‫متوسطة‬ ‫وأق ـل ـه ــا درج ـ ــة م ــواف ـق ــة ـكـانــت‬ ‫ن ـح ــو الـ ـفـ ـق ــرة رق ـ ــم (‪ )5‬ب ـم ـتــوســط‬ ‫حـســاب ــي م ـق ــداره (‪ )2.76‬وان ـح ـ ـراف‬ ‫‪ 0.99‬متوسطة‬ ‫مـ ـعـ ـيـ ــاري م ـ ـ ـقـ ـ ــداره (‪ )1.1‬ودرج ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ــواف ـ ـق ـ ــة م ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة‪ ،‬وامل ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫‪ 1.10‬متوسطة‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون بـ ـي ـ ـ ــن ض ــريـ ـب ــة ال ــدخ ــل‬ ‫‪ 0.75‬متوسطة‬ ‫وجـمـيــع مــؤس ـســات املـجـتـمــع املـحـلــي‬ ‫مــن أج ــل ت ـبــادل املـعـلــومــات الــالزمــة‬ ‫للتخطيط االستـراتيجي‪ ،‬حيث تبيـن غياب التنسيق بيـن اإلدارات الضريبية التابعة لــوزارة املالية (ضريبة الدخل‪ ،‬ضريبة‬ ‫القيمة املضافة‪ ،‬الجمارك واملـكــوس‪ ،‬األمــالك‪ ).‬وكذلك مختلف ال ــوزارات واملؤسسات في مجال تبادل املعلومات الالزمة‬ ‫للتخطيط االستـراتيجي‪ ،‬األمــر الــذي يتـرتب على ضريبة الدخل التواصل مع اإلدارة العليا في وزارة املالية لتعزيـز التعاون‬ ‫بيـن اإلدارات الضريبة التابعة لها واملؤسسات املختلفة للحصول على املعلومات الالزمة للتخطيط االستـراتيجـي من أجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصميم خطة استـراتيجية ً‬ ‫بناء على معلومات حقيقية وصـحيحة تمكنها من تحليل بيئتها الخارجية التـي تؤثـر إيجابا وسلبا‬ ‫على تحقيق أهدافها االستـراتيجية‪ .‬ومن شأن ذلك أن يساهم في تعزيـز التعاون ومستوى القبول والتفهم لغايات ضريبة‬ ‫الدخل وأهدافها املنشودة‪.‬‬ ‫كما يتضـح من الجدول (‪ )4‬بــأن الدرجة الكلية لتحليل البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات) لــدى ضريبة الدخل‬ ‫كانت متوسطة‪ ،‬أي يـرى موظفيـن ضريبة الدخل أن تحليل البيئة الخارجية لضريبة الدخل يمكنها من التعرف على الظروف‬ ‫ً‬ ‫املحيطة بها والتنبه للفرص والتهديدات التـي تؤثـر عليها مستقبال‪ ،‬ويكون لديها املرونة للتكيف معها‪ ،‬حيث بلغ املتوسط‬ ‫الحسابـي لألسئلة مجتمعة (‪ ،)2. 7‬وانـح ـراف مـعـيــاري مـقــداره ( ‪ )0.7‬مما يــدل على تــوســط التشتت فــي آراء واتـجــاهــات‬ ‫املبحوثيـن مما يشيـر إلى توسط تقارب اآلراء واالتجاهات املبحوثين‪.‬‬ ‫املحورالثاني‪ :‬تحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة ونقاط الضعف)‬ ‫يبيـن الجدول (‪ )5‬األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن على‬ ‫فقرات االستبيان املتعلقة بتحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة ونقاط الضعف)‪:‬‬ ‫نالحظ مــن خــالل الـجــدول (‪ )5‬مــدى أهمية كــل فقرة مــن الفقرات ً‬ ‫تبعا إلجــابــات عينة الــدراســة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجــة موافقة كلية كانت نحو الفقرة رقم (‪ )12‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.51‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )0.99‬ودرجة‬ ‫موافقة مرتفعة‪ ،‬والتـي أظهرت بأنه يوجد وضوح في السلطات والصالحيات املمنوحة للموظفيـن والذي يمكن املوظفيـن من‬ ‫‪18‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫تحديد األنشطة واملهام األساسية املطلوب‬ ‫مـنـهــم تـنـفـيــذهــا وال ــذي ب ــدوره ي ــؤدي إل ــى منع‬ ‫االزدواجـ ـي ــة فــي الـعـمــل وتـسـهـيــل اإلجـ ـ ـراءات‬ ‫املتبعة وتقديم خدمة أفضل للمكلفين‪.‬‬ ‫الجدول (‪)5‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بتحليل‬ ‫البيئة الداخلية (نقاط القوة ونقاط الضعف)‬ ‫معيارالحكم‬ ‫الوسط االنحـراف‬ ‫تحليل البيئة الداخلية‬ ‫الرقم‬ ‫على درجة‬ ‫الحسابي املعياري‬ ‫(نقاط القوة ونقاط الضعف)‬ ‫املو افقة‬ ‫مرتفعة‬ ‫يوجد وضوح في السلطات والصالحيات املمنوحة‬ ‫‪0.99 3.51‬‬ ‫‪12‬‬ ‫للموظفين‪.‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫أماكن العمل في ضريبة الدخل مناسبة لتقديم خدمة‬ ‫‪1.01 3.35‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متميـزة للمكلفيـن وكسب ثقتهم واحتـرامهم‪.‬‬ ‫متوسطة‬ ‫تتوفر املهارات الالزمة لعملية التخطيط االستـراتيجـي‬ ‫‪0.94 3.24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لدى القيادة العليا واملوظفيـن في ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫متوسطة‬ ‫ت ـقــوم ضــري ـبــة ال ــدخ ــل بـتـحـلـيــل ال ـب ـي ـئــة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.00 3.22‬‬ ‫للتعرف على نقاط الضعف ونقاط القوة فيها‪.‬‬ ‫متوسطة‬ ‫تعتمد ضريبة الدخل على معلومات وإحصائيات‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.92 3.01‬‬ ‫دقيقة عن واقعها الداخلي‪.‬‬ ‫متوسطة‬ ‫يـ ـعـ ـكـ ــس ال ـ ـه ـ ـي ـ ـكـ ــل الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم ــي ل ـ ـض ـ ـري ـ ـبـ ــة الـ ــدخـ ــل‬ ‫‪ 11‬االختصاصات الوظيفية بشكل جيد إلزالة االزدواجية ‪0.99 2. 7‬‬ ‫في االختصاصات وتحقيق العدالة بيـن املوظفين‪.‬‬ ‫منخفضة‬ ‫تـتــوافــر لضريبة الــدخــل جميع اإلمـكــانــات املــاديــة‬ ‫‪1.12 2. 7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الالزمة من أجل تنفيذ استـراتيجياتها‪.‬‬ ‫لدى ضريبة الدخل اهتمام بالكادر الوظيفي ذوي‬ ‫منخفضة‬ ‫‪ 15‬املــؤهــالت العلمية والخبـرات الجيدة الــذي يؤدي ‪1.12 2.53‬‬ ‫إلى زيادة الثقة بالجهاز الضريبي‪.‬‬ ‫‪ 0.66 3.05‬متوسطة‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫وأقلها درجة موافقة كانت نحو الفقرة‬ ‫رقم (‪ )15‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪)2.53‬‬ ‫وانـحـ ـراف مـعـيــاري مـقــداره (‪ )1.12‬وبــدرجــة‬ ‫م ــواف ـق ــة م ـن ـخ ـف ـضــة‪ ،‬وامل ـت ـع ـل ـقــة بــاه ـت ـمــام‬ ‫ض ــري ـب ــة الـ ــدخـ ــل ب ــالـ ـك ــادر ال ــوظ ـي ـف ــي ذوي‬ ‫املــؤهــالت العلمية والـخـب ـرات الـجـيــدة الــذي‬ ‫يـ ــؤدي إل ــى زي ـ ــادة ال ـث ـقــة بــال ـج ـهــاز الـضــريـبــي‪،‬‬ ‫حيث يعتبـر العنصر البشري رأس مــال أي‬ ‫مــؤس ـســة‪ ،‬وبــالـتــالــي ال بــد مــن االسـتـثـمــار في‬ ‫ه ــذا الـعـنـصــر مــن أج ــل االرت ـق ــاء بــاملــؤسـســة‬ ‫ول ـت ـح ـق ـيــق األهـ ـ ــداف االس ـت ـ ـرات ـي ـج ـيــة الـت ــي‬ ‫تسعى لتحقيقها‪ ،‬وبالتالي يجب على اإلدارة‬ ‫العامة فــي ضريبة الــدخــل االهـتـمــام بالكادر‬ ‫الــوظـيـفــي لــديـهــا وال ــذي يـتــوقــف عليها نجاح‬ ‫النظام الضريبـي فــي تحقيق أهــدافــه فــي ظل‬ ‫الـتـحــديــات الــداخـلـيــة والـخــارجـيــة ولـضـمــان‬ ‫االس ـ ـت ـ ـخ ـ ــدام األم ـ ـث ـ ــل وال ـ ـف ـ ـع ـ ــال لـ ـلـ ـم ــوارد‬ ‫البشرية‪ ،‬يجب العمل على تطويـر املوظفيـن‬ ‫وتدريبهم ورفع مستوى قدراتهم وبناء الشخصية القادرة على العمل في ظل أصعب الظروف‪.‬‬ ‫كما يتضـح من خالل الجدول (‪ )5‬بأن الدرجة الكلية لتحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة ونقاط الضعف) كانت متوسطة‪،‬‬ ‫أي يـرى املوظفيـن لدى ضريبة الدخل ان تحليل البيئة الداخلية يساهم في تمكيـن ضريبة الدخل في إلقاء نظرة تفصيلية على‬ ‫داخل التنظيم املؤس�صي لديها لتحديد مستويات األداء ومجاالت القوة ومجاالت الضعف لديها‪ ،‬واستغاللها بالشكل املثالي من‬ ‫أجل تحقيق أهدافها االستـراتيجية‪ ،‬حيث بلغ املتوسط الحسابـي لألسئلة مجتمعة (‪ )3.05‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )0.66‬مما‬ ‫يدل على توسط التشتت في آراء واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى توسط تقارب اآلراء واالتجاهات للمبحوثين‪.‬‬ ‫املحورالثالث‪ :‬الرؤية والرسالة‬ ‫الجدول (‪ )6‬يبيـن األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن على‬ ‫فقرات االستبيان املتعلقة بالرؤية والرسالة‪:‬‬ ‫نالحظ من خــالل الجدول (‪ )6‬مــدى أهمية كل فقرة من الفقرات ً‬ ‫تبعا إلجابات عينة الــدراســة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجة موافقة كلية كانت نحو الفقرة رقم (‪ )19‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.58‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )0.91‬ودرجة‬ ‫موافق مرتفعة والتـي أظهرت أن الرؤية االستـراتيجية لضريبة الدخل تهدف إلى إيجاد نظام ضريبـي كفؤ وفعال من أجل‬ ‫كسب ثقة املكلفيـن في اإلدارة الضريبية وتشجيع االلتـزام الطوعي‪ .‬حيث تعبـر رؤية ضريبة الدخل عن املشهد املستقبلي‬ ‫الذي تـريد تحقيقه (إلى أيـن نحن ذاهبون؟)‪.‬‬ ‫وأقلها درجــة موافقة كانت نحو الفقرة رقــم (‪ )16‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.25‬وانحـراف معياري مقداره (‪)1.04‬‬ ‫ودرجة موافقة متوسطة‪ ،‬واملرتبطة بامتالك ضريبة الدخل رؤية استـراتيجية واضـحة ومكتوبة تحدد ما تـريد أن تصل إليه‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫كـ ـم ــا ي ـت ـض ـ ــح م ـ ــن خـ ـ ــالل ال ـ ـجـ ــدول‬ ‫(‪ )6‬بــأن الــدرجــة الـكـلـيــة لـلــرؤيــة والــرســالــة‬ ‫ـكـانــت مــرتـفـعــة‪ ،‬أي ي ــرى موظفيـن ضريبة‬ ‫معيارالحكم‬ ‫الوسط االنحـر‬ ‫اف على درجة‬ ‫والرسالة‬ ‫الرؤية‬ ‫الرقم‬ ‫ال ــدخ ــل أن ـه ــا تـمـتـلــك رؤيـ ــة ورسـ ــالـ ــة‪ ،‬وهــي‬ ‫الحسابي املعياري‬ ‫املو افقة‬ ‫مكتوبة‪ ،‬ومـحــدده‪ ،‬وواضـحة‪ ،‬وتعبـر عن‬ ‫مرتفعة‬ ‫الــرؤيــة االستـراتيجية لضريبة الــدخــل تـهــدف إلــى إيجاد‬ ‫ال ـغــايــات امل ـ ـراد بـلــوغـهــا‪ ،‬وتـعـكــس فلسفة ‪ 19‬نظام ضريبـي كفؤ وفعال من أجل كسب ثقة املكلفيـن ‪0.91 3.58‬‬ ‫في اإلدارة الضريبية وتشجيع االلتـزام الطوعي‪.‬‬ ‫اإلدارة العليا لضريبة الــدخــل وأولوياتها‪،‬‬ ‫رســالــة ضــريـبــة الــدخــل تــدعــم بـنــاء الـثـقــة فــي معالجة‬ ‫مرتفعة‬ ‫وهــذا بديهي ألنــه إذا لــم يكون هناك رؤيــة‬ ‫‪ 25‬املـلـفــات الـضــريـبـيــة والـ ــذي مــن شــأنــه الـتـشـجـيــع على ‪0.96 3.50‬‬ ‫ورس ــال ــة ل ـضــري ـبــة ال ــدخ ــل‪ ،‬ف ــال داعـ ــي وال‬ ‫االلتـزام الطوعي للمكلفين‪.‬‬ ‫مـ ـس ــوغ ل ــوج ــوده ــا‪ .‬ح ـي ــث ب ـل ــغ امل ـتــوســط‬ ‫الــرؤيــة االستـراتيجية ورســالــة ضريبة الــدخــل تـهــدف إلى ‪ 0.91 3.49‬مرتفعة‬ ‫‪22‬‬ ‫نشر الوعي الضريبـي وتعزيـز فلسفة التقديـر الذاتي‪.‬‬ ‫ال ـح ـس ــاب ـ ــي ل ــألس ـئ ـل ــة م ـج ـت ـم ـعــة (‪)3.44‬‬ ‫وانحـراف معياري مقداره (‪ )0.77‬مما يدل ‪ 26‬تهدف رسالة ضريبة الدخل إلى نشر الوعي الضريبـي ‪ 0.96 3.48‬مرتفعة‬ ‫وتعزيـز فلسفة التقديـر الذاتي‪.‬‬ ‫ع ـلــى ارت ـف ــاع الـتـشـتــت ف ــي آراء وات ـجــاهــات‬ ‫‪ 20‬الرؤية االستـراتيجية لضريبة الدخل تعمل على رفع ‪ 0.92 3.45‬مرتفعة‬ ‫املبحوثيـن مما يشيـر إلى انخفاض تقارب‬ ‫جودة الخدمات املقدمة للمكلفين‪.‬‬ ‫اآلراء واالتجاهات للمبحوثين‪.‬‬ ‫‪ 27‬تـهــدف رســالــة ضريبة الــدخــل إلــى اإلش ـراف واملـتــابـعــة الدائمة ‪ 0. 7 3.45‬مرتفعة‬ ‫الجدول (‪)6‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بالرؤية والرسالة‬ ‫للمكلفيـن من أجل تسدد الضرائب لزيادة الجباية والتحصيل‪.‬‬ ‫رس ــال ــة ض ـري ـبــة ال ــدخ ــل ت ـهــدف إل ــى إي ـج ــاد إدارة ضـريـبــة‬ ‫متطورة تعمل على إحكام الرقابة على املجتمع الضريبي‪.‬‬ ‫الرؤية االستـراتيجية لضريبة الدخل تعمل على دعم‬ ‫املوارد السيادية للدولة‪.‬‬ ‫رس ــال ــة ضــريـبــة ال ــدخ ــل ت ـهــدف إل ــى تـبـسـيــط وتـسـهـيــل‬ ‫إجـراءات تعامل اإلدارة الضريبية مع املكلفين‪.‬‬ ‫رسالة ضريبة الدخل محددة ومكتوبة ومتاحة للجميع‪.‬‬ ‫الرؤية االستـراتيجية لضريبة الدخل تهدف إلى تقديم‬ ‫الخدمة املثلى للمكلفيـن بعدالة وشفافية‬ ‫تـمـتـلــك ضــريـبــة ال ــدخ ــل رؤي ــة اسـتـ ـراتـيـجـيــة واضـ ـحــة‬ ‫ومكتوبة تحدد ما تـريد أن تصل إليه‪.‬‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫املحورالرابع‪ :‬األهداف االستـراتيجية‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ــدول (‪ )7‬ي ـب ـي ـ ـ ــن األوس ـ ـ ـ ــاط‬ ‫‪ 0.88 3.42‬مرتفعة‬ ‫الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار ‪18‬‬ ‫‪ 0.94 3.42‬مرتفعة‬ ‫ال ـح ـك ــم ع ـل ــى درج ـ ــة امل ــوافـ ـق ــة إلج ــاب ــات ‪24‬‬ ‫امل ـب ـح ــوث ـي ـ ــن عـ ـل ــى ف ـ ـق ـ ـرات االس ـت ـب ـي ــان‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 0.91 3.41‬مرتفعة‬ ‫املتعلقة باألهداف االستـراتيجية‪.‬‬ ‫‪ 1.01 3.39‬متوسطة‬ ‫‪21‬‬ ‫ن ــالح ــظ مـ ــن خ ـ ــالل ال ـ ـج ـ ــدول (‪)7‬‬ ‫‪ 1.04 3.25‬متوسطة‬ ‫مــدى أهمية كــل فقرة مــن الـفـقـرات ً‬ ‫تبعا ‪16‬‬ ‫إلج ــاب ــات ع ـي ـنــة ال ـ ــدراس ـ ــة‪ ،‬ح ـيــث تـبـي ــن‬ ‫‪ 0.77 3.44‬مرتفعة‬ ‫أن أعـلــى درج ــة مــوافـقــة كلية ـكـانــت نحو‬ ‫الفقرة رقم (‪ )31‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.81‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )0.91‬ودرجة موافقة مرتفعة والتـي أظهرت‬ ‫أن من األهداف االستـراتيجية لضريبة الدخل زيادة الحصيلة الضريبية للخـزينة من خالل تحقيق املستهدف واملربوط من‬ ‫الحصيلة الضريبة‪ .‬وهذا يفسر أن األهداف االستـراتيجية لضريبة الدخل تسعى إلى تحقيق النتائج املطلوبة لتـرجمة رؤية‬ ‫ورسالة ضريبة الدخل إلى واقع عملي‪ ،‬حيث تسعى ضريبة الدخل لزيادة الحصيلة الضريبية للخـزينة العامة لتتمكن الدولة‬ ‫من تحقيق التنمية املستدامة وتحقيق االستقرار والتوازن لالقتصاد الوطني في كافة قطاعاته وتحقيق الرفاهية للشعب‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫وأقلها درجة موافقة كانت نحو الفقرة رقم (‪ )30‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.21‬وانحـراف معياري مقداره (‪)1.06‬‬ ‫ودرجة موافقة متوسطة‪ ،‬واملتعلقة بأن ضريبة الدخل تـراعي عند وضع األهداف االستـراتيجية إمكاناتها الداخلية املتاحة‪،‬‬ ‫حيث يجب على ضريبة الدخل عند تحليل بيئتها الداخلية‪ ،‬تحدد إمكاناتها الداخلية املتاحة لديها وأن تـراعي عند وضع‬ ‫األهداف االستـراتيجية إمكاناتها املتاحة الالزمة لتحقيق أهدافها االستـراتيجية وفق ما هو مرسوم لها‪.‬‬ ‫كما يتضـح من خالل الجدول (‪ )7‬بأن الدرجة الكلية لألهداف االستـراتيجية كانت مرتفعة‪ ،‬أي يـرى موظفيـن ضريبة‬ ‫الدخل أن األهداف االستـراتيجية لضريبة الدخل تؤدي إلى تحقيق رؤية ورسالة ضريبة الدخل وهي زيادة الحصيلة الضريبية‬ ‫ورفــع معدالت االلتـزام الطوعي لدى املكلفيـن وتبسيط وتسهيل اإلج ـراءات وتحسيـن مستوى الخدمات املقدمة للمكلفين‪.‬‬ ‫حيث بلغ املتوسط الحسابـي لألسئلة مجتمعة (‪ )3.5‬مع انحـراف معياري مقداره (‪ )0.71‬مما يدل على توسط التشتت في آراء‬ ‫واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى توسط تقارب اآلراء واالتجاهات للمبحوثين‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫املحورالخامس‪ :‬الخطة االستـراتيجية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــدول (‪ )8‬يـ ـبـ ـي ـ ـ ــن األوس ـ ـ ـ ـ ــاط‬ ‫الـحـســابـيــة واالن ـح ـ ـرافــات املـعـيــاريــة معيار‬ ‫الوسط االنحـراف معيارالحكم‬ ‫ال ـح ـك ــم ع ـل ــى درج ـ ـ ــة املـ ــواف ـ ـقـ ــة إلج ــاب ــات‬ ‫الحسابي املعياري على درجة‬ ‫األهداف االستـراتيجية‬ ‫الرقم‬ ‫املبحوثيـن على فقرات االستبيان املتعلقة‬ ‫املو افقة‬ ‫مــن األه ــداف االستـراتيجية لضريبة الــدخــل زيــادة‬ ‫بالخطة االستـراتيجية‪:‬‬ ‫‪ 31‬الـحـصـيـلــة الـضــريـبـيــة لـلـخ ــزيـنــة م ــن خ ــالل تحقيق ‪ 0.91 3.81‬مرتفعة‬ ‫ن ـ ــالح ـ ــظ م ـ ــن خ ـ ـ ــالل ال ـ ـ ـجـ ـ ــدول (‪)8‬‬ ‫املستهدف واملربوط من الحصيلة الضريبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من األهداف االستـراتيجية لضريبة الدخل رفع‬ ‫م ــدى أهـمـيــة كــل ف ـقــرة مــن ال ـف ـق ـرات تبعا‬ ‫طواعية‪.‬معدالت ‪ 0. 7 3.67‬مرتفعة‬ ‫‪34‬‬ ‫التـزام املكلفيـن بتقديم اإلقرار الضريبـي‬ ‫إلج ــاب ــات عـيـنــة ال ــدراس ــة‪ ،‬حـيــث تـبـي ــن أن‬ ‫تبسيط‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪ 33‬مــن األهـ ــداف االسـتـ ـراتـيـجـيــة لـضـريـ‬ ‫معبــةاإلدارة الضريبية‪ 0.84 3.64 .‬مرتفعة‬ ‫أع ـل ــى درجـ ــة مــواف ـقــة ك ـلـيــة كــان ــت ال ـف ـقــرة‬ ‫وتسهيل إجـراءات تعامل املكلفيـن‬ ‫رق ـ ــم (‪ )41‬ب ـم ـت ــوس ــط ح ـس ــاب ـ ــي مـ ـق ــداره‬ ‫من األهداف االستـراتيجية لضريبة الدخل تطويـر‬ ‫(‪ )3.25‬وانـح ـراف معياري مـقــداره (‪ 32 )0.93‬وتـحـسـي ــن مـسـتــوى ال ـخــدمــات امل ـقــدمــة للمكلفيـن ‪ 0. 7 3.53‬مرتفعة‬ ‫لتشجيعهم على االلتـزام الطوعي‪.‬‬ ‫ودرجـ ــة مــواف ـقــة مـتــوسـطــة وال ـتـ ــي أظـهــرت‬ ‫تحقيق‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫‪ 35‬مــن األهـ ــداف االسـتـ ـراتـيـجـيــة لـضـر‬ ‫‪ 0. 7 3.48‬مرتفعة‬ ‫ب ــأن ال ـخ ـطــة االس ـت ـ ـرات ـي ـج ـيــة ت ـح ـتــوي عـلــى‬ ‫التـرابط والتناسق والتكامل بيـن اإلدارات املختلفة‬ ‫تأخذ ضريبة الدخل بعيـن االعتبار الظروف التـي يمر‬ ‫سياسات وموازنات وبـرامج خاصة بجميع‬ ‫بها ‪ 0.99 3.33‬متوسطة‬ ‫أوجه نشاط ضريبة الدخل (موارد بشرية‪ 29 ،‬الشعب الفلسطيني عند صياغة األهداف االستـراتيجية‪.‬‬ ‫أهــداف‬ ‫ضريبة الدخل واقعية وقابلة للقياس ولها ‪ 1.00 3.32‬متوسطة‬ ‫مــوارد مالية‪ .).‬حتـى تتمكن من التوظيف ‪ 28‬وقت محدد‪.‬‬ ‫األمـ ـث ــل ل ــإلم ـك ــان ــات امل ــادي ــة وال ـب ـش ــري ــة فــي ‪ 30‬تـ ـ ـ ـ ـراع ـ ــي ضـ ــري ـ ـبـ ــة ال ـ ــدخ ـ ــل ع ـ ـنـ ــد وض ـ ـ ـ‬ ‫املتاحة‪.‬ـع األه ـ ـ ـ ــداف ‪ 1.06 3.21‬متوسطة‬ ‫االستـراتيجية إمكاناتها الداخلية‬ ‫ضــريـبــة الــدخــل نـحــو تـحـقـيــق أفـضــل أداء‬ ‫‪ 0.71 3.50‬مرتفعة‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫ممكن وتحقيق أهدافها االستـراتيجية‪.‬‬ ‫وأقلها درجة موافقة كانت نحو الفقرة رقم (‪ )38‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )2. 7‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )1‬ودرجة‬ ‫موافقة منخفضة واملتعلقة بمشاركة كل املوظفيـن في عملية التخطيط االستـراتيجـي كل حسب عمله‪ .‬والــذي قد يعزى إلى‬ ‫أن اإلدارة العامة لضريبة الدخل تقوم‬ ‫الجدول (‪)8‬‬ ‫بوضع الخطة االستـراتيجية وال يشارك األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بالخطة االستـراتيجية‬ ‫امل ــوظ ـف ـي ـ ــن فـ ــي امل ــدي ـ ـ ــري ــات فـ ــي وض ـع ـهــا‬ ‫الوسط االنحـراف معيارالحكم‬ ‫الخطة االستـراتيجية‬ ‫وتصل الخطط جاهزة للتنفيذ‪ .‬يتطلب الرقم‬ ‫الحسابي املعياري على درجة‬ ‫املو افقة‬ ‫الـتـخـطـيــط االسـت ـراتـيـج ــي تــوافــر قــاعــدة‬ ‫تحتوي الخطة االستـراتيجية على سياسات وموازنات‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ال ــواس ـع ــة م ــن م ـ ــدراء دوائ ــر‬ ‫‪ 41‬وبـ ـرامــج خــاصــة بجميع أوج ــه نـشــاط ضــريـبــة الــدخــل ‪ 0.93 3.25‬متوسطة‬ ‫ورؤس ـ ــاء األق ـس ــام وال ــوح ــدات اإلداري ـ ــة‬ ‫(موارد بشرية‪ ،‬موارد مالية‪.).‬‬ ‫إلب ـ ــداء الـ ـ ـرأي وط ـ ــرح األفـ ـك ــار ال ـجــديــدة‬ ‫يتم تصميم خطة االستـراتيجية لضريبة الدخل‬ ‫للتنفيذ‪.‬متوافقة ‪ 0.96 3.11‬متوسطة‬ ‫ومناقشتها لغرض اتخاذ قرارات جماعية ‪ 37‬مع رؤيتها ورسالتها وأهدافها وبـرامج قابلة‬ ‫تطبق ضريبة‬ ‫بما يعزز مفهوم العمل الجماعي املشتـرك‬ ‫الدخل معاييـر ومؤشرات أداء واضـحة ‪ 0.93 3.03‬متوسطة‬ ‫‪ 42‬للحكم على الخطة‪.‬‬ ‫وي ــرســخ مـبــدأ املسئولية التضامنية كل ‪ 43‬يتم تعديل الخطة االستـراتيجية ً‬ ‫بناء على التغذية الراجعة‪ 0.96 3.03 .‬متوسطة‬ ‫من موقعه الوظيفي واإلداري‪.‬‬ ‫‪ 36‬ت ـضــع ضــري ـبــة ال ــدخ ــل ب ــدائ ــل اسـتـ ـ‬ ‫مستقبلية‪.‬راتـيـجـيــة مـنــاسـبــة ‪ 0.95 2.89‬متوسطة‬ ‫األجل تغطي فتـرة زمنية‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ـضـ ــح م ــن ج ـ ــدول (‪ )8‬ب ــأن ‪ 40‬يـتــم م ـراع ــاة املـ ــوارد ا‬ ‫اتيجية‪.‬مل ــادي ــة املـتــاحــة فــي عـنــد تصميم ‪ 1.04 2.77‬متوسطة‬ ‫الخطة االستـر‬ ‫ال ــدرج ــة الـكـلـيــة لـلـخـطــة االسـتـ ـراتـيـجـيــة‬ ‫املحلي‬ ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫املستفيد‬ ‫الدخل‬ ‫ضريبة‬ ‫تشارك‬ ‫ك ــان ــت م ـت ــوس ـط ــة‪ ،‬أي يـ ـ ــرى مــوظ ـف ـيـ ــن‬ ‫‪ 0.96 2.58‬منخفضة‬ ‫‪ 39‬عند إعداد خطتها االستـراتيجية‪.‬‬ ‫ضريبة الدخل أن الخطة االستـراتيجية ‪ 38‬ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك كـ ـ ــل امل ــوظـ ـفـ ـي ـ ـ ــن فـ ـ ـ‬ ‫عمله‪.‬ـي عـ ـمـ ـلـ ـي ــة ال ـت ـخ ـط ـي ــط ‪ 1.00 2. 7‬منخفضة‬ ‫لـضــريـبــة ال ــدخ ــل ت ـحــدد كـيـفـيــة تحقيق‬ ‫االستـراتيجـي كل حسب‬ ‫‪ 0.76 2.90‬متوسطة‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫رؤيتها ورسالتها وأهــدافـهــا‪ ،‬وتحتوي على‬ ‫الجدول (‪)7‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية‬ ‫لفقرات األداة املتعلقة باألهداف االستـراتيجية‬ ‫‪21‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫الجدول (‪)9‬‬ ‫سياسات ومــوازنــات والبـرامج الالزمة لتحقيقها‪ .‬حيث‬ ‫بـلــغ امل ـتــوســط الـحـســاب ــي لــألسـئـلــة مـجـتـمـعــة (‪ )2.9‬مع األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لعناصرالتخطيط االستـراتيجي‬ ‫انحـراف معياري مقداره (‪ ،)0.76‬مما يدل على ارتفاع‬ ‫الـتـشـتــت فــي آراء وات ـجــاهــات املـبـحــوثـي ــن مـمــا يشيـر إلــى‬ ‫‪1‬‬ ‫انخفاض تقارب اآلراء واالتجاهات للمبحوثين‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وي ـمـكــن تـلـخـيــص الـنـتــائــج الـســابـقــة لـعـنــاصــر‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي فــي الـجــدول (‪ )9‬الــذي يبيـن‬ ‫األوس ــاط الحسابية واالنـح ـرافــات املعيارية لعناصر‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2. 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التخطيط االستـراتيجي‪:‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫يتضـح من خالل الجدول (‪ )9‬بأن أهم عناصر‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي هو (األهداف االستـراتيجية)‬ ‫بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.5‬يليه (الرؤية والرسالة) بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.44‬ثم (تحليل البيئة الداخلية (نقاط‬ ‫الـقــوة ونـقــاط الـضـعــف) بمتوسط حسابـي مـقــداره (‪ )3.05‬ثــم (تحليل البيئة الـخــارجـيــة (الـفــرص والـتـهــديــدات) بمتوسط‬ ‫حسابـي مقداره (‪ )2. 7‬وأخيـرا (الخطة االستـراتيجية) بمتوسط حسابـي مقداره (‪.)2.9‬‬ ‫كما يبيـن الـجــدول (‪ )9‬بــأن الــدرجــة الكلية للتخطيط االستـراتيجـي ـكـانــت متوسطة‪ ،‬حيث بلغ املـتــوســط الحسابـي‬ ‫لهذه الدرجة على الدرجة الكلية للمقياس (‪ )3.17‬مع انحـراف معياري مقداره (‪ )0.61‬مما يدل على توسط التشتت في آراء‬ ‫واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى توسط تقارب اآلراء واالتجاهات‪.‬‬ ‫الرقم‬ ‫عناصرالتخطيط‬ ‫االستـراتيجي‬ ‫األهداف االستـراتيجية‬ ‫الرؤية والرسالة‬ ‫تحليل البيئة الداخلية‬ ‫(نقاط القوة ونقاط الضعف)‬ ‫تحليل البيئة الخارجية‬ ‫(الفرص والتهديدات)‬ ‫الخطة االستـراتيجية‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫الوسط االنحـراف معيارالحكم على‬ ‫الحسابي املعياري درجة املو افقة‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫ويـعــزوا الباحثان الــدرجــة املتوسطة ملمارسة التخطيط االستـراتيجية إلــى العديد مــن الـعــوامــل‪ :‬منها حــداثــة استخدام‬ ‫التخطيط االستراتيجي في ضريبة الدخل‪ ،‬رغم بدء تطبيقه في ضريبة الدخل منذ فتـرة ليست بسيطة‪ ،‬وربما يعود إلى االعتقاد‬ ‫بأن التخطيط االستـراتيجـي هو مسئولية اإلدارة العليا لضريبة الدخل وأن دور دوائــر ضريبة الدخل املنتشرة في جميع مدن‬ ‫الضفة الغربية يقتصر على التنفيذ والقيام باملهمات اليومية املوكلة إليها‪.‬‬ ‫وعلى هذا األســاس فإن األرضية املطلوبة لتطبيق التخطيط االستـراتيجـي لم تكن متوافرة في دوائــر ضريبة الدخل‬ ‫بالشكل املالئم‪ ،‬ومن األمثلة على ذلك ثقافة التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬واملشاركة الجماعية للموظفيـن في التخطيط ومشاركة‬ ‫مؤسسات املجتمع املحلي في التخطيط‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى مــا سبق‪ ،‬فــإن التخطيط االستـراتيجـي يحتاج إلــى إمكانات مــاديــة وبشرية لتطبيقه‪ ،‬ويجب على وزارة‬ ‫املالية تخصيص جـزء مــن املــوازنــة للتخطيط االستـراتيجـي وعــدم ربــط التخطيط االستـراتيجـي باملساعدات الخارجية‪،‬‬ ‫وبالنسبة لإلمكانات البشرية‪ ،‬يجب على اإلدارة العامة لضريبة الدخل توفيـر الكادر الوظيفي ذو الكفاءة والخبـرة العالية‬ ‫واالهتمام بالتدريب املتواصل في جميع أعمال فحص وربط وتحصيل الضريبة‪ ،‬وتخطيط وتصميم بـرامج تدريبية لتحسيـن‬ ‫لغة الحوار والتخاطب بيـن العامليـن باإلدارة الضريبية واملتعامليـن معها‪.‬‬ ‫السؤال الرابع‪ :‬ما هي أهم وسائل توسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل؟‬ ‫ولإلجابة على هذا السؤال تم استخـراج املتوسطات الحسابية من خالل عرض أقل قيمة وأعلى قيمة ملجموع استجابات‬ ‫أف ـراد العينة واالنـح ـراف املعياري وتـرتيب كــل فقرة مــن فـقـرات االستبانة بالنسبة للبعد التـي تنتمي لــه‪ ،‬وستتم اإلجــابــة على‬ ‫السؤال من خالل خمسة جداول تناقش وسائل توسيع الضريبية‪ ،‬وفيما يلي عرض لنتائج السؤال الرابع وتفسيـر النتائج‪.‬‬ ‫املحوراألول‪ :‬الحد من التهرب الضريبي‬ ‫الجدول (‪ )10‬يبيـن األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن على‬ ‫فقرات االستبيان املتعلقة بالحد من التهرب الضريبي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نالحظ من خــالل الـجــدول (‪ )10‬مــدى أهمية كل فقرة من الفقرات تبعا إلجــابــات عينة الــدراســة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجة موافقة كلية كانت الفقرة رقم (‪ )48‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.59‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )1.04‬ودرجة موافقة‬ ‫‪22‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫الجدول (‪)10‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بالحد من التهرب الضريبي‬ ‫مــرت ـف ـعــة‪ ،‬وال ـتـ ــي أظ ـه ــرت أن هـنــاك‬ ‫ص ــالح ـي ــات كــاف ـيــة مل ـراج ـع ــة مـلـفــات‬ ‫معيارالحكم‬ ‫وسـ ـج ــالت امل ـك ـل ـف ـيـ ــن ل ـل ــوص ــول إل ــى‬ ‫الوسط االنحـر‬ ‫اف على درجة‬ ‫الحد من التهرب الضريبي‬ ‫امل ـع ـل ــوم ــات ال ـت ـ ــي بـ ـح ــوزة املـكـلـفـي ــن الرقم‬ ‫الحسابي املعياري‬ ‫املو افقة‬ ‫وغيـرهم من األطراف (حق االطالع)‪.‬‬ ‫هناك صالحيات كافية ملراجعة ملفات وسجالت املكلفيـن‬ ‫حـيــث أعـطــى قــانــون ضــريـبــة الــدخــل ‪ 48‬للوصول إلى املعلومات التـي بحوزة املكلفيـن وغيـرهم من ‪ 1.04 3.59‬مرتفعة‬ ‫األطراف (حق االطالع)‪.‬‬ ‫مــأمــور الـتـقــدي ــر (حــق االط ــالع) على‬ ‫س ـ ـجـ ــالت امل ـك ـل ـف ـي ـ ــن ل ـي ـت ـم ـك ــن مــن ‪ 44‬يتم زيادة كفاءة ونزاهة اإلدارة الضريبية في تنفيذ النظام الضريبي‪ 1.01 3.52 .‬مرتفعة‬ ‫‪ 51‬يتم تنظيم دورات متخصصة في وسائل كشف التهرب الضريبي‪ 1.10 3.35 .‬متوسطة‬ ‫الــوصــول إلــى املعلومات التـي تمكنه‬ ‫‪ 55‬يتم العمل على تـرسيخ مبدأ العدالة الضريبية (نسب الضر‬ ‫الدخل‪.‬يبة‪ 1.14 3.26 ،‬متوسطة‬ ‫من تقديـر الدخل الخاضع للضريبة‬ ‫اإلعفاءات) وذلك لزيادة الثقة بيـن املكلفيـن وضريبة‬ ‫‪ 1.05 3.20‬متوسطة‬ ‫بشكل صـحيح ودقـيــق‪ ،‬وبالتالي يتم ‪ 50‬يتم إصدار تقاريـر شهرية ودورية عن عدد املكلفيـن املسجلين‪.‬‬ ‫يتم مراجعة قانون ضريبة الدخل ًوعمل‬ ‫ال ـحــد مــن ال ـت ـهــرب الـضــريـب ــي وزي ــادة‬ ‫التعديالت الالزمة عليه ‪ 1.12 3.09‬متوسطة‬ ‫‪ 52‬بحيث ال يتضمن ثغرات تتـرك مجاال للتهرب‪.‬‬ ‫الحصيلة للخـزينة العامة‪.‬‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫العام‪،‬‬ ‫املالي‬ ‫إنفاق‬ ‫في‬ ‫الشفافية‬ ‫يادة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ‫ز‬ ‫‪ 1.09 3.08‬متوسطة‬ ‫وأق ـل ـه ــا درج ـ ــة م ــواف ـق ــة ـكـانــت ‪ 56‬تحسن الخدمات العامة‪ ،‬مثل‪ :‬الخدمات الصـحية‪ ،‬والتعليم‪.‬‬ ‫نـحــو ال ـف ـقــرة رق ــم (‪ )115‬بـمـتــوســط ‪ 45‬يتم اعتماد منهجية وبـرنامج مكثف ملتابعة املكلفيـن غيـر املسجلين‪ 1.09 3.07 .‬متوسطة‬ ‫يتم التنسيق والتعاون مع الوزارات واملؤسسات والنقابات والغرف‬ ‫حـســاب ــي م ـق ــداره (‪ )2.69‬وان ـح ـ ـراف‬ ‫‪ 46‬ال ـت ـجــاريــة ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى ب ـيــانــات ع ــن املـكـلـفـي ــن املـتـخـلـفـي ــن عــن ‪ 1.09 3.01‬متوسطة‬ ‫مـ ـعـ ـي ــاري م ـ ـق ـ ــداره (‪ )1.19‬ودرج ـ ــة‬ ‫التسجيل والعمل على تسجيلهم على نظام الحاسوب الضريبي‪.‬‬ ‫مـ ــواف ـ ـقـ ــة مـ ـت ــوسـ ـط ــة‪ ،‬وب ــامل ـت ـع ـل ـق ــة ‪ 47‬ي ـت ــم ت ـط ـب ـيــق ن ـظ ــام ال ـع ـ‬ ‫التسجيل‪.‬ق ــوب ــات والـ ـغـ ـرام ــات امل ــال ـي ــة عـلــى ‪ 1.23 3.01‬متوسطة‬ ‫بــوجــود آل ـيــات إلح ـكــام الــرقــابــة على‬ ‫املتخلفيـن عن‬ ‫يتم مراقبة ومتابعة املحاسبيـن ومدققي الحسابات‬ ‫البـرامج املحاسبية املستخدمة من‬ ‫وحثهم على ‪ 1.29 2.90‬متوسطة‬ ‫قبل املكلفين‪ .‬ونتيجة للتطور العلمي ‪ 53‬العمل بمهنية عالية وعدم التالعب في حسابات املكلفين‪.‬‬ ‫يـتــم الـتـنـسـيــق بـي ــن الـقــائـمـي ــن بــالـتـخـطـيــط االسـت ـراتـيـج ــي‬ ‫وال ـت ـك ـنــولــوج ــي لـعـمـلـيــات املـحــاسـبــة ‪ 49‬ومنفذيـن الخطط االستـراتيجية لوضع حلول استـراتيجية ‪ 1.13 2.86‬متوسطة‬ ‫ح ـي ــث انـ ـتـ ـش ــرت ب ـ ـ ـرام ــج امل ـحــاس ـبــة‬ ‫الزمة للحد من التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫إل‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الجاهزة لدى املكلفيـن إال أن اإلدارة‬ ‫‪ 1.19 2.69‬متوسطة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـضــري ـبــة ال ــدخ ــل ل ــم تـضــع ‪ 54‬املستخدمة من قبل املكلفين‪.‬‬ ‫‪ 0.80 3.13‬متوسطة‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫آلـيــات إلحـكــام الــرقــابــة عـلــى الـب ـرامــج‬ ‫املحاسبية للحد من التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫يتضـح من خــالل الجدول (‪ )10‬بــأن الدرجة الكلية للحد من التهرب الضريبـي كانت متوسطة‪ ،‬أي يـرى موظفيـن ضريبة‬ ‫الدخل أن اإلدارة العامة لضريبة الدخل تسعى إلــى توسيع القاعدة الضريبية للمكلفيـن‪ ،‬وذلــك بالعمل على الحد من التهرب‬ ‫الضريبـي من خالل كافة الوسائل املتاحة‪ ،‬وكان أهمها حسب آراء املبحوثيـن منح مأموريـن التقديـر صالحيات الكافية ملراجعة‬ ‫ملفات وسـجــالت املكلفيـن‪ ،‬وزي ــادة كـفــاءة ونـزاهــة اإلدارة الضريبية ومـحــاربــة الـفـســاد بكافة أشـكــالــه‪ ،‬وتنظيم دورات تدريبية‬ ‫متخصصة في وسائل كشف التهرب الضريبي‪ ،‬وتـرسيخ مبدأ العدالة الضريبية لزيادة الثقة بيـن املكلفيـن والجهاز الضريبـي والذي‬ ‫بدوره يؤدي إلى توسيع القاعدة الضريبية‪ ،‬حيث بلغ املتوسط الحسابـي لألسئلة املجتمعة (‪ )3.13‬مع انحـراف معياري مقداره‬ ‫(‪ )0.8‬مما يدل على ارتفاع التشتت في آراء واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى انخفاض تقارب اآلراء واالتجاهات املبحوثين‪.‬‬ ‫املحورالثاني‪ :‬تخفيض وتسهيل اإلجـراءات‬ ‫الجدول (‪ )11‬يبيـن األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن‬ ‫على فقرات االستبيان املتعلقة بتخفيض وتسهيل اإلجـراءات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نالحظ من خالل الجدول (‪ )11‬مدى أهمية كل فقرة من الفقرات تبعا إلجابات عينة الدراسة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجة موافقة كلية كانت الفقرة رقم (‪ )59‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.48‬وانحـراف معياري مقداره (‪ )1.06‬ودرجة موافقة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬والتـي أظهرت بأنه يتم اعتماد رقم ضريبـي موحد لكل مكلف لربط جميع األنشطة املتعلقة به في مختلف املؤسسات‪.‬‬ ‫حيث تــم اعتماد رقــم الهوية الـصــادرة مــن وزارة الداخلية ليشكل الــرقــم املــوحــد املعتمد للمكلف‪ ،‬لــربــط جميع األنشطة‬ ‫‪23‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫الجدول (‪)11‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة‬ ‫بتخفيض وتسهيل اإلجـراءات‬ ‫امل ـت ـع ـل ـقــة ب ــه ف ــي (وزارة امل ــال ـي ــة ووزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ووزارة االق ـت ـص ــاد) ويـج ــري‬ ‫العمل على الربط مع جميع الــوزارات‪،‬‬ ‫الوسط االنحـراف معيارالحكم‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك ل ـت ــوف ـي ـ ــر امل ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات دق ـي ـق ــة‬ ‫تخفيض وتسهيل اإلجـراءات‬ ‫الرقم‬ ‫الحسابي املعياري على درجة‬ ‫وشــامـلــه ومتكاملة تمنع االزدواج ـيــة في‬ ‫املو افقة‬ ‫الـتـسـجـيــل وال ـت ـهــرب الـضــريـب ــي وتسهيل ‪ 59‬يتم اعتماد رقم ضريبـي موحد لكل مكلف‬ ‫املؤسسات‪.‬لربط جميع ‪ 1.06 3.48‬مرتفعة‬ ‫عملية تقديم الخدمة والرقابة من قبل‬ ‫األنشطة املتعلقة به في مختلف‬ ‫املؤسسات الحكومية ذات العالقة‪.‬‬ ‫يتم توحيد إجـ ـراءات التقديـر وجباية الضرائب من‬ ‫وأقـلـهــا ج ــة مــوافـقــة ـكـانــت نحو ‪ 7‬خــالل تبني إج ـ ـراءات متكاملة ومــوحــدة ولـيـتــم إلـغــاء ‪ 1.06 3.24‬متوسطة‬ ‫در‬ ‫االزدواجية فيما بينها وإتباعها في كافة الدوائر‪.‬‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫(‪)58‬‬ ‫ال ـف ـقــرة رق ــم‬ ‫ي ـت ــم ال ـع ـم ــل ع ـل ــى إيـ ـج ــاد ن ـظ ــام خ ــدم ــات إل ـك ـتـ ــرونــي‬ ‫م ـ ـق ـ ــداره (‪ )3.03‬وان ـ ـح ـ ـ ـ ـراف م ـع ـي ــاري ‪ 61‬م ــن خـ ــالل اإلن ـت ـ ــرن ــت وت ـق ـل ـيــص امل ـع ــام ــالت الــورق ـيــة ‪ 1.15 3.24‬متوسطة‬ ‫واستبدالها باملعامالت اإللكتـرونية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـق ـ ـ ــداره (‪ )1.07‬ودرج ـ ـ ـ ـ ــة م ــوافـ ـق ــة‬ ‫يـتــم تــوفـي ــر لــوحــات إرشــاديــة لجميع املـعــامــالت فــي الــدائــرة‬ ‫متوسطة‪ .‬واملتعلقة باالرتقاء بمستوى‬ ‫خدمات الجمهور عبـر موظف خدمات ‪ 60‬وذلك من أجل توفيـر الوقت والجهد على املكلف من خالل ‪ 1.09 3.11‬متوسطة‬ ‫تخفيض عدد مرات مراجعته للدوائر الضريبية‪.‬‬ ‫الجمهور وإعـطــاء األولـيــة لـراحــة متلقي‬ ‫يتم االرتقاء بمستوى خدمات الجمهور عبـر موظف‬ ‫خدمات ‪ 1.07 3.03‬متوسطة‬ ‫‪58‬‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة (امل ـ ـك ـ ـلـ ــف)‪ ،‬ح ـي ــث ال يــوجــد‬ ‫الجمهور وإعطاء األولية لراحة متلقي الخدمة (املكلف)‪.‬‬ ‫اهتمام من قبل اإلدارة العامة لضريبة‬ ‫‪ 0.88 3.22‬متوسطة‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫الدخل بتوفيـر موظف خاص بخدمات‬ ‫الجمهور في الدوائر الضريبية بحيث يمكن للمكلفيـن االستفسار واالستعالم منه عن جميع املعلومات املتعلقة بضريبة‬ ‫الدخل وكيفية الحصول على الخدمات من الدائرة بصورة سلسة وواضـحة‪.‬‬ ‫كما يتضـح من خالل الجدول (‪ )11‬بأن الدرجة الكلية لتخفيض وتسهيل اإلجـراءات كانت متوسطة‪ ،‬أي يـرى موظفيـن‬ ‫ضريبة الدخل أن اإلدارة العامة لضريبة الدخل تسعى إلى توسيع القاعدة الضريبية من خالل العمل على تخفيض وتسهيل‬ ‫اإلجـراءات املتبعة ومن أهمها اعتماد رقم ضريبـي موحد‪ ،‬العمل على توحيد إجـراءات الجباية والتحصيل إللغاء االزدواجية‬ ‫فــي الـعـمــل‪ ،‬وكــذلــك العمل على تعزيـز التكنولوجيا فــي جميع مـجــاالت العمل واالرت ـقــاء بمستوى خــدمــات الجمهور‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ املتوسط الحسابـي لألسئلة مجتمعة (‪ )3.22‬وانحـراف معياري مـقــداره (‪ ،)0.88‬مما يــدل على ارتـفــاع التشتت في آراء‬ ‫واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى انخفاض تقارب اآلراء واالتجاهات املبحوثين‪.‬‬ ‫املحورالثالث‪ :‬تشجيع االلتـزام الطوعي‬ ‫الجدول (‪ )12‬يبيـن األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن على‬ ‫فقرات االستبيان املتعلقة بتشجيع االلتـزام الطوعي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نالحظ من خالل الجدول (‪ )12‬مدى أهمية كل فقرة من الفقرات تبعا إلجابات عينة الدراسة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجــة موافقة كلية كانت الفقرة رقــم (‪ )123‬بمتوسط حسابـي مـقــداره (‪ )3.68‬وانـح ـراف معياري مـقــداره (‪ )0.92‬ودرجــة‬ ‫موافقة مرتفعة‪ ،‬والتـي أظهرت بأنه يتم استخدام منهجية الحوار لبناء الثقة بيـن اإلدارة الضريبية واملكلف‪ .‬حيث تسعى‬ ‫اإلدارة العامة لضريبة الدخل لتشجيع االلتـزام الطوعي لــدى املكلفيـن من خــالل استخدام منهجية الـحــوار لبناء الثقة‬ ‫املتبادلة بيـن اإلدارة الضريبة واملكلفيـن وبشتـى الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫وأقلها درجة موافقة كانت نحو الفقرة رقم (‪ )126‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )2.78‬وانحـراف معياري مقداره (‪)1.04‬‬ ‫ودرجة موافقة متوسطة‪ ،‬واملتعلقة بوجود آليات إلشراك املكلفيـن املسجليـن في صنع القرارات والخطط االستـراتيجية لدى‬ ‫دوائر الضريبة‪ .‬حيث ال يوجد اهتمام من قبل اإلدارة العامة لضريبة الدخل بإشراك املكلفيـن املسجليـن في صنع القرارات‬ ‫والخطط االستـراتيجية‪ ،‬والذي ُيعتبـر من األسباب التـي تشجع على االلتـزام الطوعي للمكلفيـن وتعتبـر محفز للمكلفيـن غيـر‬ ‫امللتـزميـن على االلتـزام ليتمكنوا من املشاركة في صنع القرارات والخطط االستـراتيجية لدى ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫إن تعزيـز املشاركة املجتمعية من شأنه زيادة الثقة في اإلدارة الضريبية وتشجيع املكلفيـن على إبداء مزيد من التعاون‬ ‫والدقة في إعداد اإلقرارات الضريبية‪ .‬إضافة إلى الحد من ظاهرة التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ـضـ ــح م ــن خـ ــالل ال ـج ــدول‬ ‫(‪ )12‬ب ـ ــأن ال ـ ــدرج ـ ــة ال ـك ـل ـي ــة لـتـشـجـيــع‬ ‫االل ـت ـ ـزام ال ـطــوعــي كــانــت مـتــوسـطــة‪ ،‬أي‬ ‫يـرى موظفيـن ضريبة الدخل أن اإلدارة‬ ‫العامة لضريبة الدخل تسعى إلى توسيع‬ ‫ال ـق ــاع ــدة ال ـضــري ـب ـيــة م ــن خ ــالل الـعـمــل‬ ‫ع ـل ــى ت ـش ـج ـيــع االلـ ـت ـ ـ ـزام ال ـط ــوع ــي ل ــدى‬ ‫املكلفيـن بـكــافــة الــوســائــل املـتــاحــة ومــن‬ ‫أهـمـهــا اسـتـخــدام منهجية الـحــوار لبناء‬ ‫الثقة بيـن املكلفيـن واإلدارة الضريبية‪،‬‬ ‫السعي إلى رفع كفاءة العامليـن في مجال‬ ‫ال ـقــديـ ــر وال ـت ــدق ـي ــق وال ـت ـح ـص ـيــل‪ ،‬ب ـنــاء‬ ‫الثقة في معالجة ملفات املكلفيـن‪ ،‬وضع‬ ‫م ـح ـف ـزات لـلـمـكـلـفـي ــن لـتـشـجـيـعـهــم عـلــى‬ ‫االل ـت ـ ـزام ال ـطــوعــي‪ ،‬حـيــث بـلــغ املـتــوســط‬ ‫الحسابـي لألسئلة مجتمعة (‪ )3.21‬مع‬ ‫انحـراف معياري مقداره (‪ )0.71‬مما يدل‬ ‫على تــوســط التشتت فــي آراء واتـجــاهــات‬ ‫املبحوثيـن مما يشيـر إلــى توسط تقارب‬ ‫اآلراء واالتجاهات املبحوثين‪.‬‬ ‫املحورالرابع‪ :‬زيادة الجباية والتحصيل‬ ‫للخـزينة العامة‬ ‫ال ـ ـجـ ــدول (‪ )13‬ي ـب ـيـ ــن األوس ـ ــاط‬ ‫ال ـح ـس ــاب ـي ــة واالن ـ ـح ـ ـ ـ ـرافـ ــات امل ـع ـي ــاري ــة‬ ‫وم ـع ـي ــار ال ـح ـك ــم ع ـل ــى درج ـ ــة امل ــواف ـق ــة‬ ‫إلج ـ ــاب ـ ــات املـ ـبـ ـح ــوثـ ـي ـ ـ ــن ع ـ ـلـ ــى ف ـ ـق ـ ـرات‬ ‫االس ـت ـب ـي ــان امل ـت ـع ـل ـقــة ب ـ ــزي ــادة ال ـجـبــايــة‬ ‫والتحصيل للخـزينة العامة‪:‬‬ ‫نــالحــظ مــن خــالل ال ـجــدول (‪)13‬‬ ‫مدى أهمية كل فقرة من الفقرات ً‬ ‫تبعا‬ ‫إلجابات عينة الدراسة‪ ،‬حيث تبيـن أن‬ ‫أعـلــى درجــة موافقة كلية ـكـانــت الفقرة‬ ‫رقــم (‪ )138‬بمتوسط حسابـي مـقــداره‬ ‫(‪ )3.64‬وان ـ ـح ـ ـ ـ ـراف م ـع ـي ــاري مـ ـق ــداره‬ ‫(‪ )1.17‬ودرجــة موافقة مرتفعة‪ ،‬والتـي‬ ‫أظ ـهــرت ب ــأن تــوحـيــد ض‪.‬ق‪.‬م وضــريـبــة‬ ‫الــدخــل مــن شــأنــه تـعــزي ــز الـتـعــاون بيـن‬ ‫الدائرتيـن في تحصيل الديـن الضريبي‪.‬‬ ‫وذلـ ـ ــك يـ ـع ــود لـ ـع ــدة أس ـ ـبـ ــاب م ـن ـه ــا أن‬ ‫الـتــوحـيــد ي ــؤدي إل ــى اك ـت ـشــاف ال ـفــروق‬ ‫الـضــريـبـيــة الـت ــي قــد ت ـكــون م ــوج ــودة في‬ ‫ملفات املكلفيـن‪ ،‬وإلى ظهور الكثيـر من‬ ‫الجدول (‪)12‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بتشجيع‬ ‫االلتـزام الطوعي‬ ‫الرقم‬ ‫تشجيع االلتـزام الطوعي‬ ‫الوسط االنحـراف معيارالحكم‬ ‫الحسابي املعياري على درجة‬ ‫املو افقة‬ ‫يتم استخدام‬ ‫منهجية الحوار لبناء الثقة بيـن اإلدارة ‪3.68‬‬ ‫‪ 123‬الضريبية واملكلف‪.‬‬ ‫يتم السعي إلى رفع‬ ‫كفاءة العامليـن في مجال التقديـر ‪3.47‬‬ ‫‪ 129‬والتدقيق والتحصيل‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫يتم بناء الثقة فــي معالجة امللفات الضريبة والــذي يشجع‬ ‫املكلفيـن على تقديم اإلق ـرارات الضريبية‪ ،‬بحيث تتضمن ‪3.41‬‬ ‫بيانات صـحيحة وصادقة عن أنشطتهم‪.‬‬ ‫ـدالت‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫يــوجــد آل ـي ــات لـتـحـفـي ــز املـكـلـفـي ــن م ــن أ‬ ‫ر‬ ‫‪3.18‬‬ ‫التـزام املكلفيـن بتقديم اإلقرارات الضريبية طواعية‪.‬‬ ‫يـتــم الـسـعــي إل ــى تـطــوي ــر ك ـفــاءة الـجـهــاز اإلداري فيما‬ ‫يتعلق بالتقديـر والتحصيل والجباية مما يساعد على ‪3.17‬‬ ‫حفظ حقوق املكلفين‪.‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫يتم اعتماد التقديـر الذاتـي في كافة إجـراءات الضرائب‪.‬‬ ‫ي ــوج ــد آلـ ـي ــات إلشـ ـ ـراك امل ـك ـل ـف ـيـ ــن امل ـس ـج ـل ـيـ ــن ف ــي صـ‬ ‫يبة‪.‬نــع ‪2.78‬‬ ‫القرارات والخطط االستـراتيجية لدى دوائر الضر‬ ‫‪3.21‬‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫‪0.92‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.95‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.95‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪1.02‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.02‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.08‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.04‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.71‬‬ ‫متوسطة‬ ‫الجدول (‪)13‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بـزيادة الجباية‬ ‫والتحصيل للخـزينة العامة‬ ‫الرقم‬ ‫‪138‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪133‬‬ ‫زيادة الجباية والتحصيل للخـزينة العامة‬ ‫معيارالحكم‬ ‫الوسط االنحـر‬ ‫اف على درجة‬ ‫الحسابي املعياري‬ ‫املو افقة‬ ‫إن تــوحـيــد ض‪.‬ق‪.‬م وض ـري ـبــة الــدخــل مــن شــأنــه تـ‬ ‫يبي‪.‬عـزي ــز ‪3.64‬‬ ‫التعاون بيـن الدائرتيـن في تحصيل الديـن الضر‬ ‫يتم تحصيل الضريبة عند املنبع (أي تحت يد الغيـر)‪3.51 .‬‬ ‫يـتــم م ـراج ـعــة إج ـ ـ ـراءات الـتـحـصـيــل م ــن خ ــالل وضــع‬ ‫آلـيــات واض ـحــة ملعالجة الــديــون املتـراكمة والسماح ‪3.31‬‬ ‫بالتقسيط للمكلفيـن املتعثـرين‪.‬‬ ‫ت ــوج ــد آل ـ ـيـ ــات مل ـت ــاب ـع ــة ت ـس ــدي ــد وت ـ ــوري ـ ــد‬ ‫املحدد‪ .‬ال ـض ـرائ ــب ‪3.19‬‬ ‫املستحقة على املكلفيـن في املوعد‬ ‫يتم العمل على تفعيل دور قسم الجباية فــي متابعة‬ ‫تسديد امللفات املقدرة باتفاق وامللفات املقدرة بعدم ‪3.18‬‬ ‫اتفاق ومتابعة تسديد الشيكات الراجعة‪.‬‬ ‫ي ـت ــم ت ـط ــوي ـ ــر ومـ ـراجـ ـع ــة آلـ ـيـ ــات ج ـب ـ‬ ‫ـزمة‪.‬ـاي ــة اإلي ـ ـ ـ ـ ـرادات ‪3.07‬‬ ‫للقطاعات االقتصادية غيـر امللت‬ ‫يتم تطويـر آليات دفع محدد وواضـحة عبـر اإلنتـرنت والبنوك‪3.06 .‬‬ ‫يـتــم الـعـمــل عـلــى تـفـعـيــل دور املـحــاكــم الـ‬ ‫ضـريـبـيــة وعــدم ‪2.94‬‬ ‫التأخـر في البت في القضايا املرفوعة لديها‪.‬‬ ‫يتم العمل على خلق أجواء مريحة لعمل‬ ‫املوظف وبالتالي ‪2.89‬‬ ‫بذل املزيد من الجهد في ربط الضريبة وتحصيلها‪.‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪1.03‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪1.09‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.06‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.26‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.14‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.05‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.24‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.12‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.80‬‬ ‫متوسطة‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫البيانات واملعلومات التـي لم يكن املكلف بإظهارها في كشوفاته واقراراته املقدمة‪ ،‬وتسديد بعض املستحقات الضريبية في‬ ‫بعض امللفات‪ .‬والتـي تؤثـر بشكل كبيـر على املبالغ املحصلة للخـزينة العامة‪.‬‬ ‫وأقلها درجة موافقة كانت نحو الفقرة رقم (‪ )133‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )2.89‬وانحـراف معياري مقداره (‪)1.12‬‬ ‫ودرجة موافقة متوسطة‪ ،‬واملرتبطة بقيام اإلدارة العامة لضريبة الدخل على خلق أجواء مريحة لعمل املوظف وبالتالي بذل‬ ‫املزيد من الجهد في ربط الضريبة وتحصيلها‪ .‬يواجه املوظفون صعوبات في ممارسة عملهم بسبب ضعف اإلمكانات املادية‬ ‫والتجهيـزات اللوجستية ومحدودية املوارد البشرية مما يدفعهم إلى عدم بذل الجهد املطلوب لتحقيق األهداف املحددة‪.‬‬ ‫كما يتضـح من خــالل الجدول (‪ )13‬بــأن الدرجة الكلية لزيادة الجباية والتحصيل للخـزينة العامة كانت متوسطة‪،‬‬ ‫أي يـرى موظفيـن ضريبة الدخل أن اإلدارة العامة لضريبة الدخل تسعى على توسيع القاعدة الضريبية من خــالل زيــادة‬ ‫الجباية والتحصيل للخـزينة العامة بكافة الوسائل املتاحة ومن أهمها العمل على توحيد ض‪.‬ق‪.‬م وضريبة الدخل‪ ،‬تحصيل‬ ‫الضريبة من املنبع‪ ،‬والعمل على متابعة تسديد وتوريد الضريبة املستحقة في الوقت املحدد‪ ،‬تفعيل دور قسم الجباية ودور‬ ‫املحاكم الضريبية‪ ،‬حيث بلغ املتوسط الحسابـي لألسئلة مجتمعة (‪ )3.2‬مع انحـراف معياري مقداره (‪ )0.8‬مما يدل على‬ ‫ارتفاع التشتت في آراء واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى انخفاض تقارب اآلراء واالتجاهات‪.‬‬ ‫املحورالخامس‪ :‬زيادة الوعي الضريبي‬ ‫الجدول (‪ )14‬يبيـن األوساط الحسابية واالنحـرافات املعيارية ومعيار الحكم على درجة املوافقة إلجابات املبحوثيـن‬ ‫على فقرات االستبيان املتعلقة بـزيادة الوعي الضريبي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نالحظ من خالل الجدول (‪ )14‬مدى أهمية كل فقرة من الفقرات تبعا إلجابات عينة الدراسة‪ ،‬حيث تبيـن أن أعلى‬ ‫درجــة موافقة كلية كانت الفقرة رقــم (‪ )139‬بمتوسط حسابـي مـقــداره (‪ )3.53‬وانـح ـراف معياري ًمـقــداره (‪ )1.02‬ودرجــة‬ ‫موافقة مرتفعة‪ ،‬حيث أظهرت بأنه يتم تحديث وتوفيـر األدلة واإلرشادات وإتاحتها للمكلفيـن مجانا‪ .‬حتـى يتم نشر وتنمية‬ ‫الوعي الضريبـي لدى املكلفيـن ويتمكن املكلفيـن من معرفة حقوقهم وواجباتهم وكيفية حصولهم على الخدمات من دوائر‬ ‫ضريبة الدخل بيسر وسهولة‪.‬‬ ‫وأقلها درجة موافقة كانت نحو الفقرة رقم (‪ )141‬بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )2.91‬وانحـراف معياري مقداره (‪)1.12‬‬ ‫ً‬ ‫ضريبيا ملعرفة‬ ‫ودرجــة موافقة متوسطة‪ ،‬واملتعلقة باعتماد منهجية لعمل زيــارات إرشــاديــة للمسجليـن الجدد لتثقيفهم‬ ‫حقوقهم وواجباتهم‪ .‬ال يوجد اهتمام مــن قبل اإلدارة العامة لضريبة الــدخــل بتوفيـر فريق للتوعية الضريبة فــي الــدوائــر‬ ‫الضريبة والذي يعتبـر من األساليب األساسية لنشر الوعي الضريبـي لدى املكلفيـن الجدد واملكلفيـن القدامى‪.‬‬ ‫كما يتضـح مــن خــالل الـجــدول (‪ )14‬بــأن الــدرجــة الكلية لــزيــادة الــوعــي الضريبـي ـكـانــت متوسطة‪ ،‬أن ي ــرى موظفيـن‬ ‫ضريبة الدخل أن اإلدارة العامة لضريبة الدخل تسعى إلى توسيع القاعدة الضريبة من خالل زيادة الوعي الضريبـي بكافة‬ ‫الـ ــوسـ ــائـ ــل املـ ـت ــاح ــة وأهـ ـمـ ـه ــا ت ـحــديــث‬ ‫الجدول (‪)14‬‬ ‫وتوفيـر األدلــة واإلرش ــادات للمكلفيـن‪ ،‬األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية لفقرات األداة املتعلقة بـزيادة الوعي الضريبي‬ ‫توفيـر املعلومات والنشرات على املوقع‬ ‫الوسط االنحـراف معيارالحكم‬ ‫زيادة الوعي الضريبي‬ ‫اإلل ـك ـت ـ ــرون ــي ل ـضــري ـبــة ال ــدخ ــل بـشـكــل الرقم‬ ‫الحسابي املعياري على درجة‬ ‫مـسـتـمــر‪ ،‬ت ــوزي ــع ال ـن ـش ـرات ع ـلــى جميع‬ ‫املو افقة‬ ‫املحافظات وجميع قطاعات املكلفيـن‪ 139 ،‬ي ـتــم ت ـحــديــث و ًتـ‬ ‫مجاناـوف ـيـ ــر األدلـ ــة واإلرشـ ـ ـ ــادات وإتــاحـتـهــا ‪ 1.02 3.53‬مرتفعة‬ ‫للمكلفيـن‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــالل ك ــاف ــة وسـ ــائـ ــل اإلع ــالم ـي ــة‬ ‫يتم تحديث املــوقــع اإللكتـروني للدائرة وإدامـتــه وتوفيـر‬ ‫املرئية واملسموعة واإللكتـرونية لنشر‬ ‫‪ 1.17 3.06‬متوسطة‬ ‫ال ــوع ــي ال ـضــري ـبــي‪ ،‬ح ـيــث ب ـلــغ املـتــوســط ‪ 140‬املعلومات والنشرات واإلعالنات عليه أول بأول‪.‬‬ ‫يتم وضع خطط لتوسيع نطاق توزيع النشرات‬ ‫ال ـح ـس ــاب ـ ــي ل ــألس ـئ ـل ــة م ـج ـت ـم ـعــة (‪)3.1‬‬ ‫املختلفة‪.‬الضريبية ‪ 1.12 3.04‬متوسطة‬ ‫‪ 142‬لتشمل املحافظات وقطاعات املكلفيـن‬ ‫ي‬ ‫م ــع ان ـح ـ ـراف م ـع ـيــار م ـق ــداره (‪ 143 )0.87‬يوجد لدى ضريبة الدخل آليات‬ ‫املتاحة‪.‬لنشر الوعي الضريبـي ‪ 1.11 2.96‬متوسطة‬ ‫مـمــا ي ــدل عـلــى ارت ـفــاع الـتـشـتــت فــي آراء‬ ‫في املجتمع بكافة الوسائل‬ ‫وات ـج ــاه ــات املـبـحــوثـي ــن م ـمــا يـشـي ــر إلــى‬ ‫لعمل زي ــارات إرشــاديــة‬ ‫يـتــم اعـتـمــاد منهجية ً‬ ‫للمسجليـن ‪ 1.12 2.91‬متوسطة‬ ‫ان ـخ ـف ــاض ت ـق ــارب اآلراء واالت ـج ــاه ــات ‪ 141‬الجدد لتثقيفهم ضريبيا ملعرفة حقوقهم وواجباتهم‪.‬‬ ‫‪ 0.87 3.10‬متوسطة‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫املبحوثين‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫الجدول (‪)15‬‬ ‫األوساط الحسابية واالنحـر افات املعيارية‬ ‫لعناصرتوسيع القاعدة الضريبية‬ ‫ويمكن أن نلخص النتائج السابقة لعناصر توسيع‬ ‫القاعدة الضريبية في الجدول (‪ )15‬والــذي يبيـن األوساط‬ ‫الحسابية واالنحـرافات املعيارية لعناصر توسيع القاعدة‬ ‫الضريبية‪:‬‬ ‫عناصرتوسيع القاعدة الوسط االنحـراف معيارالحكم على‬ ‫الرقم‬ ‫الضريبية‬ ‫الحسابي املعياري درجة املو افقة‬ ‫يتضـح مــن خــالل الـجــدول (‪ )15‬بــأن الــدرجــة الكلية‬ ‫متوسطة‬ ‫‪ 1‬تخفيض وتسهيل اإلجـراءات ‪0.88 3.22‬‬ ‫لتوسيع القاعدة الضريبية كانت متوسطة‪ ،‬حيث تسعى‬ ‫متوسطة‬ ‫‪ 2‬تشجيع االلتـزام الطوعي ‪0.71 3.21‬‬ ‫اإلدارة ال ـع ــام ــة ل ـضــري ـبــة ال ــدخ ــل ع ـلــى تــوس ـيــع ال ـقــاعــدة‬ ‫زيادة الجباية والتحصيل‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.80 3.20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الضريبية لدافعي الضرائب بشتـى الوسائل املتاحة لديها‬ ‫للخـزينة العامة‬ ‫ولذلك ال بد من إتباع منهجية منتظمة ومكثفة في سبيل‬ ‫متوسطة‬ ‫‪ 4‬الحد من التهرب الضريبي ‪0.80 3.13‬‬ ‫‪ 5‬زيادة الوعي الضريبي‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.87 3.10‬‬ ‫تسجيل أكـب ــر عــدد مــن املكلفيـن غيـر املسجليـن‪ ،‬ووضــع‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.70 3.17‬‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫نظام إيـرادات آلي مرن ومتطور يمكن ربطه بجميع الدوائر‬ ‫وال ــوزارات ذات الـعــالقــة باملكلف ومـصــادر دخـلــه وتطبيق‬ ‫الـنـصــوص القانونية والـعـقــوبــات الـرادعــة على املتهربيـن‪ ،‬حيث بلغ املـتــوســط الحسابـي لـهــذه الــدرجــة على الــدرجــة الكلية‬ ‫للمقياس (‪ )3.17‬مع انحـراف معياري مقداره (‪ )0.7‬مما يدل على توسط التشتت في آراء واتجاهات املبحوثيـن مما يشيـر إلى‬ ‫توسط تقارب اآلراء واالتجاهات‪.‬‬ ‫تحليل البيئة‬ ‫الداخلية(نقاط القوة‬ ‫ونقاط الضعف)‬ ‫تحليل البيئة‬ ‫الخارجية(الفرص‬ ‫والتهديدات)‬ ‫الـفــرضـيــة الــرئـيـســة‪ :‬ال تــوجــد عــالقــة ذات‬ ‫داللـ ــة إح ـصــائ ـيــة بـي ــن مـتـغـي ـرات‬ ‫التخطيط االستـراتيجـي وتوسيع‬ ‫القاعدة الضريبية عند مستوى‬ ‫الـ ـ ــداللـ ـ ــة عـ ـن ــد مـ ـسـ ـت ــوى دالل ـ ــة‬ ‫إحصائية (‪.)α ≥ 0.05‬‬ ‫تـ ــم ت ـح ـل ـي ــل االرت ـ ـب ـ ــاط ـ ــات امل ـت ـغ ـيـ ـ ـرات‬ ‫التخطيط االستـراتيجي (متغيـرات املستقلة)‬ ‫مـمـثـلــة (تـحـلـيــل الـبـيـئــة ال ـخــارج ـيــة (ال ـفــرص‬ ‫والتهديدات)‪ ،‬تحليل البيئة الداخلية (القوة‬ ‫والـ ـضـ ـع ــف)‪ ،‬ال ــرؤي ــة وال ــرس ــال ــة‪ ،‬األه ـ ــداف‬ ‫االس ـتـ ـ ـرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬ال ـخ ـط ــة االس ـت ـ ـرات ـي ـج ـي ــة)‬ ‫واملتغيـر الـتــابــع توسيع الـقــاعــدة الضريبية‪،‬‬ ‫وق ـ ــد ت ــم ق ـي ــاس ت ـل ــك الـ ـع ــالق ــات م ــن خ ــالل‬ ‫اختبار ‪ ،Correlation Matrix‬وقــد أظهرت‬ ‫النتائج كما بالجدول رقم (‪.)16‬‬ ‫تحليل البيئة معامل بيـرسون‬ ‫الخارجية(الفرص مستوى الداللة‬ ‫والتهديدات)‬ ‫العدد‬ ‫تحليل البيئة معامل بيـرسون‬ ‫الداخلية(نقاطا لقوة مستوى الداللة‬ ‫ونقاط الضعف)‬ ‫العدد‬ ‫معامل بيـرسون‬ ‫الرؤية والرسالة مستوى الداللة‬ ‫العدد‬ ‫معامل بيـرسون‬ ‫األهداف‬ ‫االستـراتيجية مستوى الداللة‬ ‫العدد‬ ‫معامل بيـرسون‬ ‫الخطة‬ ‫االستـراتيجية مستوى الداللة‬ ‫العدد‬ ‫معامل بيـرسون‬ ‫توسيع القاعدة مستوى الداللة‬ ‫الضريبية‬ ‫العدد‬ ‫‪27‬‬ ‫**‪.688‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪.596‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪.627‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪.650‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪.511‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪.616‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪.540‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪. 72‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪.505‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الرؤيةوالرسالة‬ ‫اختبارفرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫**‪.669‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫**‪. 71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪.459‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الخطة‬ ‫االستـراتيجية‬ ‫األهداف‬ ‫االستـراتيجية‬ ‫وكان أهم هذه العناصر (تخفيض وتسهيل اإلجـراءات) بمتوسط حسابـي مقداره (‪ )3.22‬يليه (تشجيع االلتـزام الطوعي)‬ ‫ب ـم ـت ــوس ــط ح ـس ــاب ـ ــي م ـ ـقـ ــداره (‪ )3.21‬يـلـيــه‬ ‫جدول (‪)16‬‬ ‫(زيــادة الجباية والتحصيل للخـزينة العامة)‬ ‫مصفوفة معامالت االرتباط بيـن متغيـرات التخطيط االستـراتيجي‬ ‫بـ ـمـ ـت ــوس ــط حـ ـس ــاب ـ ـ ــي م ـ ـ ـقـ ـ ــداره (‪ ،)3.2‬ثــم‬ ‫(ال ـ ـحـ ــد مـ ــن الـ ـتـ ـه ــرب الـ ـض ــريـ ـب ــي) ب ـم ـتــوســط‬ ‫حسابـي مقداره (‪ )3.13‬وأخيـرا (زيــادة الوعي‬ ‫الضريبي) بمتوسط حسابـي مقداره (‪.)3.1‬‬ ‫**‪.617‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪.544 . 7‬‬ ‫‪.000 .000‬‬ ‫‪96 96‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫إحصائيا بيـن متغيـرات التخطيط االستـراتيجـي وتوسيع‬ ‫ويتضـح من خالل الجدول رقم (‪ )16‬وجود ارتباطات دالة‬ ‫القاعدة الضريبية‪ ،‬وقد أظهرت نتائج مصفوفة االرتباط وجود عالقة طردية بيـن متغيـرات التخطيط االستـراتيجـي ممثلة‬ ‫(تحليل البيئة الخارجية (الـفــرص والـتـهــديــدات)‪ ،‬تحليل البيئة الداخلية (الـقــوة والـضـعــف)‪ ،‬الــرؤيــة والــرســالــة‪ ،‬األهــداف‬ ‫االستـراتيجية‪ ،‬الخطة االستـراتيجية) واملتغيـر التابع توسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫من أجل فحص الفرضية السابقة‪ ،‬تم استخدام أسلوب تحليل االنحدار الخطي املتعدد املبني على طريقة التجسيـر‬ ‫(‪ )Ridge Regression‬والذي يستخدم في حالة وجود مشكلة التـرابط الخطي بيـن املتغيـرات املستقلة(‪.)Multicollinearity‬‬ ‫من جداول نتائج تحليل االنحدار السابقة يالحظ بان معامالت تضـخم التبايـن قبل املعالجة جميعها أكبـر من قيمة ‪10‬‬ ‫مما يدل على وجــود مشكلة التـرابط الخطي (‪ )Multicollinearity‬بيـن املتغيـرات املستقلة الداخلة في تحليل االنحدار‪ ،‬ومن‬ ‫إحصائيا بيـن املتغيـرات املستقلة‪ ،‬مما يدل ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا على‬ ‫نتائج مصفوفة معامالت االرتباط أعــاله‪ ،‬يتضـح وجــود ارتباطات دالــة‬ ‫وجود مشكلة التـرابط الخطي والتـي تم معالجتها بطريقة االنحدار املتعدد املبني على طريقة التجسيـر (‪.)Ridge Regression‬‬ ‫وي ـ ــالح ـ ــظ م ـ ــن نـ ـت ــائ ــج ال ـ ـجـ ــدول‬ ‫جدول (‪)17‬‬ ‫(‪ )17‬بأن قيمة ف(‪ )F_ANOVA‬حيث نتائج معامالت االنحداراملتعدد املبني على طريقة التجسيـر(‪)Ridge Regression‬‬ ‫إن مـسـتــوى دال ــة إحـصــائـيــا(مـسـتــوى‬ ‫معامل الخطأ قيمة مستوى معامل تضـخم معامل تضـخم‬ ‫الـ ــداللـ ــة أق ـ ــل م ــن ‪ )0.05‬بــاس ـت ـث ـنــاء‬ ‫‪ Beta‬املعياري اختبار الداللة التبايـن قبل التبايـن بعد‬ ‫املتغيـرات املستقلة‬ ‫الــرؤيــة والــرســالــة حيث كانت مستوى‬ ‫التجسيـر‬ ‫املعياري ‪( S.E‬ف) اإلحصائية التجسيـر‬ ‫ال ـ ــدالل ـ ــة اإلحـ ـص ــائـ ـي ــة (‪ )0.12‬وأن‬ ‫‪F‬‬ ‫‪VIF‬‬ ‫‪VIF‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫م ـعــامــالت تـضـ ـخــم الـتـبــاي ــن أصـبـحــت تحليل البيئة لخارجية‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪42.78‬‬ ‫‪0.00 10.73 0.04 0.12‬‬ ‫مـ ــالءمـ ــة ب ـع ــد ال ـت ـج ـس ـي ـ ــر(م ـع ــام ــالت (الفرص والتهديدات)‬ ‫(نقاط‬ ‫الداخلية‬ ‫تضـخم التبايـن املالءمة أقل من ‪ )10‬تحليل البيئة‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪45.45‬‬ ‫‪0.01 6.51 0.03 0.09‬‬ ‫القوة ونقاط الضعف)‬ ‫مما يــدل على مــالءمــة أسـلــوب تحليل‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪46.42‬‬ ‫‪0.12 2.44 0.05 0.07‬‬ ‫الرؤية والرسالة‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.00 1 .73 0.04 0.14‬‬ ‫االنـحــدار الخطي فــي تفسيـر البيانات األهداف االستـراتيجية‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪32.94‬‬ ‫‪0.00 10.45 0.04 0.12‬‬ ‫واملتغيـرات التـي دخلت الــدراســة وأن الخطة االستـراتيجية‬ ‫مـعــامــل الـ ـتـ ـح ــدي ــد(‪ 0.360=)R2‬وهــو‬ ‫معامل التحديد (‪ 0.360=)R2‬قيمة (‪0sig. = 0.00 ,9.286 = )F_ANOVA‬‬ ‫القدرة التفسيـرية للنموذج‪ ،‬مما يدل املتغيـر التابع‪ :‬توسيع القاعدة الضريبية‬ ‫عـلــى أن املـتـغـي ـرات املستقلة (تحليل‬ ‫البيئة الخارجية‪ ،‬تحليل البيئة الداخلية‪ ،‬الرؤية والرسالة‪ ،‬األهــداف االستـراتيجية‪ ،‬الخطة االستـراتيجية) التـي دخلت‬ ‫النموذج قادرة على تفسيـر التغيـر في املتغيـر التابع (توسيع القاعدة الضريبية) بنسبة ‪ %36‬وباقي التفسيـر يـرجع ملتغيـرات‬ ‫أخـرى لم يتم دراستها أو إدخالها في نموذج االنحدار‪ .‬ومن نتائج الجدول السابق يمكن فحص الفرضيات التالية‪:‬‬ ‫‪−‬الفرضيــة الفرعيــة األولــى‪ :‬ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن تحليــل البيئــة‬ ‫الخارجيــة وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫من الجدول السابق يستنتج رفض الفرضية السابقة مما يدل على أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫الداللة (‪ )α ≥ 0.05‬بيـن تحليل البيئة الخارجية وتوسيع القاعدة الضريبية (مستوى الداللة=‪ ،0.05<0.00‬قيمة معامل املتغيـر‬ ‫املستقل ‪ Beta‬املعيارية = ‪ .)0.12‬كما يالحظ بأن إشــارة معامل املتغيـر املستقل موجبة مما يدل على أن العالقة طردية بيـن‬ ‫تحليل البيئة الخارجية وتوسيع القاعدة الضريبية حيث تفسر هذه العالقة بأن زيادة تحليل البيئة الخارجية يؤدي إلى زيادة‬ ‫توسيع القاعدة الضريبية عند ثبات باقي املتغيـرات األخـرى‪ ،‬وهذا يتوافق مع نتائج مصفوفة االرتباط في الجدول (‪.)16‬‬ ‫‪−‬الفرضيــة الفرعيــة الثانيــة‪ :‬ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن تحليــل البيئــة‬ ‫الداخلية وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫من الجدول السابق يستنتج رفض الفرضية السابقة مما يدل على أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫الــداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بيـن تحليل البيئة الداخلية وتوسيع القاعدة الضريبية (مستوى الــداللــة = ‪ ،0.05<0.01‬قيمة معامل‬ ‫املتغيـر املستقل ‪ Beta‬املعيارية = ‪ .)0.09‬كما يالحظ بأن إشارة معامل املتغيـر املستقل موجبة مما يدل على أن العالقة طردية‬ ‫بيـن تحليل البيئة الداخلية وتوسيع القاعدة الضريبية حيث تفسر هذه العالقة بأن زيــادة تحليل البيئة الداخلية يــؤدي إلى‬ ‫زيادة توسيع القاعدة الضريبية عند ثبات باقي املتغيـرات األخـرى‪ ،‬وهذا يتوافق مع نتائج مصفوفة االرتباط في الجدول (‪.)16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫‪−‬الفرضيــة الفرعيــة الثالثــة‪ :‬ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن الرؤيــة‬ ‫والرســالة وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫مــن الـجــدول السابق يستنتج قبول الفرضية السابقة مما يــدل على أنــه ال توجد عالقة ذات داللــة إحصائية عند‬ ‫مستوى الداللة (‪ )α ≥ 0.05‬بيـن الرؤية والرسالة وتوسيع القاعدة الضريبية (مستوى الداللة = ‪ ،0.05>0.12‬قيمة معامل‬ ‫املتغيـر املستقل ‪ Beta‬املعيارية = ‪ .)0.07‬وهذا ال يتفق مع نتائج مصفوفة االرتباط في الجدول (‪ .)16‬من وجود عالقة طردية‬ ‫بيـن الرؤية والرسالة وتوسيع القاعدة الضريبية‪ ،‬وذلك بسبب معالجة مشكلة التـرابط الخطي بيـن املتغيـرات املستقلة‪.‬‬ ‫‪−‬الفرضيــة الفرعيــة الرابعــة‪ :‬ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن األهــداف‬ ‫االست ـراتيجية وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫من الجدول السابق يستنتج رفض الفرضية السابقة مما يدل على أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫الداللة (‪ )α ≥ 0.05‬بيـن األهداف االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية (مستوى الداللة=‪ ،0.05<0.00‬قيمة معامل املتغيـر‬ ‫املستقل ‪ Beta‬املعيارية = ‪ .)0.14‬كما يالحظ بأن إشــارة معامل املتغيـر املستقل موجبة مما يدل على أن العالقة طردية بيـن‬ ‫األهــداف االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية حيث تفسر هذه العالقة بأن زيادة األهــداف االستـراتيجية يؤدي إلى زيادة‬ ‫توسيع القاعدة الضريبية عند ثبات باقي املتغيـرات األخـرى‪ .‬وهذا يتوافق مع نتائج مصفوفة االرتباط في الجدول (‪.)17‬‬ ‫‪−‬الفرضيــة الفرعيــة الخامســة‪ :‬ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصائيــة عنــد مســتوى الداللــة (‪ )α ≥ 0.05‬بي ــن الخطــة‬ ‫االست ـراتيجية وتوســيع القاعــدة الضريبيــة‪.‬‬ ‫من الجدول السابق يستنتج رفض الفرضية السابقة مما يدل على أنه توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫الداللة (‪ )α ≥ 0.05‬بيـن الخطة االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية (مستوى الداللة = ‪ ،0.05<0.00‬قيمة معامل املتغيـر‬ ‫املستقل ‪ Beta‬املعيارية = ‪ .)0.12‬كما يالحظ بأن إشــارة معامل املتغيـر املستقل موجبة مما يدل على أن العالقة طردية بيـن‬ ‫الخطة االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية حيث تفسر هذه العالقة بأن زيادة الخطة االستـراتيجية يؤدي إلى زيادة توسيع‬ ‫القاعدة الضريبية عند ثبات باقي املتغيـرات األخـرى‪ .‬وهذا يتوافق مع نتائج مصفوفة االرتباط في الجدول (‪.)16‬‬ ‫كما يالحظ من نتائج تحليل االنحدار السابق بأن أكثـر متغيـرات التخطيط االستـراتيجـي تأثيـرا على توسيع القاعدة الضريبية هو‬ ‫األهداف االستـراتيجية (‪ )0.14‬يليه تحليل البيئة الخارجية (‪ )0.12‬والخطة االستـراتيجية (‪ )0.12‬وأخيـرا تحليل البيئة الداخلية (‪.)0.09‬‬ ‫وقد اتفقت نتيجة هذه الدراسة مع نتيجة دراســة (‪ )Mansor & Tayib, 2012‬يتطلب نظام تخطيط االستـراتيجـي‬ ‫الفعال أن تكون عملية التخطيط االستـراتيجـي مرتبطة مع العمليات اإلدارية األخـرى في املنظمة‪ ،‬وعدم مشاركة أصـحاب‬ ‫املصالح (‪ )Stakeholders‬في عملية التخطيط االستـراتيجي‪ ،‬وعدم وجود املوارد وعدم وجود التـزام من موظفي الضرائب‪.‬‬ ‫كما اتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراســة (معالي‪ )2015 ،‬من أسباب ضعف التحصيل لدى ضريبة الدخل عدم‬ ‫االلتـزام بتقديم الكشوفات الدورية ودفع الضريبة املطلوبة من قبل املكلفيـن ونقص املعلومات املتعلقة بدخل املكلف في‬ ‫اإلقرار الضريبـي وعدم شمولها‪ ،‬وجهل املكلفيـن بالقوانيـن وعدم فعالية الجهاز التنفيذي في تحصيل األموال األميـرية‪ ،‬وأن‬ ‫توعية املكلفيـن بالتنزيالت والخصومات الواردة في قانون ضريبة الدخل تعمل على تسهيل إجـراءات التحصيل الضريبي‪.‬‬ ‫كما اتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة (سلمان‪ )2015 ،‬أن تطبيق استـراتيجية توحيد ضريبتـي الدخل والقيمة‬ ‫املضافة يساهم في الحد من التهرب الضريبـي وتخفيض وتسهيل اإلجـراءات وزيــادة الحصيلة والجباية‪ .‬كما اتفقت نتيجة‬ ‫هذه الدراسة مع دراسة (قبالن‪ )2014 ،‬يجب توعية املكلفيـن بأن الضرائب واجب وطني تهدف إلى تنمية مورد مالي يـرفد‬ ‫املــوازنــة العامة ويساهم فــي قـيــام الــدولــة بواجباتها‪ .‬ويـجــب تأهيل وتــدريــب موظفي دائــرة ضريبة الــدخــل واملبيعات وزيــادة‬ ‫كفاءاتهم من خالل البـرامج التدريبية الالزمة‪.‬‬ ‫النتائج والتوصيات‪:‬‬ ‫النتائج‪:‬‬ ‫في ضوء اإلطار النظري وتحليل البيانات واختبار الفرضيات تم التوصل إلى النتائج اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬إن درجة ممارسة التخطيط االستـراتيجـي في ضريبة الدخل‪ ،‬قد أتت بمتوسط (‪ )3.17‬وانحـراف معيار (‪ ،)0.61‬وهذا‬ ‫يــدل علــى درجــة ممارســة متوســطة للتخطيــط االستـراتيج ــي فــي ضريبــة الدخــل‪ ،‬وكمــا تبي ــن بــأن أهــم عناصــر التخطيــط‬ ‫‪29‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫االستـراتيج ــي هو (األهداف االست ـراتيجية) بمتوسط حساب ــي مقداره (‪ )3.5‬يليه (الرؤية والرسالة) بمتوسط حساب ــي‬ ‫مقــداره (‪ )3.44‬ثــم (تحليــل البيئــة الداخليــة (نقــاط القــوة ونقــاط الضعــف) بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪ )3.05‬ثــم‬ ‫(تحليــل البيئــة الخارجيــة (الفــرص والتهديــدات) بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪ )2. 7‬وأخي ـ ًـرا (الخطــة االست ـراتيجية)‬ ‫بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪.)2.9‬‬ ‫أن أكث ــر متغي ـرات التخطيــط االستـراتيج ــي تأثي ـ ًـرا علــى ً توســيع القاعــدة الضريبيــة هــو األهــداف االست ـراتيجية يليــه‬ ‫تحليــل البيئــة الخارجيــة والخطــة االست ـراتيجية وأخي ـرا تحليــل البيئــة الداخليــة‪.‬‬ ‫وقد أظهرت نتائج مصفوفة معامالت االرتباط بيـن متغيـرات التخطيط االستـراتيجـي وتوسيع القاعدة الضريبية ما يلي‪:‬‬ ‫يوجد عالقة طردية بيـن تحليل البيئة الخارجية وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫يوجد عالقة طردية بيـن تحليل البيئة الداخلية وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫ال توجد عالقة إحصائية بيـن الرؤية والرسالة وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫توجد عالقة طردية بيـن األهداف االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫توجد عالقة طردية بيـن الخطة االستـراتيجية وتوسيع القاعدة الضريبية‪.‬‬ ‫إن الدرجــة الكليــة لتوســيع القاعــدة الضريبيــة كانــت متوســطة‪ ،‬وتبي ــن بــأن أهــم هــذه العناصــر (تخفيــض وتســهيل‬ ‫اإلج ـراءات) بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪ )3.22‬يليــه (تشــجيع االلت ـزام الطوعــي) بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪)3.21‬‬ ‫يليــه (زيــادة الجبايــة والتحصيــل للخ ــزينة العامــة) بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪ ،)3.2‬ثــم (الحــد مــن التهــرب الضريبــي)‬ ‫بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪ ،)3.13‬وأخي ـ ًـرا (زيــادة الوعــي الضريبــي) بمتوســط حساب ــي مقــداره (‪.)3.1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-4‬‬ ‫التوصيات‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‬‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‬‫‪-10‬‬ ‫ضــرورة بنــاء ثقافــة التخطيــط االست ـراتيجي‪ ،‬ونشــرها فــي كافــة دوائــر ضريبــة الدخــل وذلــك لتســهيل تبنيهــا عنــد‬ ‫الحاجــة للعمــل بهــا‪.‬‬ ‫ضــرورة أن تلت ــزم اإلدارة العامــة لضريبــة الدخــل بإعــداد الخطــط االست ـراتيجية‪ ،‬وعــدم ربــط ذلــك بالتمويــل‬ ‫الخارجــي‪.‬‬ ‫العمــل علــى تشــكيل فريــق للتخطيــط االست ـراتيجي‪ ،‬يمثــل دوائــر ضريبــة الدخــل واملكلفي ــن وممثلي ــن عــن مؤسســات‬ ‫املجتمــع املحلــي‪ ،‬وعــدم اقتصــار التخطيــط علــى املســتويات العليــا فــي الــوزارة‪.‬‬ ‫العمــل علــى توفي ــر أنظمــة معلومــات متطــورة تســاهم فــي تشــكيل قاعــدة بيانــات تؤســس لعمليــة التخطيــط‬ ‫االستـراتيج ــي (البيئــة الخارجيــة والبيئــة بالداخليــة) لضريبــة الدخــل‪.‬‬ ‫العمل على توفيـر املوارد واإلمكانات األساسية لتنفيذ الخطة االستـراتيجية‪.‬‬ ‫يجــب إعــالن رؤيــة ورســالة وأهــداف ضريبــة الدخــل‪ ،‬وتعليقهــا فــي مــكان بــارز فــي الدوائــر ضريبــة الدخــل حت ــى يتمكــن كل‬ ‫املوظفي ــن واملكلفي ــن مــن رؤيتهــا‪ ،‬وتكــون حافــز لهــم علــى تحقيقهــا‪.‬‬ ‫يجــب العمــل علــى إيجــاد خطــة رســمية مكتوبــة تهــدف إلــى تحقيــق رؤيــة ورســالة واألهــداف االست ـراتيجية لضريبــة الدخــل‬ ‫يعلمها جميع العامليـن وأن تكون واضـحة املعالم‪.‬‬ ‫إعطــاء أوليــة لجانــب التقييــم فــي تنفيــذ الخطــط االست ـراتيجية ملعرفــة االنح ـرافات مــن أجــل اســتخالص العب ــر‬ ‫لالســتفادة منهــا فــي تعديــل مســار هــذه الخطــط‪.‬‬ ‫االهتمــام بجوانــب متابعــة التنفيــذ والرقابــة علــى الخطــط االست ـراتيجية مــن خــالل إعطــاء مكافــآت وحوافــز لــألداء‬ ‫الجيــد ومعاقبــة األداء ال�صــيء‪ ،‬وعــدم االقتصــار علــى وضــع خطــط است ـراتيجية ممتــازة‪.‬‬ ‫أن تتضمن الخطة االست ـراتيجية آليات مفصلة وواض ــحة ومحددة بإطار زمني ومتابعة تنفيذها لتوســيع القاعدة‬ ‫الضريبيــة مــن خــالل الحــد مــن التهــرب الضريب ــي وتخفيــض وتســهيل اإلج ـراءات وتشــجيع االلت ـزام الطوعــي وزيــادة‬ ‫الوعــي الضريبــي‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫املجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،42‬ع ‪ - 4‬ديسمبـر (كانون األول) ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ -‬مراجع باللغة العربية‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬ ‫املراجـ ــع‬ ‫أبــو بكــر‪ ،‬مصطفــى‪« .)2000( .‬دليــل التفكي ــر االستـراتيج ــي وإعــداد الخطــة االست ــراتيجية»‪ ،‬مصــر‪ :‬الــدار‬ ‫الجامعيــة‪ ،‬اإلســكندرية‪.‬‬ ‫أبو بكر‪ ،‬مصطفى‪ « .)2004( .‬املرجع في التفكيـراالستـراتيجـي واإلدارة االستـراتيجية»‪ ،‬مصر‪ :‬الدار الجامعية اإلسكندرية‪.‬‬ ‫أبــو حجي ــر‪ ،‬طــارق‪« .)2014( .‬القيــادة االست ـراتيجية ودورهــا فــي إدارة املخاطــر واألزمــات‪ :‬دراســة تطبيقيــة علــى‬ ‫املؤسســات الحكوميــة الفلســطينية”‪ ،‬رســالة دكتــوراه‪ ،‬جامعــة قنــاة الســويس‪ ،‬مصــر‪.‬‬ ‫أبــو دولــة‪ ،‬جمــال؛ ولــؤي صالحيــة‪« .)2005( .‬تقييــم ممارســة التخطيــط االستـراتيج ــي فــي إدارة املــوارد البشــرية‪:‬‬ ‫دراســة مقارنــة بي ــن منظمــات القطاعي ــن العــام والخــاص األردنيــة»‪ ،‬املجلــة العربيــة لــإدارة‪ ،‬مــج ‪ ،25‬ع ‪ .1‬املنظمــة‬ ‫العربيــة للتنميــة اإلداريــة‪ .‬القاهــرة‪.‬‬ ‫أبــو عيــاش‪ ،‬يوســف‪« .)2013( .‬ســلطات اإلدارة الضريبيــة فــي ج ـرائم الضريبــة علــى الدخــل»‪ ،‬رســالة ماجستي ــر‪،‬‬ ‫جامعــة النجــاح الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫اسماعيل‪ ،‬خليل‪ .)2001( .‬املحاسبة الضريبية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتب للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫أشــتيه‪ ،‬عــدوان‪« .)2008( .‬مســببات النـزاع فــي قانــون ضريبــة الدخــل الفلســطيني رقــم (‪ )17‬لســنة ‪ ،»2004‬رســالة‬ ‫ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة النجــاح الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫البطريق‪ ،‬يونس؛ حامد دراز؛ سعيد عثمان‪ .)1 78( .‬مبادئ املالية العامة‪ .‬القاهرة‪ :‬مؤسسة شباب الجامعة‪.‬‬ ‫البطريق‪ ،‬يونس‪ .)1 77( .‬املالية العامة‪ .‬بيـروت‪ :‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫توفيق‪ ،‬عبد الرحمن‪ .)2004( .‬اإلدارة االستـراتيجية املبادئ واألدوات‪ .‬القاهرة‪ :‬مركز الخبـرات املهنية لإلدارة‪.‬‬ ‫جاد الرب‪ ،‬سيد‪ .)2013( .‬إدارة اإلبداع والتميـزالتناف�سي‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬ ‫الجبــوري‪ ،‬حســين‪ .)2014( .‬التخطيــط االستـراتيج ــي فــي املؤسســات العامــة فكــرمعاصــرومنهــج علمــي فــي عالــم‬ ‫متجــدد‪ .‬عمــان‪ :‬دار صفــاء للنشــر والتوزيــع‪.‬‬ ‫ج ـرادات‪ ،‬منــذر‪« .)2013( .‬أث ــر التقدي ــر الذات ــي علــى تحصيــالت دائــرة ضريبــة الدخــل واملبيعــات مــن وجهــة نظــر‬ ‫مدققــي ضريبــة الدخــل فــي األردن»‪ ،‬مجلــة دراســات محاســبية وماليــة‪ ،‬مــج ‪ ،8‬ع ‪ ،22‬الفصــل األول‪.‬‬ ‫الحسون‪ ،‬معيـن وآخـرون‪« .)2013( .‬أثـر الوعي الضريبـي في تحقيق التنمية االقتصادية»‪ ،‬مجلة القادسية للعلوم‬ ‫اإلداريــة واالقتصاديــة‪ ،‬مــج ‪ ،15‬ع ‪.2‬‬ ‫حسي ــن‪ ،‬محمــد‪« .)2009( .‬أث ــر االختيــار فــي املــوارد البشــرية لتحقيــق أهــداف التخطيــط االست ـراتيجي»‪ ،‬مجلــة‬ ‫اإلدارة واالقتصــاد‪ ،‬ع ‪.74‬‬ ‫الحوســني‪ ،‬محمــد‪« .)2009( .‬درجــة تطبيــق مراحــل عمليــة التخطيــط االستـراتيج ــي فــي وزارة الت ـربية والتعليــم بســلطنة‬ ‫عمــان»‪ ،‬مجلــة دراســات العلــوم الت ـربوية‪ ،‬مــج ‪.36‬‬ ‫خلــف‪ ،‬جهــاد‪« .)2014( .‬ضريبــة الدخــل بموجــب قـرار بقانــون رقــم ‪ 8‬لســنة ‪ :2011‬دراســة تحليليــة نقديــة”‪ ،‬رســالة‬ ‫ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة النجــاح الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫الدحلــة‪ ،‬ســمر‪« .)2004( .‬النظــم الضريبيــة بي ــن الفكــر املالــي املعاصــر والفكــر املالــي االســالمي‪ :‬دراســة تحليليــة‬ ‫مقارنــة»‪ ،‬رســالة ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة النجــاح الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫دروبــي‪ ،‬أحمــد‪ « .)2016( .‬االعت ـراضات الضريبيــة أســبابها وســبل معالجتهــا مــن وجهــة نظــر كل مــن مقــدري ضريبــة‬ ‫الدخــل وكبــار املكلفيــن»‪ ،‬رســالة ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة النجــاح الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫الــدوري‪ ،‬زكريــا‪ .)2005( .‬اإلدارة االست ــراتيجية مفاهيــم وعمليــات وحــاالت دراســية‪ .‬عمــان‪ ،‬األردن‪ :‬دار اليــازوري‬ ‫العلميــة للنشــر‪.‬‬ ‫سلطة النقد الفلسطينية‪ « .)2016( .‬تطورات مالية الحكومة‪ ،‬الربع الرابع ‪ ،»2015‬رام هللا‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫سلطة النقد الفلسطينية‪ « .)2016( .‬تطورات مالية الحكومة‪ ،‬الربع األول ‪ ،»2016‬رام هللا‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫سلطة النقد الفلسطينية‪« .)2015( .‬استدامة املالية العامة للعام ‪ ،»2014‬رام هللا‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫سلطة النقد الفلسطينية‪ « .)2014( .‬الوضع املالي للحكومة الفلسطينية خالل النصف األول ‪ ،»2014‬رام هللا‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل ‪...‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬ ‫سلطة النقد الفلسطينية‪ « .)2013( .‬تقريـراستدامة املالية العامة للعام ‪ ،»2013‬رام هللا‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫السالمي ــن‪ ،‬ياســر؛ وعبــد الرحمــن الدقــة‪ .)2014( .‬املحاســبة الضريبيــة وتطبيقاتهــا فــي فلسطي ــن‪ .‬ط‪ .4‬فلسطي ــن‪:‬‬ ‫املكتبــة األكاديميــة‪.‬‬ ‫سلمان‪ ،‬إياد‪« .)2015( .‬استـراتيجية توحيد ضريبتـي الدخل والقيمة املضافة في فلسطيـن وأثـر ذلك على االلتـزام‬ ‫الضريبـي وحصيلة الخـزينة العامة»‪ ،‬رسالة ماجستيـر‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪.‬‬ ‫الصعيــدي‪ ،‬عبــد هللا‪ .)2007( .‬علــم املاليــة العامــة‪ :‬النفقــات العامــة – اإلي ـرادات العامــة – املوازنــة العامــة‪.‬‬ ‫القاهــرة‪ :‬دار النهضــة العربيــة‪.‬‬ ‫عبــد الكريــم‪ ،‬نصــر؛ ســعيد نــادر؛ إبراهيــم أبــو هنطــش‪ .)2015( .‬دراســة تقييميــة لقانــون ضريبــة الدخــل لعــام‬ ‫‪ 2011‬وتعديالتــه مــن منظــور العدالــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪ .‬منشــورات مفتــاح‪.‬‬ ‫عبــد‪ ،‬ســهاد كشــكول‪« .)2013( .‬التهــرب الضريب ــي وأث ــره علــى التنميــة االقتصاديــة فــي الع ـراق»‪ ،‬مجلــة دراســات‬ ‫محاســبية وماليــة‪ ،‬مــج ‪ ،8‬ع ‪ ،24‬فصــل ‪.3‬‬ ‫عبيدات‪ ،‬تـركي‪« .)2009( .‬التخطيط االستـراتيجـي مفهومه وإطاره اإلرشادي ومراحله املختلفة»‪www.arabma.org ،‬‬ ‫الع ـزاوي‪ ،‬نجــم؛ وملــك الناظــر‪« .)2009( .‬التحديــات الت ــي تواجــه إدارة املــوارد البشــرية فــي األلفيــة الثالثــة»‪،‬‬ ‫‪www.abahe.co.uk‬‬ ‫العــكاوي‪ ،‬طــالل‪« .)2006( .‬تقييــم العوامــل املؤث ــرة فــي قـرارات مقــدري ضريبــة الدخــل ملواجهــة التهــرب الضريب ــي فــي‬ ‫اململكــة األردنيــة الهاشــمية مــن وجهــة نظــر مقــدري ضريبــة الدخــل»‪ ،‬مجلــة البصائــر‪ ،‬مــج ‪ ،10‬ع ‪.1‬‬ ‫الفياللــي‪ ،‬عصــام‪ .)2010( .‬التخطيــط االستـراتيج ــي للــدول‪ .‬الســعودية‪ ،‬جامعــة امللــك عبــد العزي ــز‪ :‬مركــز‬ ‫الدراســات االست ـراتيجية‪.‬‬ ‫القرار بقانون ضريبة الدخل الفلسطيني رقم (‪.2011 ،)8‬‬ ‫قباجــة‪ ،‬أحمــد‪ .)2012( .‬االســتدامة املاليــة للســلطة الوطنيــة الفلســطينية‪ :‬التج ــربة التاريخيــة واآلفــاق‬ ‫املســتقبلية‪ .‬رام هللا‪ ،‬فلســطين‪ :‬معهــد أبحــاث السياســات االقتصاديــة الفلســطيني (مــاس)‪.‬‬ ‫قباجة‪ ،‬أحمد‪ .)2011( .‬النظام الضريبـي الفلسطيني‪ .‬رام هللا‪ ،‬فلسطين‪ :‬مركز بيسان للبحوث واإلنماء‪.‬‬ ‫قبــالن‪ ،‬خالــد‪« .)2014( .‬أث ــر السياســات املحاســبية واإلج ـراءات املتبعــة فــي دائــرة ضريبــة الدخــل واملبيعــات علــى‬ ‫الحــد مــن التهــرب الضريبــي»‪ ،‬رســالة ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة عمــان العربيــة‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫الكبي�صي‪ ،‬عامر‪ .)2006( .‬التخطيط االستـراتيجـي للقيادات التـربوية‪ .‬الرياض‪ :‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬ ‫الكف ـراوي‪ ،‬عــوف‪« .)2001( .‬التهــرب الضريب ــي وآثــاره‪ :‬دراســة مقارنــة بالنظــام املالــي اإلســالمي»‪ ،‬مجلــة االقتصــاد‬ ‫اإلســالمي‪ ،‬ع ‪ ،243‬مــج ‪.21‬‬ ‫ماهر‪ ،‬أحمد‪ .)2006( .‬التخطيط التنفيذي في خدمة األهداف االستـراتيجية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪.‬‬ ‫محمــد‪ ،‬صفــاء‪« .)2012( .‬مهــارات القائــد اإلداري وأث ــرها فــي التخطيــط االستـراتيج ــي‪ :‬دراســة تطبيقيــة فــي كليــات‬ ‫جامعــة الكوفــة»‪ ،‬مجلــة أوروك للعلــوم اإلنســانية‪ ،‬مــج ‪ ،5‬ع ‪.2‬‬ ‫مراد‪ ،‬ناصر‪« .)2013( .‬أسباب التهرب الضريبـي وأثاره على االقتصاد الوطني»‪ ،‬مجلة دراسات اقتصادية‪ ،‬ع ‪.14‬‬ ‫مــرداوي‪ ،‬ريــاض‪ .)2016( .‬التهــرب الضريب ــي فــي املهــن الطبيــة فــي فلسطي ــن»‪ ،‬رســالة ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة النجــاح‬ ‫الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫مر�صــي‪ ،‬محمــد؛ ولطفــي ســيد‪« .)1999( .‬الضريبــة املوحــدة علــى دخــل األشــخاص الطبيعيي ــن وتطبيقاتهــا‬ ‫العمليــة»‪ ،‬القاهــرة‪ :‬مكتــب لطفــي‪.‬‬ ‫معالــي‪ ،‬ســامح‪« .)2015( .‬معوقــات التحصيــل لــدى اإلدارة الضريبيــة فــي فلسطي ــن مــن وجهــة نظــر موظفــي‬ ‫الضرائــب»‪ ،‬رســالة ماجستي ــر‪ ،‬جامعــة النجــاح الوطنيــة‪ ،‬نابلــس‪.‬‬ ‫منشورات وزارة املالية الفلسطينية‪ :‬استـراتيجية منظومة اإليـرادات ‪.2016-2014‬‬ ‫منشورات وزارة املالية الفلسطينية‪ :‬دليل املكلف في ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫املغربــي‪ ،‬عبــد الحميــد‪ .)1999( .‬اإلدارة االست ــراتيجية ملواجهــة تحديــات القــرن الحــادي والعشــرين‪ .‬مصــر‪:‬‬ ‫مجموعــة النيــل العربيــة‪.‬‬ ‫‪32‬‬ 2022 )‫ ديسمبـر (كانون األول‬- 4 ‫ ع‬،42 ‫ مج‬،‫املجلة العربية لإلدارة‬ ‫ دراســة تحليليــة لقطــاع‬:‫ «التخطيــط االستـراتيج ــي واألداء املؤس�صــي‬.)2005( .‫ فريــد؛ وصالــح الخطيــب‬،‫نصي ـرات‬ .2 ‫ ع‬،32 ‫ مــج‬،‫ مجلــة دراســات والعلــوم اإلداريــة‬،»‫صناعــة األدويــة األردنيــة‬ .‫ دار الفكر العربـي للنشر‬:‫ القاهرة‬.2‫ ط‬.‫ املالية العامة‬.)2003( .‫ عبد الجليل‬،‫هويدي‬ http://www.pmof.ps/index.php2pagess=monreportx ،‫وزارة املالية‬ - - - ً :‫ مراجع باللغة األجنبية‬- ‫ثانيا‬ Bruce, Walters and Jiang James. )2003(. ”Strategic Information and Strategic Decision Making: The EIS/ CEO Interface in Smaller Manufacturing Companies”, Journal of Information & Management 40. Bryson, John. )2004(. Strategic Planning for Public and Non Profit Organizations. 3rd ed., Jossey-Bass, USA. Crossan, Mary; Henry Lane and Roderick White. )1 (. ”An Organizational Learning Framework: From In-tuition to Institution”, Academy of Management Review. Vol. 24, No. 3, pp. 22- 37. http://www.jstor.org/stable/2 140 Dandira, Martin. )2011(. ”Involvement of Implementers: Missing Element in Strategy Formulation”, Business Strategy Series, Vol. 1, No. 12, Issue: 1, pp. 30-34, https://doi. org/10.1108/17 1 631111100386. Fauziati, Popi; Arie Minovia; Resti Muslim and Rasidah Nasrah. )2016(. ”The Impact of Tax Knowledge on Tax Compliance: Case Study in Kota Padage, Indonesia”, Journal of advanced research in Business and Management Studies, ISSN )Online(: 2462-1 3 , l, Vol. 2, No. 1. www. akademiabaru.com/doc/ARBMSV2_N1_P22_30.pdf Hitt, Michael. )2000(. Strategic Management: Competitiveness & Globalization. 4th ed., South-Westren College Publishing. Johnson, Gerry; Kevan Scholes and Richard Whittington. )2008(. Exploring Corporate Strategy, Prentice Hall, 8th ed., England. Kassahum, Seyoum. )200 (. ”Dynamic Comprehension Strategic Planning”, U. S. Journal of leadership & Management, Vol. , No. 1. Phipps, Kelly and Mark Burbach. )2010(. ”Strategic Leadership in the Nonprofit Sector: Opportunities for Research”, Journal of Behavioral and Applied Management. Glendale, Jan., Vol. 11, No. 8. Mansor, Muzainah and Mahamad Tayib. )2012(. ”Strategic Planning in Public Organization: The Case of a Tax Administration in a Developing Country”, Business Management Dynamics, Vo1. 1, No. 8, Available online www.bmdynamics.com, pp. 20-33. Nasiopoulos, K. Sakas and Vlachos Damianos. )2013(. ”Analysis of Strategic Leadership Simulation Models in Non-profit Organizations”, Procedia-Social and Behavioral Sciences, 73, PP. 276- 284. Robinson, Richard. )200 (. ”Research Thrusts in Small Firm Strategic Planning”, Academy of Management Review, Vol. , No. 1, P. 128-137. Available at SSRN: Date posted: November 17, http://ssrn.com/abstract=1 0 8 0 Wheelen, Thomas and David Hunger. )2002(. ”Strategic Management and Business Policy”, Prentce-Hall. Wheelen, Thomas and David Hunger. )2012(,”Strategic Management and Business Policy”, Pearson, 13th ed. Wheelen, Thomas and David Hunger. )2000(. ”Strategic Management and Business Policy”, Prentice- Hall. Wiraporn, Deeboonmee and Ariratana Wallapha. )2014(. ”Relationship between Strategic Leadership and School Effectiveness”, Prcedia – Social and Behavioral Sciences, 112, pp. 82- 8 . 33 ... ‫عالقة التخطيط االستـراتيجـي بتوسيع القاعدة الضريبية لدى ضريبة الدخل‬ Strategic Planning Related to Expand Income Tax Basis of the Income Tax Department: A Field Study on the Income Tax Departments in Palestine Dr. Majdi Wael Alkababji Associate Professor of Accounting, Department of Accounting, Faculty of Administrative and Economic Sciences Al-Quds Open University, Palestine. Ms. Sandy Jawad Alhimony Master of Business Administration )MBA( Income Tax Assessor Ministry of Finance & Planning, Palestine. ABSTRACT The purpose of this study is to identify the relationship between strategic planning and broadening the tax base, through measuring the practice of strategic planning in the income tax departments, and the means of broadening the tax base. In order to achieve the objectives of the study the researchers have designed a questionnaire that was distributed to all income tax officials in the West Bank, who have already obtained the permission of tax estimator who are )13 ( officials, ) 6( valid statistical analysis were recovered. The results showed that the degree of strategic planning in income tax is medium. And that there is a direct correlation between )analysis of the external environment, internal environment analysis, strategic objectives, strategic plan( and broadening the tax base proxy by )reducing tax evasion, reduce and simplify the procedures, encourage voluntary compliance, increased the receipt of custom to the public treasury, tax awareness(, And also, that there is no statistical relationship between vision and mission and broadening the tax base. The researchers have presented a set of recommendations including: General management should adhere to income tax preparing strategic plans and without linking it to external funding, and providing advanced information systems that contribute to the formation of a database established for the strategic planning process )external environment, internal environment(, to provide potentials and resources that are essential to the implementation of the strategic planning in addition to paying attention to aspects of implementation and control over strategic plans, the strategic plan should include detailed mechanisms and specific also a clear framework Schedule and monitor their implementation to expand the tax base by reducing tax evasion, reduce and simplify the procedures, encourage voluntary compliance, tax awareness. Keywords: Strategic Planning, Expand Income Tax Basis. 34